الرياض

صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منزل) في قرية (السقف) بمنطقة (الجر) في مديرية (عبس) بمحافظة (حجة) بتاريخ 21/02/2022م، فيما يلي نصه:

فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك من ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن، أنه عند الساعة (30:12) صباحًا بتاريخ (21 فبراير 2022م)، استهدفت ضربة جوية (منزل) في قرية (السقف) بمنطقة (الجر) في مديرية (عبس) بمحافظة (حجة).


قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (السقف) تقع وسط مديرية (عبس) في محافظة (حجة)، (لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد لموقع المنزل).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (21/02/2022م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية (السقف).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

1. بتاريخ (20/02/2022م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية(السقف).
2. بتاريخ (22/02/2022م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (السقف).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (منزل) في قرية (السقف) بمنطقة (الجر) في مديرية (عبس) بمحافظة (حجة) بتاريخ (21/02/2022م)، كما ورد بالادعاء.

وصدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستخدام قذيفة مدفعية لاستهداف (منزل) بقرية (شرفة قراحة) في مديرية (رازح) في محافظة (صعدة) بتاريخ 15 / 04 /2020م، فيما يلي نصه:

فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث، أنه في حوالي الساعة (30:17) مساءً بتاريخ 15 / 04 / 2020م أصيب منزل بقذيفة مدفعية وكان الاستهداف من جهة الحدود، وأصيب (4) مدنيين وتدمر المنزل بشكل جزئي، في قرية (شرفة قراحة) في مديرية (رازح) في محافظة (صعدة)، (مرفق إحداثي).

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (شرفة قراحة) تقع في الجزء الغربي من مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة).
بدراسة المهام السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 15 / 04 / 2020م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على قرية (شرفة قراحة).

قام الفريق المشترك بالبحث في المصادر المفتوحة عما ورد بالادعاء، ولم يتم العثور على أي معلومات عن استهداف منزل بقذيفة مدفعية، على قرية (شرفة قراحة) بمديرية (رازح) في محافظة (صعدة).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (منزل) باستخدام قذيفة مدفعية، في قرية (شرفة قراحة) في مديرية (رازح) في محافظة (صعدة) بتاريخ 15 / 04 / 2020م، كما ورد في الادعاء.

 

ورد الفريق المشترك لتقييم الحوادث على الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستودع الإمدادات الطبية) التابع لـمستشفى في منطقة (السواد) بمديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ 01/07/2020م، فيما يلي نصه:

فيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر بتاريخ (18 / 01 / 2022م) عن المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنه في تاريخ (01 / 07 / 2020م) دمرت غارات جوية (مستودع الإمدادات الطبية) بمستشفى قرب معسكر بمنطقة (السواد) بمديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء)، وألحقت أضرار بالغة بالمبنى.

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك التالي:

1. تقع منطقة (السواد) بمديرية (سنحان)، في الجزء الجنوبي من مدينة (صنعاء).
2. لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد أو مسمى المستشفى محل الادعاء.
3. يوجد بمنطقة (السواد) (معسكر السواد)، ويقع بالقرب منه (مستشفى 48 النموذجي) المدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (01 / 07 / 2020م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف، تفيد بوجود مخزن للأسلحة تابع لميليشيا الحوثي المسلحة داخل معسكر (السواد) بمدينة (صنعاء). عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (20:10) صباحًا بتاريخ (01 / 07 / 2020م)، بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (مخزن للأسلحة تابع لميليشيا الحوثي المسلحة داخل معسكر السواد)، بمدينة (صنعاء) وفق إحداثيات محددة، وذلك باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف.
اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، استنادًا إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وذلك من خلال التالي:
1. الأخذ في الاعتبار وجود مواقع محظور استهدافها (مباني مستشفى 48 النموذجي)، خلال مرحلتي التخطيط والتنفيذ.
2. استخدام قنبلتين موجهتين دقيقتي الإصابة، ومتناسبتين مع حجم الهدف العسكري.
بدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنبلتين أصابتا الهدف العسكري وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) بعد التاريخ الوارد بالادعاء لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:
1. وجود آثار استهداف جوي على موقع الهدف العسكري.
2. يبعد الهدف العسكري مسافة (330) مترًا عن (مستشفى 48 النموذجي)، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للقنابل.
3. سلامة المباني والأسوار التي تفصل ما بين الهدف العسكري و (مستشفى 48 النموذجي).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لمباني وملحقات (مستشفى 48 النموذجي)، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليها.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستودع الإمدادات الطبية) بمستشفى قرب معسكر بمنطقة (السواد) بمديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ (01/07/2020م)، كما ورد في الادعاء.

كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن ما ورد في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن الصادر في 26 / 01 /2022 م، أنه في حوالي الساعة 02:30بتاريخ (21 مارس 2021م) تم إطلاق قنبلتين من طائرة أصابت مبنى ومستودع مملوك للشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية المحدودة في ميناء (الصليف)، (مرفق إحداثي)، فيما يلي نصه:
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، التقارير الاستخباراتية، مقابلة المعنيين في التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية والاستماع إلى أقوالهم، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن ميناء (الصليف) يقع شمال غرب مدينة (الحديدة) بمسافة (65) كم تقريبًا، ويوجد بالميناء مواقع محددة مدرجة ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية لقوات التحالف تفيد بوصول خبراء أجانب إلى إحداثي محدد في ميناء (الصليف)، وذلك لتجهيز زوارق مفخخة واستعمالها في عمليات إرهابية لتهديد الملاحة الدولية في (البحر الأحمر).

وهو ما يعتبر هدف عسكري مشروع يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، حيث سقطت عنه الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية، وذلك لاستخدامه للمساهمة في الأعمال العسكرية، استناداً للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
توافر درجات التحقق بناءً على المعلومات الاستخباراتية، ومن خلال المراقبة المستمرة بواسطة (منظومة الاستطلاع والمراقبة) والتي رصدت خبراء أجانب في الموقع المحدد، ومن ثم انتقلوا إلى موقع قريب (مبنى وهنجر) وبقائهم داخلهما، استناداً إلى القاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي.عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (38:2) بتاريخ (21/03/2021م) بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن (خبراء أجانب يتواجدون داخل مبنى وهنجر لتجهيز زوارق مفخخة) واستعمالها في عمليات إرهابية لتهديد الملاحة الدولية في (البحر الأحمر)، على إحداثيات محددة في ميناء (الصليف) بمحافظة (الحديدة)، وذلك باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف.
اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى، أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، وذلك استنادًا إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي، من خلال التالي:

1. تنفيذ عمليات استطلاع ومراقبة مستمرة على الهدف العسكري.
2. اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية العسكرية، وذلك في وقت متأخر من الليل عند الساعة (38:02)، لضمان عدم تواجد المدنيين.
3. استخدام قنبلتين موجهتين دقيقتي الإصابة ومتناسبتين مع حجم الهدف العسكري.
4. التأكد من عدم تواجد للمدنيين قبل وأثناء عملية الاستهداف.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري بعد التاريخ الوارد في الادعاء وتبين التالي:
1. الهدف العسكري عبارة عن (خبراء أجانب لتجهيز زوارق مفخخة) يتواجدون داخل مبنى وهنجر متجاورين ويقعان في الجزء الشرقي من ميناء (الصليف).
2. وجود آثار سقوط قنبلتين على الهدف العسكري.
3. يبعد الهدف العسكري مسافة (440) متر عن أقرب موقع محظور استهدافه لدى قوات التحالف، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للقنابل.
بدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك التالي:
1. تم استخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف.
2. تعرض التشكيل الجوي لتهديد عالي من المضادات الأرضية في منطقة الهدف العسكري.
بدراسة التقارير الاستخباراتية تبين للفريق المشترك التالي:
1. قيام ميليشيا الحوثي المسلحة باستخدام ميناء (الصليف) في الاعمال العسكرية بغرض تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
2. بتاريخ (09/01/2021م) وصل عدد (4) زوارق تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة محملة بصناديق أسلحة إلى ميناء (الصليف).
3. تم رصد تحركات مشبوهة، وعدد من الزوارق المفخخة تتشابه مع الزوارق التي استخدمت بالهجوم على جزيرة فرسان بتاريخ (22/01/2021م).
4. وردت معلومات استخباراتية لقوات التحالف تفيد عن وصول خبراء أجانب في موقع محدد بميناء (الصليف)، لتجهيز زوارق مفخخة واستعمالها في عمليات إرهابية لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والذين تم رصدهم ينتقلون الى (مبنى وهنجر) وبقائهم داخلهما، من خلال المراقبة المستمرة بواسطة (منظومة الاستطلاع والمراقبة).

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى صحة الاجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (خبراء أجانب يتواجدون داخل مبنى وهنجر لتجهيز زوارق مفخخة)، واستعمالها في عمليات إرهابية لتهديد الملاحة الدولية في (البحر الأحمر)، على إحداثيات محددة في ميناء (الصليف) بمحافظة (الحديدة)، بتاريخ (21/03/2021م)، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التحالف اليمن صنعاء التخطیط والتنفیذ الصور الفضائیة الحوثی المسلحة الهدف العسکری البحر الأحمر خبراء أجانب عند الساعة فی ضوء ذلک فی محافظة فی مدیریة ما ورد فی فی میناء على قریة جویة على بتاریخ 15 لم تنفذ فی قریة من خلال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنه :" لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب".

الطاروطي : حماية فلسطين في أعناقكم ولو وافقتم على التهجير فلن يقوم للمسجد الأقصى قائمة السفير حسام زكي يستقبل توم فليتشر لبحث الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان

وتابع “الوكيل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن الأطباء كانوا يحاولون إنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة تحت ظروف صعبة.

 

وأعرب وكيل الأمين عن قلقه  الشديد بسبب الأوضاع في الضفة الغربية.

 

الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم نور شمس: شهيدان وعمليات تدمير واسعة


 

وفي إطار آخر، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من عملياتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق طولكرم، بالتزامن مع استمرار العدوان على المدينة ومخيمها، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة وحاصرت المخيم من جميع الجهات. 

 

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين في مناطق مختلفة من المخيم، خصوصًا في حارات جبل النصر، والصالحين، والمنشية، كما أقدم الجنود على طرد السكان من منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. 

 

وخلال عمليات الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان في حارة المدارس، بعد تقييدهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما أخضعت آخرين للتحقيق الميداني، واستخدمت بعضهم دروعًا بشرية خلال عملياتها. 

 

وفي سياق التصعيد، جرفت آليات الاحتلال عدة شوارع رئيسية داخل المخيم، منها شارع نابلس ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وحارة القلنسوة، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه، كما تعرضت منازل ومحال تجارية للاستهداف والتخريب، فيما أُضرِمَت النيران في أحد المنازل على الشارع الرئيسي. 

 

وفي تطور لاحق، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت تجاه العائلات التي حاولت الفرار من القصف في منطقة جبل الصالحين داخل المخيم، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة النساء والأطفال، وسط سماع دوي انفجارات عنيفة. 

 

وأسفر العدوان عن استشهاد سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، حيث كانت حاملًا في شهرها الثامن، فيما أُصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس، كما استشهدت رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأُصيب والدها بعيار ناري في الفخذ أثناء تواجدهما داخل المنزل. 

 

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شابين برصاص الاحتلال في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة خلال الاقتحام إلى خمس، من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عامًا.

 

 

 

 

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • النائب العام يلتقي نظيره المصري لتعزيز التعاون العدلي وتبادل الخبرات
  • لتقليل ارتفاعات سيقان الذرة وزيادة المحاصيل.. الصين تطور تقنيات لتحرير الجينات
  • فريق تقييم الحوادث: التحالف لم يستهدف قرية شرفة قراحة برازح في صعدة
  • «مسام» يتلف 1749 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
  • بيان الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستودع الإمدادات الطبية) التابع لـمستشفى في منطقة (السواد) بمديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ 01 / 07 / 2020م
  • بيان الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مبنى ومستودع) بميناء (الصليف) بمحافظة (الحديدة) بتاريخ 21 / 03 / 2021م
  • بيان الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منزل) في قرية (السقف) بمنطقة (الجر) في مديرية (عبس) بمحافظة (حجة) بتاريخ 21 / 02 / 2022م
  • الأمم المتحدة تعلق عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة باليمن
  • الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب