بحث تعزيز التعاون بين خفر السواحل في عُمان وإيران
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
عُقد أمس الأربعاء بقيادة شرطة خفر السواحل، الاجتماع الخامس لقادة خفر السواحل بين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية. تطرق الاجتماع إلى الجوانب المتعلقة بالأمن البحري وسبل تعزيز التعاون في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
ترأس الجانب العماني العقيد عبدالعزيز بن محمد الجابري قائد شرطة خفر السواحل، وترأس الجانب الإيراني العقيد محمد صاحبدل المساعد القانوني والاتفاقيات الحدودية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يبحث مع وزير الخزانة التركي تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
التقى الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم الأربعاء، محمد شيمشك، وزير الخزانة والمالية في جمهورية تركيا، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي.
وأعرب الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد خلال اللقاء عن اعتزاز دولة الإمارات بالتعاون البنّاء مع الجمهورية التركية في ضوء الروابط الوثيقة التي تجمع بين الشعبين الصديقين، مؤكداً حرص الإمارات على توظيف علاقاتها المتميزة مع كافة الدول الصديقة في دفع مسيرة التعاون المشترك على الساحة الدولية، لإيجاد حلول ناجعة وفعّالة للتحديات العالمية الراهنة والمستقبلية، واكتشاف مزيد من الفرص الداعمة للنمو وهو ما تجسّده أهداف القمة العالمية للحكومات.
واستعرض اللقاء آفاق التعاون الإماراتي التركي في مختلف المجالات لا سيما على صعيد التبادل التجاري والسياحي، وتحفيز الاستثمار، في ضوء ما تقدمه دولة الإمارات من حوافز وما تهيئه من بيئة آمنة ومستقرة داعمة للأعمال من بنية تحتية قوية وقوانين وأطر تشريعية تتسم بالمرونة ومراعاة مصالح الشركاء وضمان العوامل الكفيلة بالمساعدة على تنميتها.
تجمعنا مع تركيا علاقات تاريخية قوية، ونعمل على تعزيز الشراكة الاقتصادية بين بلدينا لدعم النمو المستدام وفتح آفاق جديدة للازدهار. خلال لقائي مع معالي محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية في جمهورية تركيا على هامش #القمة_العالمية_للحكومات في دبي، ناقشنا سبل تعزيز التعاون المالي… pic.twitter.com/UVVijkaxRM
— Maktoum Bin Mohammed (@MaktoumMohammed) February 12, 2025 نموذج ملهممن جانبه، أكد وزير الخزانة والمالية التركي تقدير بلاده للدور الرائد لدولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تقدمه من نموذج مُلهِم بمختلف مجالات التنمية والتطوير، والمكانة التي تتمتع بها كمركز متطور للأعمال والخدمات المالية والاستثمار، معرباً عن تطلعات تركيا للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي وتحفيز المستثمرين على الجانبين لاكتشاف مزيد من فرص التعاون التي تخدم توجهات التنمية الشاملة والمستدامة في البلدين.