علماء يكتشفون مكملا غذائيا يمكن أن يعزز صحة القلب.. ماذا نعرف عنه
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
توصّلت دراسة حديثة، لجامعة بورتسموث إلى أن شرب الكيتونات يحسن كفاءة القلب لدى مرضى السكري من النوع 2، ما يدعم الفرضية القائلة بأن الكيتوزية (فرط كيتون الجسم) تفيد صحة القلب والأوعية الدموية، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.
وبحسب تقرير على موقع "سايتك ديلي" فإن: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إعطاء الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 (T2D) مشروبا يحتوي على إسترات الكيتون - وهو مكمل مصمم لتحفيز الكيتوزية - لمراقبة آثاره على القلب".
وأوضحت أن: "الكيتوزية هي حالة أيضية يحرق فيها الجسم الدهون بدلا من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة".
وأردفت أنّ: "الدراسة أجريت بعد اكتشاف أن علاجا دوائيا جديدا يهدف لخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، يقلّل أيضا من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، كانت هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم السبب".
نتائج واعدة تظهر تحسنا في كفاءة القلب
قالت مؤلفة الدراسة من كلية علم النفس والرياضة وعلوم الصحة بجامعة بورتسموث، ماريا بيريسيو: "لا يزال الأمر مبكرا، لكن هذه النتائج واعدة. لقد رأينا تحسنا في كفاءة القلب بعد أن تناول المشاركون مشروبا يحتوي على الكيتونات، مقارنة بمشروب وهمي".
وأبرزت أن التجربة قد شملت 13 مشاركا تناولوا مشروبا يحتوي على الكيتونات، ثم تناولوا مشروبا وهميا بعد أكثر من أسبوع. تم قياس وظائف القلب والأوعية الدموية لديهم بعد 30 دقيقة باستخدام مراقبة غير جراحية، على غرار تخطيط كهربية القلب؛ والموجات فوق الصوتية لتقييم وظيفة الأوعية الدموية الدقيقة، والتي تنظر إلى صحة الأوعية؛ والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، الذي يقيم تدفق الدم إلى الأوعية الصغيرة.
وأوضحت بيريسيو: "في جميع المشاركين الـ 13، كانت قلوبهم تعمل بكفاءة أكبر بعد تناول مشروب الكيتون في حالة الراحة وأثناء ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة، مقارنة بمشروب الدواء الوهمي".
أشعر بإيجابية كبيرة بشأن النتائج، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لأننا قمنا بتقييم المشاركين فقط في ذلك اليوم، مما يعني أننا لا نملك أي فكرة عن التأثير المزمن لشرب الكيتونات" تابعت مؤلفة الدراسة.
اكتشاف صدفة مرتبط بعلاج مرض السكري
أضافت بيريسيو أنّ: "تأثير الكيتونات على صحة القلب هو اكتشاف مصادفة: إنه من قبيل الصدفة حقا أن نتمكن من إثبات هذا الارتباط بعد رؤية تحسن في صحة القلب والأوعية الدموية للمرضى الذين يتلقون العلاج من مرض السكري بعقار يسمى مثبطات ناقل الجلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2i)".
وأشارت إلى أن أجسامنا تحتوي على خزانين مختلفين للوقود -الجلوكوز والأحماض الدهنية الحرة-. يستخدم الأشخاص الأصحاء الجلوكوز لأنه أكثر كفاءة، لكن مرضى السكري يميلون إلى استخدام الأحماض الدهنية الحرة لأن أجسامهم غير قادرة على تحليل الجلوكوز إلى طاقة بسبب مقاومة الأنسولين.
وقالت بيريسيو: "بالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن يبقى الجلوكوز في مجرى الدم ويتصرف مثل الصدأ؛ ويدمر الأوعية تدريجيا. وبالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، فإن قلوبهم تستخدم الأحماض الدهنية وتعمل بشكل متزايد وصعب، مما يعني أنهم معرضون لخطر الموت بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة".
واسترسلت: "تم استخدام عقار SGLT2i لخفض نسبة الجلوكوز لدى مرضى السكري وأظهرت الدراسات الطولية أنه كان يحمي القلب عن غير قصد. كانت الفرضية هي أن العقار يحفز الكيتوزية وكان القلب يستخدم الكيتونات، مما يحسن صحة القلب، لكن الأدلة على ذلك كانت محدودة، لذا انطلق بحثنا لإثبات الصلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الكيتونات مرضى السكري صحة القلب صحة القلب مرضى السكري الكيتونات المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القلب والأوعیة الدمویة الأوعیة الدمویة السکری من النوع صحة القلب
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكاجو بانتظام؟
على الرغم من أن الكاجو قد لا يحظى بنفس الشهرة التي تتمتع بها بعض المكسرات الأخرى، إلا أنه لا يحظى بكثير من الاهتمام.
ولاتعتبر هذه المكسرات الصغيرة مجرد وجبة خفيفة مغذية، بل هي أيضا إضافة متعددة الاستخدامات للعديد من الأطباق، من السلطات إلى أطباق الحبوب والحلويات، وتعتبر خيارا مثاليا لمن يرغب في إدخال المزيد من الأطعمة النباتية إلى نظامه الغذائي.
فوائد الكاجو لصحة القلب
تشير الدراسات إلى أن تناول المكسرات بشكل عام يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويعزى ذلك جزئيا إلى محتوى الدهون الصحية فيها، والكاجو ليس استثناء حيث يعد مصدرا جيدا للدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة التي تدعم صحة القلب.
ووفقا أخصائية التغذية لجيليان باركيومب لموقع "ايتنج ويل" يمكن لهذه الدهون الصحية أن تحسن مستويات الكوليسترول عند استبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم والزبدة.
دوره في الحفاظ على الوزن
أظهرت الأبحاث أن تناول الكاجو قد لا يؤدي إلى امتصاص جميع سعراته الحرارية.
ويعتقد الباحثون أن الألياف الموجودة في الكاجو تحبس بعض الدهون، مما يساعد الجسم على التخلص منها، وبالتالي، يمكن أن يحتوي أوقية من الكاجو على 163 سعرة حرارية، ولكن يتم امتصاص حوالي 137 فقط منها.
تحسين مستوى السكر في الدم
تعد المكسرات بشكل عام مفيدة في الوقاية من مرض السكري وإدارته، والكاجو لا يشذ عن هذه القاعدة، وبما أن الكاجو يحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات (حوالي 9 جرامات لكل أوقية)، بالإضافة إلى البروتين، والألياف، والدهون الصحية، فإنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
ووفقا للدراسة، فإن استبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة بالكاجو قد يسهم في تحسين مستويات الأنسولين، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الكاجو وصحة العظام
لا تقتصر فوائد الكاجو على صحته للقلب والوزن، بل إنه أيضا مفيد لصحة العظام، حيث يحتوي الكاجو على مغذيات أساسية مثل فيتامين K، والمغنيسيوم، والفوسفور، التي تلعب دورا مهما في تقوية العظام وصحتها.
مضادات الأكسدة
يحتوي الكاجو على مزيج طبيعي من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. كما أنه مصدر جيد للزنك، الذي يدعم جهاز المناعة.
التحذيرات
وعلى الرغم من الفوائد العديدة للكاجو، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المكسرات تجنب تناوله.
كما أن الكاجو يحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، التي قد تؤدي إلى حصى الكلى. لذا، يوصى باستشارة الطبيب قبل إضافة الكاجو إلى النظام الغذائي إذا كان لديك تاريخ من حصوات الكلى.