أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن العلاقة الدفاعية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجيبوتي تعد جانبًا رئيسيًا للسلام والاستقرار في "منطقة حرجة".

جاء ذلك - حسب ما نشره (البنتاجون) عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الثلاثاء- في تصريح لنائبة وكيل وزارة الدفاع للسياسة الأمريكية مارا كارلين، بعد اجتماعها في جيبوتي الأسبوع الماضي مع كبار قادة القيادة الأمريكية - الإفريقية، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله.

وقالت كارلين: "إنه لأمر مدهش أن نرى كيف ازدهرت العلاقة مع جيبوتي خلال العقدين ونصف العقد الماضية"، مضيفة أن: "جيبوتي في موقع بالغ الأهمية، وشراكتنا معا مهمة".

وبحسب بيان البنتاجون، التقت كارلين، مع جيله، إلى جانب الجنرال مايكل لانجلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، للحديث عن الشراكة بين الولايات المتحدة وجيبوتي، والتي قالت عنها إنها "ازدادت تقاربًا في السنوات الأخيرة".

وتابعت كارلين: "تحدثنا حول مساهمة هذه الشراكة في الأمن والاستقرار الإقليميين وكيف نرى أنها تمضي قدما، وأجرينا معهم مجموعة من المحادثات الإيجابية حقًا".

وتستضيف جيبوتي القاعدة الأمريكية الوحيدة في إفريقيا (معسكر ليمونير) الذي يضم أكثر من 5000 من أفراد الخدمة المنتشرة والمدنيين والمقاولين التابعين لوزارة الدفاع الأمريكية.

ويعد (معسكر ليمونير) بمثابة موقع استراتيجي تظل فيه الولايات المتحدة في وضع يمكنها من مواجهة مجموعة متنوعة من التحديات الأمنية.

وبالإضافة إلى الاجتماع مع جيله، أتاحت الزيارة لكارلين الفرصة لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي مع قيادة (أفريكوم) الأمريكية وقيادة قوة المهام المشتركة في القرن الأفريقي وزيارة أعضاء الخدمة المتمركزين في معسكر ليمونير.

وقالت كارلين، إنه بالإضافة إلى المساهمة في الأمن في المنطقة، فإن أعضاء الخدمة المتمركزين في القاعدة ساعدوا في تعميق العلاقات بين البلدين، مضيفة أنه "لم يكن الأمر يتعلق فقط بالمساهمة الهائلة التي يقدمها أفراد خدمتنا في الأمن الإقليمي، ولكن أيضًا في شراكة طويلة الأمد مع شعب جيبوتي".

اقرأ أيضاًالبنتاجون: بيع طائرات أباتشي إلى بولندا بقيمة 12 مليار دولار

وفاة مسرب وثائق سرية عن حرب فيتنام «أوراق البنتاجون» عن عمر يناهز 92 عاما

البنتاجون يعترض طائرة انتهكت المجال الجوي لواشنطن.. وضع مجمع «الكابيتول» في حالة تأهب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، بدء المرحلة الأولى من عملية تطوير القيادة الأمريكية في اليابان (USFJ) إلى قيادة مشتركة للقوات، وذلك في إطار تعزيز القدرات العملياتية والتنسيق الدفاعي بين واشنطن وطوكيو.

وأوضح هيجسيث - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني جين ناكاتاني في طوكيو - أن هذه الترقية ستُسهم في تحسين قدرة القيادة الأمريكية على العمل جنبًا إلى جنب مع القيادة المشتركة الجديدة للعمليات اليابانية (JJOC)، التي تم إنشاؤها في 24 مارس الجاري، وتتولى مهام الإشراف على فروع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.

وبحسب بيان وزارة الدفاع الأمريكية، فإن البنتاجون كشف عام 2024 عن نيته ترقية قيادة القوات الأمريكية في اليابان من مجرد قيادة إدارية إلى قيادة مشتركة تُمنح صلاحيات موسعة في إدارة العمليات القتالية والمهام العسكرية، وهو ما بدأ في تنفيذه رسميًا الآن.

وقال هيجسيث - في كلمته خلال المؤتمر - "نرحب بشدة بإنشاء القيادة اليابانية المشتركة هذا الأسبوع"، مضيفًا: "هذا التطور يعكس مزيدًا من التعاون الفعّال، ويُعزز جاهزيتنا للتعامل مع أي تطور طارئ أو أزمة، ولدعم العمليات الأمريكية والدفاع المشترك عن أراضي اليابان".

وكشف هيجسيث أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم خلال الفترة المقبلة بزيادة عدد الأفراد في كل من طوكيو ومقر القيادة الأمريكية في اليابان في قاعدة "يوكوتا" الجوية، وذلك من أجل تنفيذ مهام جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع القوات اليابانية، وتوسيع مجالات التعاون العملياتي.

وأشار إلى أن تحويل القيادة الأمريكية في اليابان إلى قيادة قتالية سيتطلب إعادة هيكلة داخلية وزيادة عدد الموظفين، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات القائد العام للقيادة بما يتيح له تنفيذ المهام الجديدة بكفاءة.

وأضاف هيجسيث: "الولايات المتحدة واليابان تسعيان معًا لتحقيق السلام، ولكن من يتوق إلى السلام، عليه أن يستعد للحرب.. نحن نُعد أنفسنا، ونتطلع للعمل عن قرب مع شركائنا اليابانيين لتطوير قدراتنا القتالية، ورفع كفاءتنا، وتعزيز جاهزيتنا".

وفيما يتعلق بتزايد التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، شدد وزير الدفاع الأمريكي على التزام بلاده بالحفاظ على قدرات ردع قوية وموثوقة في إطار القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان.

وقال هيجسيث: "مهمتنا في وزارة الدفاع هي بناء تحالف قوي لدرجة تجعل من الردع واقعًا ملموسًا وانطباعًا دائمًا، بحيث لا تُقدم الصين على اتخاذ خطوات عدوانية كما يُتوقع منها أحيانًا"، مؤكدًا أن اليابان ستكون في الخطوط الأمامية لأي تطور قد يطرأ في غرب المحيط الهادئ، وأن الولايات المتحدة تقف معها كتفًا بكتف.

يُذكر أن زيارة هيجسيث لليابان تأتي في ختام جولة موسعة شملت عددًا من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث زار خلالها هاواي، جوام، الفلبين، وجزيرة "آيو جيما"، وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع قيادات عسكرية ومدنية أمريكية رفيعة، فضلًا عن مشاركته في عدة اجتماعات ثنائية دولية، ولقاءاته المباشرة مع الجنود من مختلف أفرع القوات المسلحة، بهدف تعزيز التحالفات والشراكات الأمريكية، ودعم الرؤية المشتركة نحو منطقة "الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".

مقالات مشابهة

  • حازم الجندي: المظاهرات الحاشدة في المحافظات تؤكد الرفض الشعبي للعدوان على غزة
  • النائب حازم الجندي: المظاهرات الحاشدة في جموع المحافظات تؤكد الرفض الشعبي للعدوان على غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
  • “وقاء” يؤكد أهمية دور المفتش والمراقب الميداني في استدامة الأمن الغذائي
  • المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرات Akinci المسيرة عالية التقنية
  • أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان "لردع الصين"
  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
  • مناقشة تطورات الأوضاع.. تعزيز التعاون مع أمريكا بمختلف المجالات
  • أحمد خالد موسى: «أحمد السقا من أذكي نجوم جيله وفيفي عبده أضافت روحًا مختلفة»