الرياض

استحوذت شركة سعودية على ميناء باجامويو في تنزانيا، أحد أهم المشاريع اللوجستية في شرق إفريقيا، ويأتي هذا الاستحواذ في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وتنزانيا، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات السعوديى في المنطقة، خاصة في القطاعات اللوجستية والتجارية.

ويُعد ميناء باجامويو مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز التجارة الإقليمية، حيث يربط تنزانيا بالأسواق الآسيوية عبر المحيط الهندي.

ويتميز الميناء بقدرته على استيعاب السفن الضخمة بعمق يصل إلى 17 مترًا، ما يجعله قادرًا على استقبال سفن بحمولة تتراوح بين 12,000 إلى 25,000 حاوية، متفوقًا على ميناء دار السلام، الذي لا تتجاوز طاقته الاستيعابية 8,000 حاوية.

وتم تطوير المشروع من خلال شراكة بين حكومة تنزانيا ومجموعة تشاينا ميرشنت الدولية (CMHI) وصندوق الاحتياطي العام العماني (SGRF)، حيث وُقعت اتفاقية إطارية في 2013.

ورغم بعض التحديات التي واجهها المشروع، بما في ذلك تعليق العمل لفترة بسبب إعادة التفاوض على شروط الاتفاقية، إلا أن المشروع عاد ليكون ضمن أجندة التنمية التنزانية مع تولي الرئيسة سامية سولوهو حسن السلطة.

وتمثل هذه الخطوة جزءًا من توجه المملكة لتعزيز استثماراتها في إفريقيا، خاصة في القطاعات اللوجستية والبنية التحتية، كما يتماشى هذا التوسع مع رؤية المملكة 2030 لتنويع اقتصادها وزيادة استثماراتها الخارجية في الأسواق الناشئة.

ويُتوقع أن يسهم تطوير ميناء باجامويو في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لتنزانيا، وخلق فرص عمل جديدة، إلى جانب تقديم خدمات لوجستية متقدمة للدول غير الساحلية المجاورة مثل أوغندا ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_kIIBDNJQA2-UHhvD_720p.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المملكة تنزانيا خدمات لوجستية

إقرأ أيضاً:

العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

نجح العراق في الحفاظ على استقراره السياسي والأمني والاقتصادي رغم تداعيات حرب غزة ولبنان، وفق ما أكدته لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025).

وأوضح عضو اللجنة، عامر الفايز، لـ"بغداد اليوم"، أن "الحكومة العراقية تمكنت من تجنيب البلاد الانخراط في الصراعات الدائرة بالمنطقة، بل عملت على أن تكون جزءا من جهود التهدئة".

وأضاف الفايز، أن "العراق لم يتدخل في الشأن السوري في أي مرحلة، سواء قبل سقوط نظام بشار الأسد أو بعده"، مشددا على أن "القرارات السيادية تبقى بيد رئيس الحكومة، الذي يحدد المسار وفق مصلحة العراق الوطنية، دون أن يكون ملزما برأي مستشاريه".

وعلى مدى السنوات الماضية، انتهج العراق سياسة متوازنة في التعامل مع الأزمات الإقليمية، محاولا تجنب الانخراط في صراعات قد تؤثر على استقراره الداخلي.

وتأتي هذه السياسة في ظل تحديات أمنية واقتصادية مستمرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الحساس بين قوى إقليمية متنافسة.

الدور العراقي في الأزمات الإقليمية

وحرصت الحكومة على تبني نهج الحياد الإيجابي، حيث لعب العراق دور الوسيط في عدة مناسبات، وسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة بدلا من الانحياز لأي طرف. وتجلى ذلك خلال حرب غزة ولبنان الأخيرة، إذ ركزت بغداد على دعم جهود التهدئة وتجنب أي تصعيد قد يؤثر على أمنها القومي.

العراق وسوريا.. موقف ثابت من عدم التدخل

برغم الاضطرابات التي شهدتها سوريا منذ 2011، حافظ العراق على موقفه بعدم التدخل المباشر، معتبرا أن استقرار سوريا ينعكس على أمنه الداخلي. كما حرصت الحكومة العراقية على ضبط الحدود ومنع أي تدفق يؤثر على أمنها الداخلي.

مقالات مشابهة

  • فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يدشّن “أول موظف رقمي” بالشركة السعودية للخدمات الأرضية
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يدشن ” أول موظف رقمي” بالشركة السعودية للخدمات الأرضية
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يقف على محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة
  • استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • «الإمارات للمزادات» شريك استراتيجي لـ «وقف الأب»
  • العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة
  • العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة - عاجل
  • المؤتمر العالمي للطاقة.. اهتمام شركة بترول بريطانية بزيادة حجم استثماراتها في مصر