النيابة العامة بصعدة تتخذ قرارات بشأن 314 سجينا بمناسبة قدوم رمضان
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الثورة نت|
اقرت النيابة العامة في محافظة صعدة، الافراج عن 154 سجينا ، ونقل 129 سجينا آخرين إلي السجون المركزية في محافظاتهم لقضاء العقوبة، وترحيل 31 سجينا أجنبيا محكومين إلى بلدنهم.
وأوضح رئيس نيابة استئناف محافظة صعدة القاضي إبراهيم جاحز لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان هذه القرارات تمت خلال النزول الميداني إلى الإصلاحية المركزية والاحتياطي بالمحافظة والذي استمر عشرة أيام لمتابعة القضايا وتفقد أوضاع المساجين المستحقين للإفراج بمناسبة قدوم شهر رمضان والرفع بالمعسرين لمعالجة أوضاعهم.
وأشار إلى أن النزول الميداني الذي شارك فيه رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي سليمان الشميري ، ومدير فرع هيئة رفع المظالم عبدالله الغالبي ، ووكلاء النيابات ، الأموال العامة والبحث والسجون ، وصعدة وسحار ، شمل مراجعة البيانات لدى النيابة والسجون، ومقابلة السجناء.
ولفت إلى ان توجيهات الإفراج التي ضمت 104 سجناء من السجن الاحتياطي، و50 سجينا من الإصلاحية المركزية، شملت ايضا توجيه وكلاء النيابة بالاستمرار في النزول ومتابعة القضايا وسرعة التصرف والتقرير بشأنها خصوصا التي على ذمتها سجناء لمنح كل من يستحق الإفراج ممن امضوا ثلاثة ارباع مدة العقوبة وليس عليهم حقوق خاصة للغير، وبالضمانات في القضايا رهن تحقيق لا تشكل خطورة على المجتمع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: النيابة العامة صعدة
إقرأ أيضاً:
عصام مهنا: النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ الدادة في قضية الطفل ياسين
أكد عصام مهنا، محامي أسرة الطفل ياسين، أن النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ (الدادة)، وبالتالي فهي خارج نطاق القضية قانونًا، موضحًا أن محكمة الجنايات لا يمكنها توجيه اتهام من تلقاء نفسها وفقًا للقانون، بل تقتصر سلطتها على ما تُحال به من النيابة العامة بوصفها الجهة الوحيدة المخولة بتحريك الدعوى الجنائية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "لم يتم توجيه أي اتهام إلى مشرفة الحضانة من النيابة، وبالتالي فهي لن تمثل أمام المحكمة".
وأوضح أن لديه ثقة راسخة في عدالة القضاء المصري، مشيرًا إلى أن القضية ليست مجرد أوراق أو وقائع قانونية، بل تحمل في طياتها دموعًا ودمًا، وآلامًا لا توصف.
وأضاف:"القضية حين تقرأها، تبكي من أول سطر، وهذا الطفل الصغير، الذي لم يتجاوز ست سنوات، كان يتعرض لتهديد بالقتل من الجاني، بحسب ما ذكره في التحقيقات، وقال لوالدته: المستر هو من فعل بي ذلك".