لجنة اعمار الخليل تحذر من مخطط لإقامة بؤرة استعمارية على أرض سوق الحسبة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الثورة نت/
حذرت لجنة إعمار الخليل والبلدية، اليوم الاربعاء، من مخطط سلطات العدو الصهيوني للاستيلاء على أرض سوق الخضار المركزي القديم “الحسبة”، بمنطقة السهلة في البلدة القديمة جنوب مدينة الخليل، وإقامة بؤرة استعمارية عليها.
جاء ذلك خلال اجتماع للمؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة، دعت إليه لجنة إعمار الخليل لبحث ومناقشة سبل التصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة للاستيلاء على سوق الخضار المركزي القديم (الحسبة) لصالح توسعه الاستعماري في قلب البلدة العتيقة.
وحذر مدير عام لجنة اعمار الخليل مهند الجعبري من مخاطر الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال للاستيلاء على هذه المنطقة، كخطوة متقدمة على صعيد سعي الاحتلال المستمر لتنفيذ مشاريعه الاستعمارية الهادفة للسيطرة على البلدة القديمة وتهويدها.
من جانبه قال محامي بلدية الخليل أمجد أبو حديد، إن البلدية تلقت في التاسع من شهر يناير الماضي، لائحة دعوى مما تسمى محكمة صلح الاحتلال لرفع الحماية الإيجارية عن “الحسبة”، أي انتزاع ومصادرة حق انتفاع بلدية الخليل عن تلك المنطقة والتي تقدر مساحتها بما يقارب دونمين، مقام عليها أكثر من 18 محلا تجاريا.
وأشار إلى أن بلدية الخليل لها كامل الحق بالانتفاع بالمنطقة بموجب ما تملكه من إثباتات قانونية، وان البلدية تؤجر معظم المحال التجارية في تلك المنطقة لتجار فلسطينيين، أجبرهم الاحتلال ويمنعهم منذ عام 2000 من الوصول الى تلك المحال التجارية.
وأكد أن البلدية وبالتعاون مع الشركاء والمؤسسات ذات العلاقة تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للرد على الدعوى المقدمة من جانب سلطات الاحتلال، وحماية حقوقنا الوطنية.
ومن جهته أوضح المستشار القانوني للجنة إعمار الخليل الأستاذ توفيق جحشن أهمية موقع الحسبة والمحلات المنوي هدمها لإقامة بؤرة استيطانية مكانها، ومدى خطورة نجاح الاحتلال في تنفيذ مخططاته.
وأشار إلى موضوع الدعوى التي تقدمت بها سلطات الاحتلال ضد بلدية الخليل، من أجل نزع حق ملكيتها بالمنفعة في الحسبة القديمة، بهدف إقامة بؤرة استعمارية في قلب البلدة القديمة، وزيادة التواجد الاستيطاني في المنطقة ومن أجل الاستمرار في تهويد البلدة القديمة والتي هي اصلا مغلقة بأوامر عسكرية منذ خمس وعشرون عاما.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة عدد من مداخلات المشاركين وتم التأكيد على ضرورة تجنيد ودعم كافة الجهود المبذولة للتصدي لهذا المخطط على كافة المستويات المستوى القانونية والسياسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البلدة القدیمة بلدیة الخلیل
إقرأ أيضاً:
لجنة من التعليم لمراجعة كافة أعمال مدرسة الكرمة بدمنهور بعد واقعة التلميذ ياسين
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، قرارا عاجلا ينص على تشكيل لجنة لمراجعة كافة أعمال مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور التي شهدت واقعة الاعتداء على التلميذ ياسين
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على عرض تقرير عاجل بتفاصيل هذه المراجعة عليه .
وأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا عاجلا بشأن أزمة التلميذ ياسين “تلميذ مدرسة دمنهور ”
حيث قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، في بيانها :
تنسيقا بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة البحيرة وفور صدور حكم محكمة الجنايات اليوم، تم التوجيه بانعقاد لجنة التعليم الخاص بالوزارة ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور
جدير بالذكر أنه قضت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بإيتاي البارود برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، في أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض تلميذ دمنهور داخل مدرسة الكرمة، بالسجن المؤبد للمتهم.
وشهدت ساحة المحكمة وجود عشرات المواطنين أمام محكمة جنايات دمنهور، لدعم أسرة الصغير ياسين، خلال محاكمة المتهم بالتعدي على التلميذ داخل إحدى المدارس بدمنهور، قائلين: إحنا جايين ندعم الطفل ياسين، وهو ابننا كلنا.
وأضاف أحد المواطنين أن سبب الوجود هو الدعم ضد الاعتداء على الأطفال والتعدي عليهم وان الحاضرين جاءوا مساندة الصغير ياسين وأسرته خلال أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي عليه، مرددين: حق ياسين لازم يرجع.
وكشف المستشار مرتضى منصور تفاصيل محاكمة اليوم في قضية الطفل ياسين في واقعة مدرسة البحيرة.
وكتب مرتضي منصور عبر فيسبوك: “الحمد لله إن في مصر قضاء، وقضاء عظيم القضاء المصري هو الذي أخذ حق الطفل ياسين”.
وتابع: “الأم العظيمة رحاب هي التي دافعت عن شرف ابنها ،حكمت منذ قليل محكمة جنايات إيتاي البارود علي المجـ رم العجوز الذي اغتـ صب طفولة الطفل ياسين بالأشغال الشاقة المؤبدة، ليكون عبرة لكل الشـ و اذ من أمثاله”.