القسام: قتل وجرح جنود إسرائيليين بمخيم نور شمس بالضفة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
سرايا - أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، الأربعاء، قتل وجرح جنود إسرائيليين في كمين نفذته برفقة "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت كتيبة طولكرم في "كتائب القسام" في بيان، إنها تمكنت "برفقة سرايا القدس من تنفيذ كمين محكم في قوة مُشاة للعدو بحي المنشية بمخيم نور شمس".
وأوضحت أنهم أوقعوا أفراد القوة "بين قتيل وجريح"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي على بيان كتائب القسام.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين منذ 4 أيام.
وفي وقت سابق الأربعاء، أنذر الاحتلال الفلسطينيين في مخيم نور شمس بإخلاء منازلهم فيما أخضعهم للتفتيش والتحقيق الميداني قبل السماح لهم بمغادرة المخيم.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع جيش الاحتلال عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 كانون الثاني/ يناير، حيث استشهد 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 شباط/ فبراير الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، وبعد 11 يوما من مخيم الفارعة.
وفجر الأحد، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه ليشمل مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بينما ادعى أن قواته استهدفت "عددا من المخربين واعتقلت آخرين".
وتُسمع في المخيمات المستهدفة أصوات تفجيرات وإطلاق رصاص، بينما يدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من قواته وسط أعمال تجريف وتدمير وتفجير، وحركة نزوح مستمرة من مخيمات شمالي الضفة إلى القرى المجاورة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر عن مقتل 911 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 827
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-02-2025 05:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية
ذكر إعلام فلسطيني، وجود إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة جديدة في الضفة
وفي إطار آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية.
وذكرت شبكة وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، وجاء ذلك وسط إطلاق القنابل الصوتية.
وقامت القوات بمُداهمة منزل المواطن وليد ابداح، كما قامت بتفتيش هواتف الساكنين فيه.
وقامت أيضاً بمُداهمة مصنع ألومونيوم يعود ملكيته للمواطن مهند جمال ابداح، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وتقوم القوات الإسرائيلية مؤخراً بحملةٍ مُكثفة على قرى الضفة الغربية بهدف استفزاز الفلسطينيين وإخراجهم من ديارهم ليستولى عليها المستوطنون.
ويتمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه رغم المُحاولات الإسرائيلية المُتواصلة لإخراجه منها بالقوة.
الضفة الغربية تصمد في وجه العدوان الإسرائيليشهدت الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد بشكل ملحوظ ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق. يُعتبر التوسع الاستيطاني أبرز مظاهر هذا التصعيد، حيث تقوم إسرائيل ببناء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، ما يؤدي إلى مصادرة المزيد من الأراضي، وتهجير العائلات الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يهاجمون القرى والمزارع، وهو ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في العديد من المناطق. وبالتوازي مع هذه الانتهاكات، تستمر قوات الاحتلال في فرض حصار أمني مشدد على المدن الفلسطينية، مما يحد من قدرة السكان على التنقل بحرية ويؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.
على الجانب العسكري، يزداد استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث تتعرض المناطق الفلسطينية لعمليات اقتحام يومية، يتم خلالها تنفيذ اعتقالات تعسفية وتفتيش للمنازل دون مذكرات قانونية. كما تُستهدف التظاهرات السلمية التي يشارك فيها الفلسطينيون ضد الاحتلال والقمع، مما يؤدي إلى إصابة العديد منهم. إضافة إلى ذلك، تقوم القوات الإسرائيلية بتدمير المنازل والممتلكات الفلسطينية تحت مبررات واهية، مما يزيد من تعقيد الوضع المعيشي للفلسطينيين. ويعكس هذا التصعيد المستمر سياسة إسرائيلية تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الضفة الغربية، وتعزيز السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.