خامنئي يدعو إلى تطوير الجيش الإيراني بعد تهديدات ترامب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، الأربعاء، إن على إيران زيادة تطوير جيشها، بما يشمل الصواريخ، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام القوة ضد طهران، إذا رفضت التفاوض بشأن برنامجها النووي.
وتحدث خامنئي بعد يوم من إدانة سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني لما أسماه "تصريحات متهورة وتحريضية" أدلى بها ترامب في مقابلتين مع صحيفة نيويورك بوست وقناة فوكس نيوز، قال فيها إنه يفضل إبرام اتفاق يمنع طهران من تطوير سلاح نووي، بدلاً من قصفها.
وقال خامنئي: "التقدم يجب ألا يتوقف، لا يمكن أن نرضى بمستوانا الحالي. وضعنا من قبل حداً لدقة صواريخنا، لكننا نشعر الآن أن هذا الحد لم يعد كافياً. يجب أن نمضي قدماً"، مشيراً إلى ضرورة أن يركز الجيش الإيراني على الابتكار. ترامب وإيران.. معركة المصالح والضغوط - موقع 24قال تشارلي غاميل، مؤرخ ودبلوماسي بريطاني سابق عمل في مكتب إيران بوزارة الخارجية، إن ثمة جدلاً ساخناً بين السياسيين في إيران – سواء كانوا من المتشددين أو الإصلاحيين – يدور حول سؤال مصيري مفاده: هل يجب على طهران أن تدخل في مفاوضات مع دونالد ترامب؟
وأضاف، بعد زيارة معرض "اقتدار 1403" لأحدث التطورات في قطاع الدفاع الإيراني،: "القوة الدفاعية لإيران اليوم أصبحت حديث الجميع، وأصدقاء الثورة يفخرون بها، بينما يخشاها الأعداء، وهذه حقيقة ذات أهمية كبيرة لأي دولة".
وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن المعروضات التي شاهدها خامنئي شملت "أحدث التقنيات والمعدات المتطورة في مجالات الدفاع الجوي، الصواريخ الباليستية والكروز، الذخائر الذكية، الفضاء، الطائرات المسيّرة والمقاتلات الجوية، السفن البحرية، والطاقة".
وتصر طهران على أن برنامجها للصواريخ الباليستية مخصص لأغراض الدفاع فقط، لكن الغرب يعتبره عاملا مزعزعا للاستقرار في منطقة مضطربة تمزقها الصراعات.
ولم يشر خامنئي، في تصريحاته اليوم الأربعاء، إلى ترامب. وكان قد قال يوم الجمعة إن المحادثات مع الولايات المتحدة "لم تكن ذكية أو حكيمة أو شريفة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران: دولة عربية ستسلم رسالة ترامب إلى طهران
دبي - رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تعليقات نقلها التلفزيون اليوم الأربعاء إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الجمهورية الإسلامية "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي إن طهران لن تُجبر على التفاوض، وذلك بعد أن تحدث ترامب عن إرساله خطابا يحث فيه إيران على الانخراط في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية بإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وتعليقا على اجتماع مجلس الأمن الدولي المغلق اليوم الأربعاء بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال عراقجي إن الاجتماع "عملية جديدة وغريبة تُشكك في حسن نية الدول التي دعت إليه".
ودعت ست دول للاجتماع من أصل 15 عضوا في المجلس، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، بسبب زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب لدرجة تقارب المستوى المطلوب لصنع أسلحة.
وتنفي طهران رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
واكتسبت المحادثات بين طهران والدول المتبقية المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015 زخما متزايدا، إذ لا يزال البرنامج النووي الإيراني قضية عالمية تحظى بالأهمية.
وقال عراقجي إن إيران ستجري قريبا جولة خامسة من المحادثات مع القوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكد عقد اجتماع في بكين يوم الجمعة مع دولتين مشاركتين أيضا هما روسيا والصين.