#سواليف

أكد وزير خارجية #جنوب_إفريقيا رونالد لامولا أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب #قطع_المساعدات عن بلاده لن يثنيها عن المضي قدما في #الدعوى التي رفعتها ضد #إسرائيل بشأن #الحرب على #غزة.

وفي وقت سابق هذا الشهر قررت إدارة ترامب تجميد المساعدات الخارجية لجنوب إفريقيا، وأرجعت قرارها إلى قانون جديد يسمح بمصادرة الأراضي في بعض الحالات “إذا كان هذا من أجل مصلحة عامة”.

جاء ذلك بعد أن اتهم ترامب حكومة بريتوريا بالقيام بممارسات “غير عادلة وغير أخلاقية”، ومعاملة “شريحة معينة من مواطنيها بشكل سيء للغاية”، كما اتهمها باتخاذ “مواقف عدوانية” من الولايات المتحدة وحلفائها، وخص بالذكر دعواها ضد إسرائيل، وتطوير العلاقات مع إيران، بما في ذلك في المجال النووي.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تنشر: مصيرهم حتماً مرتبط بسلوك نتنياهو / فيديو 2025/02/12

وقال لامولا لصحيفة “فايننشال تايمز” إنه “لا مجال” لسحب الدعوى رغم #تهديدات_ترامب، وأضاف: “الدفاع عن مبادئنا له عواقب في بعض الأحيان، لكننا نظل ثابتين في اعتقادنا بأن ذلك مهم للسلام وسيادة القانون”.

ووصف المزاعم الأمريكية بأنها “معلومات مضللة”، إذ تقول بريتوريا إن قانون الأراضي ليس “تعسفيا” لكنه ضروري لتصحيح عدم المساواة في ملكية الأراضي بعد فترة الفصل العنصري.

وبشأن إيران، قال لامولا: “بينما تربطنا علاقات جيدة مع إيران، ليس لدينا برامج نووية معها ولا أي تجارة تذكر”.

وأضاف أن جنوب إفريقيا تسعى إلى “تفاعل عاجل” مع الولايات المتحدة “بهدف إقناعهم، إذا كانوا قابلين للإقناع”.

وفي 29 ديسمبر 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية بشأن الوضع في قطاع غزة، مشيرة إلى أن تصرفات إسرائيل ضد الفلسطينيين في القطاع تشكل “انتهاكا للالتزامات بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جنوب إفريقيا ترامب قطع المساعدات الدعوى إسرائيل الحرب غزة تهديدات ترامب جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

ترامب بلا ضغوط انتخابية.. كيف سيتغير السياسة الأمريكية؟

ساهم جيل الألفية في الثقافة المعاصرة بمصطلح "تأقلم"، الذي يصفه الصحافي جنان غانيش بأنه محاولة للتخفيف من قسوة الواقع وجعله يبدو أقل بؤساً مما هو عليه، ويتجلى هذا المفهوم في العديد من العبارات المنتشرة اليوم، مثل: "على الأقل سيكون دونالد ترامب جيداً للاقتصاد"، أو "إذا كان هناك شيء واحد يلاحظه ترامب، فهو سوق الأسهم".

أصبح ترامب الآن شخصية ما بعد سياسية تقريباً

ويرى غانيش في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز أن أهم ما يميز ولاية ترامب الثانية هو عدم قدرته على الترشح لولاية ثالثة، ما يجعله متحرراً من ضغط الرأي العام الذي كان يقيده جزئياً في ولايته الأولى، فإذا أدت سياساته الاقتصادية، مثل فرض الرسوم الجمركية، إلى ركود اقتصادي، أو تسببت سياساته الخارجية في أزمة عالمية، فما الذي سيخسره؟ في أسوأ الأحوال، قد يعاني الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي، لكن ذلك لن يغير من وضع رئيس في ولايته الأخيرة. 

Recession will not make Trump change course https://t.co/NEqaaThuaM

— Financial Times (@FT) March 12, 2025 ردود متوقعة

ويتوقع الكاتب ردين على هذا الطرح. الأول، أن ترامب قد يسعى لضمان فوز جيه دي فانس أو أحد المقربين منه بترشيح الحزب الجمهوري في 2028، مما يدفعه لتجنب أي اضطرابات كبيرة قد تؤثر على فرصهم الانتخابية. لكن غانيش يشكك في ذلك، مشيراً إلى أن حتى القادة التقليديين مثل أنجيلا ميركل وتوني بلير وجو بايدن لم يكونوا حريصين على التخطيط لمرحلة ما بعد حكمهم، فكيف بشخصية أنانية مثل ترامب؟

الرد الثاني، أن ترامب قد يحاول تجاوز التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي أو حتى إلغاء الانتخابات الرئاسية. ورغم أن مثل هذا السيناريو لا يمكن استبعاده تماماً، إلا أنه يظل احتمالًا نادر الحدوث، نظراً لتعقيد تفكيك المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة.

شخصية ما بعد سياسية

ويرى غانيش أن ترامب لم يعد يهتم بالتداعيات الانتخابية لقراراته، فبينما كان في ولايته الأولى يراعي ردود فعل الناخبين المتأرجحين، أصبحت سياسته الآن موجهة أساساً نحو قاعدة "ماغا" الصلبة.

وهذا قد يعني أنه كلما زادت التحديات الاقتصادية، ازداد تشدده في قضايا مثل تقليص الدعم لأوكرانيا أو تقويض المؤسسات الفيدرالية.  

Recession will not make Trump change course, by Janan Ganesh; image by Carl Godfrey https://t.co/utdUb7ktAO pic.twitter.com/QVydcP8IC2

— John Rentoul (@JohnRentoul) March 12, 2025 عنصر من الحقيقة

ويختم الكاتب "يبقى هناك جانب واحد من التأقلم حول ترامب يحمل بعض الحقيقة، وهو استعداده للمساومة حين يرى فائدة شخصية في ذلك. فمثلاً، تعامل ترامب مع الرسوم الجمركية على كندا أو تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا كان يعتمد على مدى امتثال هذه الدول له في لحظة معينة. لكن عندما يتعلق الأمر بالناخبين، لم يعد مضطراً لمراعاتهم، فقد تحرر من قيودهم مع فوزه بولاية ثانية".

مقالات مشابهة

  • روبيو: سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في أمريكا
  • وزير خارجية أمريكا: سفير جنوب إفريقيا يكره ترامب ولم نعد نرحب به في بلادنا
  • واشنطن تطرد سفير جنوب إفريقيا
  • ترامب يطرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن
  • وزير الخارجية الأمريكي: سفير جنوب إفريقيا لم يعد موضع ترحيب بواشنطن
  • "كواليس" ضغوط أوروبية على زيلينسكي للاعتذار لترامب
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش
  • “العدل الدولية” تعقد جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات الاحتلال تجاه الفلسطينيين
  • ترامب بلا ضغوط انتخابية.. كيف سيتغير السياسة الأمريكية؟
  • في أبريل..العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل المساعدات عن غزة