كواليس زيارة مبعوث ترامب لإسرائيل لمناقشة عوائق إتمام صفقة التبادل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشفت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس ، عن أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف يصل إلى إسرائيل لبحث تطبيق المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، موضحة أنه لا توجد تفاصيل إضافية عن هذه الزيارة المرتقبة لمبعوث ترامب للشرق الأوسط.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أن جريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كانت قد ذكرت نقلا عن الخارجية الأمريكية بأن زيارة مبعوث ترامب لإسرائيل تأتي في ظل وجود بعض العوائق المتممة للمرحلة الأولى من صفقة التبادل أو حتى إلغاء المباحثات للتوصل إلى المرحلة الثانية من الصفقة.
وتابعت: «هذه الزيارة للشرق الأوسط ستكون موجهة إلى الأراضي المحتلة وسيلتقي مبعوث ترامب مع مسؤولين كبار في إسرائيل وعلى رأس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسيكون له زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، للحديث عن تعطل المباحثات من أجل التوصل إلى المرحلة الثانية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة وقف النار اطلاق النار المزيد مبعوث ترامب
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.