ماذا جرى في الاتصال الأول بين بوتين والشرع؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفيا بنظيره السوري أحمد الشرع.
وقال الكرملين: "بوتين أكد استعداد روسيا الدائم للمساعدة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية لسكانها".وقال البيان: "تمنى فلاديمير بوتين النجاح لأحمد الشرع في معالجة المهام التي تواجه القيادة الجديدة للبلاد لصالح الشعب السوري، الذي تربطه بروسيا علاقات صداقة وتعاون مفيد متبادل على مر التاريخ"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
سوريا تكشف عن شروطها لإبقاء القواعد الروسية - موقع 24قال وزير الدفاع السوري، مرهف أبوقصرة، إن سوريا منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، طالما أن أي اتفاق مع الرئاسة الروسية (الكرملين) يخدم مصالح البلاد ويحقق المكاسب. وأضاف أن "بوتين أكد دعمه وحدة الأراضي السورية".
الجدير بالذكر أن هذه أول محادثة هاتفية بين بوتين وأحمد الشرع، ومع ذلك، فقد سبق للزعيم السوري الجديد أن تواصل مع الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا سوريا سوريا روسيا بوتين أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية
تحدث الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة له، عن فترة اعتقاله في “سجن أبو غريب” وسجون عراقية أخرى، كما تحدّث عن رؤيته لدولة سوريا الجديدة.
وقال الشرع في مدونة صوتية (بودكاست) مع “أليستر كامبل” المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق: “كان والدي لاجئا سياسيا في العراق، وكتب عن القضايا السياسية في الصحف السعودية والسورية”.
وأضاف: “في العراق، أُسرتُ في وقت مبكر، وتم إرسالي إلى سجن أبو غريب الشهير حيث كان النزلاء يُعذبون، ثم إلى سجن بوكا، وبعد ذلك إلى سجن كوبر في بغداد، وأخيراً إلى سجن التاجي قبل أن يتم الإفراج عني”.
وأشار إلى أنه “تعرف في السجون على العديد من الأشخاص، وأصبح أكثر نضجا سياسيا”، وقال: “خلال فترة وجودي في العراق، وخصوصًا في فترة السجن، ركزت على التخطيط لعودتي إلى سوريا، وكان الأمر بمحض الصدفة أن أُطلق سراحي قبل يومين فقط من بدء الثورة السورية”.
وأكد أنه “وضع شروطا مسبقة “أولها أننا لن نكرر تجربة العراق في سوريا. وثانيها لن نشارك في أي نوع من الحروب الطائفية، بل سيكون تركيزنا على قتال النظام”.
وأضاف إنّ “زيارته إلى الرياض جاءت تلبية لدعوة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيراً إلى أن “المملكة كانت الدولة التي وُلد فيها، وكان دائماً يتطلع للعودة إليها على المستوى الشخصي”.
وقال: “لقد كنتُ مقاتلاً لكن ليس لأنني رغبتُ في القتال واليوم أنا رئيس، ولكن ليس لأنني رغبتُ في أن أكون رئيساً”.
وأضافف: “خلال فترة وجودي في العراق وخصوصاً أثناء السجن، ركزت على التخطيط لعودتي إلى سوريا، وكان الأمر بمحض الصدفة أن أُطلق سراحي قبل يومين فقط من بدء الثورة السورية”.
وقال: “كنت قد وضعت بعض الشروط مسبقاً أولها أننا لن نكرر تجربة العراق في سوريا لن نشارك في أي نوع من الحروب الطائفية، بل سيكون تركيزنا على قتال النظام، وغيرت قراراتي كثيراً بناءً على ما كنت أراه من حولي، رأيت أموراً تحدث ولم تعجبني، فأعدت النظر في الطريقة التي كنا نتبعها”.
وأضاف الشرع: “في إدلب كنت أتعامل مع الناس بشكل علني وأدير شؤونهم وألتقي بمختلف فئات المجتمع، واستخدمتُ الإقناع والحوار مع الجميع حتى توصلنا إلى صيغة مناسبة للعيش معًا وتحقيق أهداف الثورة”.
وقال الشرع: “تمر سوريا بمراحل عديدة، كانت الأولوية تثبيت الحكومة لمنع انهيار مؤسسات الدولة، وكان لدينا حكومة إدلب جاهزة لتولي المسؤولية بمجرد السيطرة على دمشق”.
وأضاف: “قمنا بتعيين الرئيس وفق الأعراف الدولية بعد التشاور مع خبراء دستوريين”، قائلا: “القوات المنتصرة عينت الرئيس وألغت الدستور السابق وحلّت البرلمان القديم”.
وتابع الشرع: “العقلية الثورية لا تستطيع بناء دولة، تحتاج إلى عقلية مختلفة عندما يتعلق الأمر ببناء دولة وإدارة مجتمع كامل، وبالنسبة لي انتهت الثورة بالمعنى السابق بإسقاط النظام”.
وأضاف: “ورثنا دولة منهكة والنظام دمر كل شيء قبل أن نتولى المسؤولية لكن هذا هو التحدي الذي يجب أن نواجهه نحن السوريون، وهناك العديد من الضباط السابقين الذين انشقوا وهم الآن ينضمون تدريجياً إلى وزارة الدفاع الحالية”.