ترامب يضع البنس على "طريق الزوال"
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يرى نور إسماعيل، الذي يعمل بائعاً في أحد متاجر مانهاتن، إن البنسات القليلة التي تتجمع داخل صندوق الإكراميات نهاية اليوم هي في الأغلب حصيلة ما يفيض من الزبائن، وليست مكافأة منهم على الخدمة الجيدة.
وقال الشاب، البالغ من العمر 24 عاماً، إن البنسات لا قيمة لها بالنسبة للعاملين حتى وإن كانت تعكس لطف الزبائن.
وهذه وجهة نظر يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال يوم الأحد، إنه وجه وزارة الخزانة، التي تشرف على سك العملة، بإنهاء إصدار البنسات.
إعلان ترامب الذي جاء عبر منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) أحيا نقاشاً مستمراً منذ عقود بشأن جدوى، وتكلفة العملة نحاسية اللون بقيمة سنت واحد.
ويقول المتحمسون للتخلص من البنسات إنها تمثل هدراً، ويستشهدون بدول مثل كندا، التي نجحت في سحبها من التداول تماماً.
ويشير التقرير السنوي لدار سك العملة إلى أن تكلفة سك البنس الواحد في العام الماضي بلغت 3.69 سنت، بزيادة نحو 20% عن عام 2023 بسبب تكلفة المواد، بما في ذلك الزنك. إنفوغراف 24| ترامب يبدأ ولايته بقرارات مثيرة للجدل
لكن رغم توجيهات ترامب فإنه من غير الواضح إذا كان الرئيس لديه السلطة لإنهاء سك البنس، إذ تستمد دار سك العملة سلطتها من الكونغرس، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة ترامب
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرنسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عن من يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا أنه "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
والأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز الـ88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.