متحدث «فتح»: نثمن المواقف المصرية والأردنية والعربية للإصرار على رفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، اليوم الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والحركات السياسية تثمن المواقف المصرية والأردنية والعربية التي تصر على رفض تهجير الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال «النمورة» في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن الموقف الأمريكي المنحاز تمامًا لجانب الاحتلال الإسرائيلي يقدم ويضع حقوق الشعب الفلسطيني كهدية لدولة الاحتلال ولا يرى تماما الشعب الفلسطيني المناضل والمضحي والمقاوم لهذا الاحتلال منذ أكثر من 80 عاما.
وأضاف، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في باكورة أعماله وانجازاته، قال، إن قطاع غزة جزء من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أمر مستهجن ومرفوض جملة وتفصيلًا من قبل الرئيس أبو مازن والقيادة وكل الفصائل الفلسطينية.
وأشاد بالدور العروبي الأخوي المصري والأردني، والذي كان واضحًا منذ البداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، برفض تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الموقف السعودي، وكل مواقف أحرار دول العالم التي وقفت ضد هذا المشروع وهذا المخطط الذي يقدم غزة هدية مجانية للاحتلال الإسرائيلي على حساب الدم الفلسطيني.
وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هى المسئولة عن الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وأيضا الأمة العربية والإسلامية التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتساند هذا الموقف وترفض المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين بقطاع غزة، والذي يعبر عن وحدة الدم والدين والعروبة.
اقرأ أيضاً«نيويورك تايمز» تصف تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين وضم الضفة بـ«الجريمة»
لقاء ترامب وملك الأردن.. عبد الله الثاني يؤكد رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين
رئيس الأعيان الأردني: الملك عبد الله أكد لترامب رفض تهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة الأردن الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة فتح غزة الأن غزة اليوم فتح فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم مصر رفض تهجیر الفلسطینیین الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح والنهضة يرحب بتراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين من غزة
رحب الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته السابقة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرًا أن هذا التراجع يؤكد عدم واقعية مثل هذه الطروحات التي تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في أرضه. وأكد أن الضغوط الدولية والتحركات الدبلوماسية، وعلى رأسها الموقف المصري الرافض لهذه الأفكار، كانت عاملًا حاسمًا في إفشال أي محاولة لفرض حلول غير عادلة أو التلاعب بمصير الفلسطينيين تحت أي مبرر.
وأضاف أن الموقف الأمريكي خلال الفترة الماضية كان يحمل إشارات مقلقة حول إمكانية دعم سياسات التهجير القسري، ولكن التراجع عن هذه الطروحات يُثبت أن المجتمع الدولي لا يمكنه القبول بمثل هذه المخططات التي تكرس الاحتلال وتفتح الباب أمام موجات جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة. وأوضح أن هذا التغيير في الخطاب السياسي يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية تدعم بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، وتعزز الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة، وليس الاكتفاء بتصريحات سياسية لا تحمل ضمانات حقيقية لحماية الحقوق الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذا التراجع يعكس أيضًا فشل أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين، وهو ما شددت عليه مصر منذ بداية الأزمة، حيث كان موقفها واضحًا برفض أي حديث عن تهجير سكان غزة، ودعم حق الفلسطينيين في البقاء في وطنهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وأضاف أن الجهود المصرية المتواصلة، إلى جانب التحركات العربية والدولية، كانت حائط الصد الأول في مواجهة هذه الأفكار، وهو ما دفع بعض الأطراف الدولية إلى إعادة النظر في مواقفها والاعتراف بعدم إمكانية تنفيذ مثل هذه المخططات.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يرى في هذا التراجع خطوة إيجابية لكنها غير كافية، مشددًا على ضرورة التزام المجتمع الدولي بالعمل الجاد نحو تحقيق حل الدولتين كخيار وحيد يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد أن التصريحات وحدها لا تكفي، بل يجب أن تُترجم إلى إجراءات واضحة تضمن وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن غزة، وإعادة إعمار ما دمره العدوان، مع التزام دولي كامل بمنع أي محاولات مستقبلية لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم التاريخية.