مؤشر الإرهاب العالمي: تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية بإفريقيا جنوب الصحراء العام الماضي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد تقرير مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2023 أن الهجمات الإرهابية أصبحت أكثر فتكًا العام الماضي، فيما أصبحت منطقة الساحل في إفريقيا جنوب الصحراء الآن مركز الإرهاب، حيث تسببت المنطقة في وفيات إرهابية في عام 2022 أكثر من جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجتمعة.
وكشف تقرير مؤشر الإرهاب العالمي الذي تم إطلاقه بالتزامن مع احتفال العالم باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وتكريمهم، عن زيادة بنسبة 50% في الوفيات العام الماضي من جانب الميليشيات في إفريقيا، كما ارتفعت العمليات في المنطقة بأكثر من 2000% خلال السنوات 15 الماضية.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية الأكثر دموية في العالم في عام 2022 هي الدولة الإسلامية والجهات الموالية لها، تليها حركة الشباب وجيش تحرير بلوشستان وجماعة نصرة الإسلام.
وفي سياق متصل، ذكر تقرير "صوت أمريكا" أن الأشهر القليلة الماضية، شهدت كينيا تصاعدًا في الهجمات الإرهابية التي خلفت ما لا يقل عن 30 قتيلًا من أفراد الأمن في الأجزاء الساحلية والشمالية الشرقية من البلاد، بسبب كمائن حركة الشباب، فيما أكدت حكومة البلاد تعزيز الدوريات في المناطق المتضررة من حركة الشباب والجماعات الأخرى.
ونقل التقرير قول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الأمم المتحدة تشيد بالعمل الاستثنائي للضحايا والناجين الذين عقدوا العزم على رواية تجاربهم لإحداث التغيير.
ولفت وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، إلى أن الوكالة تطلق مشروعًا يضم ضحايا وناجين من الإرهاب في جميع أنحاء العالم لسرد قصصهم.
وقال إن "مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب يطلق مشروع الإرث ومعرضا وثائقيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لعرض كيف يخلق الضحايا والناجون إرثًا إيجابيًا في أعقاب الإرهاب..أشجعكم جميعًا على زيارة معرض المشروع والمساعدة في زيادة إرث ضحايا الإرهاب والناجين منه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفريقيا جنوب الصحراء الهجمات الارهابية
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين قتل مصلٍ في مسجد بفرنسا
أدان الأزهر الشريف قتل مصلٍ مسلم في هجوم إرهابي على مسجد جنوبي فرنسا، محذرا من تصاعد أنشطة جماعات “الإرهاب الأبيض” في أوروبا والولايات المتحدة.
والشاب البالغ من العمر 24 عاما ويدعى “أبو بكر” قُتل صباح يوم الجمعة الماضي داخل مسجد خديجة في بلدة “لا غراند كومب”. قرب مدينة أليس جنوب شرقي فرنسا بعد تعرضه للطعن مرات عدة أثناء السجود.
وقال الأزهر في بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس” إنه “يدين الحادث الإرهابي الذي استهدف مصليا مسلما. داخل مسجد في بلدية “لا غراند كومب”. بعد أن وجّه إليه أحد الإرهابيين المناهضين للإسلام عشرات الطعنات بالسكين حتى فاضت روحه”.
وحذر البيان من تصاعد “أنشطة جماعات الإرهاب الأبيض في أوروبا والولايات المتحدة”، ونبه إلى أن “هذه الجماعات تتخفى. وراء شعارات وهمية خبيثة كالعرق الأبيض والقومية البيضاء، لتبرير ممارسة جرائمها البشعة ضد المسلمين”.