رئيس الأركان يشهد الجلسة الإفتتاحية لإجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التى تستضيفها مصر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الجلسة الإفتتاحية لإجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التى تستضيفها جمهورية مصر العربية ، والتى تأتى إستمراراً للجهود والمساعى المصرية الداعمة للشعب الليبى الشقيق وتهيئة المناخ الملائم للحوار وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف لتغليب مصلحة الدولة الليبية وشعبها الشقيق , ودعم الجهود الأممية لبعثة الأمم المتحدة التى تهدف إلى إستقرار وحدة الدولة الليبية.
وتناولت إجتماعات اللجنة مناقشة عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك بهدف توحيد الرؤى التى تدعم إستقرار الدولة الليبية وإتخاذ إجراءات توافقية للحفاظ على وحدة النسيج الإجتماعى الليبى وتحقيق سيادة الدولة الليبية على أراضيها.
وأكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال الجلسة الإفتتاحية على تقديره للعلاقات والروابط التاريخية التى تربط الشعبين المصرى والليبى، مشيداً بالجهود المتواصلة للأشقاء الليبيين ومحاولاتهم لتقارب وجهات النظر لتوحيد مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والتأكيد على إتفاق وقف إطلاق النار بما يدعم ركائز الأمن والإستقرار داخل الأراضى الليبية.
وأعرب أعضاء الوفد الليبى عن عميق تقديرهم للدولة المصرية لإستضافتها إجتماعات اللجنة العسكرية لتحقيق التواصل وإستمرار المناقشات التى تضع العديد من الأطروحات والأفكار القابلة للتنفيذ على مجلس التفاوض بما يعود بالنفع على الشعب الليبى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأركان اللجنة العسكرية الليبية المشتركة الفريق أحمد خليفة المزيد الدولة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
و جدد وزير الدولة التعبير عن تهانيه لهانا سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا. مؤكدا لها إستعداد الجزائر لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة.
وخلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق. وفي هذا الإطار، ذكّر أحمد عطاف بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها هذا الأخير ، مشددا على أن حلّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار “ليبي-ليبيط، مسار جامع لا يقصي ولا يستثني أحدا.
بالإضافة كذلك إلى أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير. لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق. كما أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية. والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
كما شدّد عطاف أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها. وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم. و لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية. سيدة شأنها وصانعة قراراتها.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور