خلال بودكاست الشركة المتحدة «أول الخيط»، يتناول الإعلامي سامح سند في الحلقات عالم الجريمة في مصر والعالم وقصصه التي لا تنتهي، بما ينمي الوعي بالقانون ويحارب كل أشكال الانحراف، وخلال الحلقة التي استضاف فيها رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، كشف عن قصة أخطر قضية رأي عام، فما هي؟

قصة أخطر قضية رأي عام

الإعلامي سامح سند خلال إحدى حلقات بودكاست «أول الخيط»، كشف عن قصة أخطر قضية رأي عام شهدها الشارع المصري، التي تمثلت في أب تخلّص من أبنائه وزوجته، ونفسه لاحقًا، وكشف التقرير الصادر من خبراء المعمل الجنائي حينها، أنّه جرى العثور على 3 فوارغ من السلاح في موضع الأب الذي أنهى حياته بنفسه، ليوجه الإعلامي سامح سند لرضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا سؤالًا هامًا قائلًا: «إزاي بقى؟ يعني إيه يكون شخص بيضرب نفسه بـ3 طلقات؟».

كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا قال إنّ هذا الشخص الذي أنهى حياته وحياة أبنائه هو في حُكم المُنتحر، وخلال هذه القضية استخدم الأب أصغر نوع من أنواع الأعيرة النارية، التي يحتاج معها الشخص لـ3 طلقات حتى تحدث الوفاة، لافتًا إلى أنّ من يُقدم على إنهاء حياته يكون شخص جبان ولديه حالة من حالات التردد، ما يدفعه إلى إجراء عدة تجارب قبل إزهاق روحه: «دايمًا بيعمل تجارب ويجرب طلقة في كذا مكان ويسأل نفسه هي هتوجعني؟ وبيكون عنده حالة من التردد، وده اللي خلى الشخص في القضية اللي بنتكلم عنها يضرب نفسه بـ3 طلقات، وكانت الطلقة التالتة هي القاتلة».

كيفية التفريق بين فتحة دخول الطلقة إلى الجسم وفتحة الخروج

كما تطرق سامح سند إلى مناطق دخول الطلقة في جسم الإنسان، والتي أحيانًا لا يكون لها أي علامات تدل على خروجها، وهو ما أوضحه كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، مشيرًا إلى أنّ المقذوف أحيانًا ما يستقر داخل جسم الشخص سواء في العضم أو أي مكان، إلا أنّ الأمر الأكثر غرابة؛ هو أن تدخل الطلقة في الجسم ويكون لها فتحتين للخروج من الجسد: «في الحالة دي بيكون المقذوف حصله انقسام أو انشطار، يعني الغلاف انسلخ عن المقذوف أو المقذوف اصطدم بالعضم فانقسم اتنين فكل جزء عمل فتحة خروج، أو يكون عندك فتحة خروج ومفيش فتحة دخول للطلقة، زي أنّ يكون الشخص اتضرب بطلقة لكنها دخلت من الفتحات الطبيعية للجسم زي الأنف أو الفم أو الأذن، فميسبش مكان لفتحة الدخول لكن بيظهر مكان فتحة الخروج».

وأحيانًا ما يكون هناك فتحتين لدخول الطلقة في الجسم وفتحة خروج واحدة، وهو ما يعني أنّ الشخص تلقى طلقتين في زاويتين مختلفتين، إلا أنّهما تلاقيا عند فتحة خروج واحدة، وهو الشيء الذي لا يمكن إثباته سوى الخبراء، خاصة وأنّ فتحة الدخول تتميز بمواصفات مختلفة عن فتحة الخروج وهي أن تكون حواف الجلد للداخل بخلاف فتحة الخروج، ويكون أيضًا النزف عندها أقل من فتحة خروج الطلقة، كما يكون اتساعها أضيق من فتحة الخروج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بودكاست أول الخيط أول الخيط سامح سند المعمل الجنائي سامح سند

إقرأ أيضاً:

أخطر من الإرهاب.. استطلاع رأي يكشف استقطابا عميقا في المجتمع الإسرائيلي

وصفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نتائج استطلاع رأي  أجراه معهد "تخليت" للسياسة الإسرائيلية لصالحها بـ"الدراماتيكية". وقالت إن النتائج "تكشف صورة وضع متكدرة لأزمة ثقة غير مسبوقة بمؤسسات الحكم".

وأظهر الاستطلاع أن 34 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي لا يثقون بأي من سلطات الحكم الثلاثة. أما المحكمة التي تحظى بالثقة الأعلى، تتلقى تأييدا من 41 بالمئة فقط، أما الحكومة فـ 15 بالمئة، وتأتي الكنيست في أسفل القائمة مع 10 بالمئة فقط.

كما يكشف الاستطلاع فجوة واضحة في فهم التهديدات على "الدولة العبرية". فبينما 65 بالمئة من مصوتي الائتلاف الحكومي يرون في التهديد الأمني الخطر المركزي، فإن 63 بالمئة من مصوتي المعارضة يشيرون الى الاستقطاب الاجتماعي كالتهديد الأكبر، وهو "معطى يعكس عمق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي"، على حد وصف الصحيفة.

ويشير رئيس معهد "تخليت" ينيف كوهن إلى أن أغلبية الجمهور تعتقد أن الحكومة تسيطر على أعمال الكنيست.



شروخ متسعة
ويكشف التوزيع القطاعي إلى "هوات عميقة في المجتمع الإسرائيلي"،  ففي أوساط مصوتي المعارضة 65 بالمئة يعطون ثقة بالمحكمة، بينما في أوساط مصوتي الائتلاف يهبط العدد إلى 12 بالمئة فقط. وترتفع الفجوة أكثر فأكثر في الانقسام الديني حيث 4 بالمئة فقط من الحريديم يعطون ثقة بالمحكمة، مقابل 14 بالمئة من المتدينين، و37 بالمئة من التقليديين، و54 بالمئة من العلمانيين.

كما تشير النتائج إلى الإحساس بانعدام استقلالية الكنيست، فـ 67 بالمئة من المستطلعين يعتقدون أن الحكومة تتحكم بأعمال المجلس التشريعي. في أوساط مصوتي المعارضة 82 بالمئة يأخذون بهذا الرأي، وحتى في أوساط مصوتي الائتلاف نحو النصف (49 في المئة) يتفقون مع هذا الرأي.


ويكشف الاستطلاع عن أن 59 بالمئة من الجمهور يعتقدون أن على أعضاء الكنيست أن يصوتوا وفقا لما هو صحيح لـ"دولة إسرائيل"، بتجاوز الاعتبارات الحزبية. و5 بالمئة فقط يعتقدون بأن على أعضاء الكنيست ينبغي أن يصوتوا حسب قرار حزبهم.

مقالات مشابهة

  • أخطر من الإرهاب.. استطلاع رأي يكشف استقطابا عميقا في المجتمع الإسرائيلي
  • لازم يكون درس للكل.. تطورات قضية الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي
  • هل إيصال الأمانة يحمي حقك؟ محام يجيب في بودكاست «أول الخيط»
  • بودكاست «رحالة» يكشف تفاصيل نقل رسمة «الزودياك» من معبد دندرة إلى متحف اللوفر
  • بودكاست «رحالة» يكشف تفاصيل سرقة جزء من سقف معبد دندرة في القرن الـ19
  • بودكاست «أول الخيط» يوضح كيف يفرق المعمل الجنائي بين الانتحار والقتل العمد
  • بودكاست «أول الخيط» يوضح طرق عمل خبراء المعمل الجنائي
  • شاهد بالصورة.. الدوري السوداني يشهد أخطر قضية تزوير.. نادي أركويت يصدر بيان يكشف من خلاله “شفشفة” أحد لاعبيه
  • بودكاست «أول الخيط» يوضح كيفية تفرقة الطب الشرعي بين القتل والانتحار