كوريا الشمالية تنتقد خطة ترامب بشأن غزة وتصفها بالـ "سخيفة"
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وصفت كوريا الشمالية، يوم الأربعاء، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين منها بأنها "سخيفة"، كما اتهمت واشنطن بالابتزاز، في حديثها عن خطوات ترامب التي أعلن عنها في مناطق أخرى من العالم.
وجاء في تصريح نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن آمال الفلسطينيين الضئيلة في الأمن والسلام تتحطم بسبب الاقتراح الأميركي، من دون ذكر ترامب صراحة.
وفي أول تعليق لبيونغيانع على الخطة، شبهت الوكالة العالم بأنه قدر يغلي بسبب إعلان الولايات المتحدة "الصاعق"، حسب وصفها.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن ترامب أن بلاده تنوي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، حسب تعبيره، بعد أن عانى من حرب إسرائيلية على مدار 471 يوما.
كما انتقدت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تصريحاتها، ملفات أخرى تتعلق بإدارة ترامب، بسبب سعيها للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، وقرارها تغيير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا".
وجاء في تقرير الوكالة، أن "على الولايات المتحدة أن تستيقظ من أوهامها البالية، وأن تتوقف فورا عن انتهاك كرامة وسيادة الدول والشعوب الأخرى".
هذا ووصف التقرير واشنطن بالـ "مبتزة".
وعقد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى اجتماعات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وأشاد بعلاقتهما على المستوى الشخصي. ومؤخرا، قال الرئيس الأميركي العائد إلى البيت الأبيض إنه سيتواصل مع كيم مرة أخرى.
Relatedفي مواجهة "طموحات ترامب".. غرينلاند تحظر التبرعات السياسية الأجنبية "غوغل" تغير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"على خريطتها امتثالًا لترامبالجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك تؤكد مجددا: "أراضينا ليست للبيع"ولا تعلق وسائل الإعلام الرسمية في بيونغيانغ على ولاية ترامب الثانية إلا ما ندر. وفي الوقت ذاته، تواصل مهاجمة ما تعتبره تهديدا أمنيا خطيرا من واشنطن وحلفائها.
وبخصوص غزة، تنتقد كوريا الشمالية الوضع فيها بشكل مباشر، وتتهم إسرائيل بالمسؤولية عن إراقة الدماء، وتصف واشنطن بالمتواطئة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب تهديدات واشنطن وحلفائها.. كيم جونغ أون يتوعد بتوسيع البرنامج النووي لكوريا الشمالية زيلينسكي: قوات كوريا الشمالية عادت إلى القتال في منطقة كورسك الروسية زعيم كوريا الشمالية يتفقد منشأة نووية ويدعو لرفع قدرات بلاده الحربية دونالد ترامبقطاع غزةكوريا الشماليةالولايات المتحدة الأمريكيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني كيم جونغ أونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسبانيا غزة روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسبانيا غزة روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كيم جونغ أون دونالد ترامب غزة إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي قطاع غزة حركة حماس فيضانات سيول کوریا الشمالیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.
This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.
وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".
وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.
وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.