وفد من حماس في القاهرة.. ومصدر فلسطيني يكشف عن جهود الوسطاء لإنقاذ الهدنة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت حركة حماس أن وفدا قياديا برئاسة رئيس وفدها المفاوض خليل الحية وصل، ظهر الأربعاء، إلى القاهرة للقاء المسؤليين الأمنيين المصريين للبحث في إنهاء الأزمة المتعلقة بالهدنة بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حماس في بيان إن وفدها "بدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والأخوة الوسطاء".
من جهة أخرى قال مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس"، الأربعاء، إن الوسطاء القطريين والمصريين "يعملون بشكل مكثف" لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعدما هددت "إسرائيل" باستئناف القتال إذا لم تفرج حماس، السبت، عن الرهائن المتفق عليهم.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التصريح عن الأمر إن "الوسطاء على تواصل مع الطرف الأمريكي... ويعملون بشكل مكثف من أجل إنهاء الأزمة لإلزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف النار وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وبدا وقف إطلاق النار مهددا في الأيام الأخيرة.
فقد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء من أن جيشه سيستأنف الحرب إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن، السبت. وقال في بيان: "إذا لم تُعد حماس رهائننا بحلول ظهر يوم السبت، فإن وقف إطلاق النار سينتهي، وسيستأنف الجيش القصف المكثف حتى إنزال هزيمة حاسمة بحماس". وشكل تهديده صدى لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي توعد بفتح أبواب "الجحيم" إذا لم تفرج حماس عن "جميع" الرهائن الإسرائيليين لديها، السبت.
جاء ذلك بعدما أعلنت حماس أنها لن تفرج عن الرهائن حتى تتوقف "إسرائيل" عن تعطيل الاتفاق وتعود إلى الالتزام به وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
والأربعاء، ذكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إنه تم تسجيل "أكثر من 270 جريمة جديدة من انتهاكات وخروقات ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وأضاف أن أبرز الخروقات "إطلاق النار على المواطنين وقتل 93 شهيدا وإصابة العشرات ... وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني".
ولا شك في أن التوتر يتصاعد. فقد أكد مصدر قريب من حماس اشترط عدم ذكر اسمه الأربعاء لوكالة "فرانس برس" أن "الأمور ما زالت صعبة وتزداد تعقيدا، في ظل مواصلة التعطيل الإسرائيلي... عدم التزام إسرائيل بدء مفاوضات المرحلة الثانية يؤكد إمعان الاحتلال في التعطيل بهدف تخريب اتفاق وقف النار واستئناف العدوان لأنه لا يوجد ما يردع الاحتلال".
وفد من حماس يجري محادثات بالقاهرة: "الوسطاء يعملون بشكل مكثف لإنقاذ الاتفاق"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة حماس غزة هدنة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار إذا لم
إقرأ أيضاً:
طلب إسرائيلي من الوسطاء بشأن الرهائن.. والقرار بيد السنوار
قال أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار في اجتماع الحكومة، الثلاثاء، إنه يجب المحاولة لحل الأزمة مع حماس من أجل تحقيق إطلاق سراح الرهائن الثلاثة، السبت، وذلك حسبما نقل موقع "والا" عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين.
لماذا هذا مهم؟
يقول المسؤولون الإسرائيليون إن "التصريح العلني الذي أدلى به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد الاجتماع حدد من ناحية ثمناً واضحاً في حال انتهكت حماس الاتفاق يوم السبت، ولكن من ناحية أخرى ترك الباب مفتوحاً لاستمرار المرحلة الأولى من الاتفاق إذا أطلقت حماس سراح الرهائن الثلاثة الذين من المفترض أن تطلق سراحهم".
وقال مسؤول إسرائيلي: "إذا أطلقت حماس سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت كما تعهدت في الاتفاق فإن إسرائيل لن تعود للقتال وستواصل تنفيذ الاتفاق".
وأوصى رؤساء المؤسسة الأمنية وأعضاء فريق التفاوض الذين شاركوا في الاجتماع نتنياهو ووزراء الحكومة بمحاولة حل الأزمة.
وذكرت المعلومات التي قدمت للوزراء أن زعيم حماس في غزة محمد السنوار هو الذي يقف وراء القرار الذي اتخذ يوم الجمعة الماضي بتأخير تسليم قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في اليوم التالي لعدة ساعات، مدعيا أن ذلك احتجاج على عدم تنفيذ أجزاء الاتفاق المتعلقة بالجانب الإنساني بشكل كامل.
وقال مسؤول إسرائيلي إن مسؤولي حماس في قطر طمأنوا السنوار وأكدوا له أن القضية ستحل.
وفي الأيام الأخيرة، اعتقد السنوار أن القضية لم تُحل، ولذلك أصدر إعلاناً بتعليق إطلاق سراح الأسرى عبر المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار للوزراء إنه يعتقد أن عليهم أن يحاولوا استنفاد المرحلة الأولى من الصفقة، والسماح للوسطاء قطر ومصر بحل الأمر مع حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل أوضحت لمصر وقطر في الأيام الأخيرة أن عليهما منع حماس من تنفيذ تهديداتها وانتهاك الاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي "لقد تضررت بشكل كبير فرصة إطلاق سراح الرهائن يوم السبت. وهذا أمر مقلق للغاية. ونأمل أن يتفهم الوسطاء الوضع وينقذوه".
وهدد نتنياهو، الثلاثاء، حركة حماس بإنهاء وقف إطلاق النار وعودة الجيش إلى القتال العنيف، في حال عدم عودة الرهائن.
وقال نتنياهو في بيان: "لقد انتهيت للتو من مناقشة معمقة استمرت 4 ساعات في مجلس الوزراء السياسي والأمني. وقد عبرنا جميعا عن غضبنا إزاء الوضع المروع الذي يعيشه رهائننا الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي".
والإثنين، ذكر المتحدث باسم حماس أن الحركة سوف تؤجل عملية الإفراج القادمة عن الرهائن بعد اتهام إسرائيل بمخالفة اتفاق الهدنة.
وقال الناطق باسم الجناح العسكري لحماس، إن "قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق"، مشيرا إلى "تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف المناطق، إضافة إلى عدم إدخال المواد الإغاثية كما تم الاتفاق عليه".