«مستشفى الكورنيش» يحقق إنجازاً رائداً في تجميد البويضات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلن مستشفى الكورنيش، الرائد في شبكة «صحة» التابعة لمجموعة «بيورهيلث» إنجازاً طبياً جديداً في مجال حفظ الخصوبة.
وتمكن المستشفى من إجراء عملية جراحية بالمنظار لتجميع وتجميد البويضات باستخدام تقنية متطورة في الطب الإنجابي، وهو إجراء مبتكر يُعتبر حلاً مناسباً للنساء اللاتي يعانين من انخفاض احتياطي المبايض أو اللاتي يواجهن تحديات طبية، مثل السرطانات النسائية التي قد تحد من فعالية الطرق التقليدية لحفظ البويضات.
ويعكس هذا الإنجاز تميز المنظومة الصحية بأبوظبي في مجال خدمات المساعدة على الإنجاب، حيث أصبحت أبوظبي وجهة مرجعية للراغبين في الحصول على هذه الخدمات من مختلف أنحاء المنطقة؛ بفضل نجاحات كبيرة في عمليات التلقيح الاصطناعي التي بلغت نسبتها أكثر من 51%، وهي من أعلى المعدلات عالمياً. وقال الدكتور جورج بطرس استشاري أمراض النساء والخصوبة في مستشفى الكورنيش، إن هذه الطريقة هي شهادة على الالتزام المستمر بتمكين النساء عبر منحهن خيارات إنجابية أكبر عبر استجماع البويضات بالمنظار، مشيراً إلى الطفلة «لويس براون» التي وُلدت عن طريق التلقيح الاصطناعي باستخدام نفس التقنية للمرة الأولى في عام 1978 مما يثبت فعالية هذه الطريقة المستمرة في توفير خيارات الإنجاب. وقد أصبح تأخر الزواج والتخطيط للأسرة من الاتجاهات المتزايدة التي تجعل حفظ الخصوبة خياراً أساسياً للنساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على مستقبلهن الإنجابي، وفي ظل هذه التغيرات الاجتماعية يوفر حفظ الخصوبة فرصة حياة للنساء اللاتي يواجهن تحديات طبية أو اجتماعية، مما يضمن إمكانية الإنجاب في وقت لاحق.
وقال إن مستشفى الكورنيش يواصل تركيزه على التقنيات الأقل تدخلاً ورعاية للمرضى، مما يعزز ريادته في مجال حفظ الخصوبة، كما يشجع النساء الراغبات في معرفة المزيد عن خياراتهن الإنجابية على استشارة الأطباء المتخصصين للحصول على إرشادات مخصصة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل أكبر تراجع سكاني منذ 1950.. والخصوبة عند أدنى مستوياتها
انخفض عدد سكان اليابان إلى 123.8 مليون نسمة في أكتوبر/تشرين الأول 2024، أي أقل بنحو 550 ألف نسمة عن العام السابق، في تراجع سنوي للعام الرابع عشر على التوالي، بحسب البيانات الرسمية الصادرة اليوم الاثنين.
ويبدو هذا الانخفاض أكثر وضوحا عند استثناء الأجانب، مع تراجع قدره 898 ألف شخص ليصل عدد اليابانيين إلى 120.3 مليونا.
وهذا الانخفاض هو الأكبر الذي يتم تسجيله على الإطلاق منذ أن بدأت الحكومة في جمع البيانات القابلة للمقارنة في عام 1950، وفقًا لوزارة الداخلية.
ويعد معدل المواليد في اليابان من بين أدنى المعدلات في العالم، مما يهدد بتناقص القوة العاملة وانخفاض الاستهلاك ومواجهة الشركات صعوبات في التوظيف، فيما يبلغ معدل الخصوبة 1.26 طفل/امرأة (المركز الـ13 عالميا).
المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي، قال "إن معدل المواليد يواصل الانخفاض لأن العديد من الأشخاص الذين يريدون تربية الأطفال غير قادرين على تحقيق رغباتهم".
ويؤجل العديد من الشباب اليابانيين الزواج وإنجاب الأطفال لأسباب متنوعة ومن بينها انعدام الأمن الوظيفي وتغير القيم الاجتماعية وتراجع أهمية الزواج.
وتتجه البلاد إلى توظيف العمال الأجانب الشباب، إلا أنها تنتهج سياسة هجرة صارمة، ولا تسمح بدخول العمال الأجانب إلا على أساس مؤقت.
وأشار هاياشي إلى أن الحكومة تنوي رفع أجور الشباب مع تقديم المساعدة في تعليم الأطفال، موضحا "سنعمل على تعزيز التدابير الشاملة" لدعم الراغبين في إنجاب أطفال و"تربيتهم بكل طمأنينة".
وفيما يلي قائمة بالدول والمناطق ذات المعدلات الدنيا للخصوبة – متوسط عدد الأطفال لكل امرأة – في 2024:
إليك قائمة أعلى 10 دول (ومناطق) ذات أدنى معدلات إجمالية للخصوبة (متوسط عدد الأطفال لكل امرأة) وفقًا لأحدث البيانات المتاحة حتى عام 2024:
هونغ كونغ: 0.70 مولود/امرأة كوريا الجنوبية: 0.78 مولود/امرأة تايوان: 0.87 مولود/امرأة بورتو ريكو: 0.90 مولود/امرأة سنغافورة: 1.04 مولود/امرأة مالطا: 1.08 مولود/امرأة ماكاو: 1.11 مولود/امرأة إسبانيا: 1.16 مولود/امرأة الصين: 1.18 مولود/امرأة إيطاليا: 1.24 مولود/امرأةيشار إلى أن أغلب الدول ذات الخصوبة المنخفضة تقع في شرق آسيا، حيث يعاني السكان من ارتفاع تكاليف المعيشة وثقافة العمل وتأخر الزواج.
كما أن هناك نمطا مشابها في جنوب أوروبا بسبب الظروف الاقتصادية وصعوبة التوفيق بين العمل والأسرة.
ويُنذر الانخفاض الشديد في الخصوبة بمشكلات ديمغرافية مستقبلية، مثل الشيخوخة السكانية وانخفاض عدد السكان، مما قد يؤثر على الاقتصاد والضمان الاجتماعي.
إعلان