مؤسسات مسيحية تعترض التفريط بأراض في حي الأرمن بالقدس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بيان: الاحتلال يقوم بإجراءات استفزازية خلال الشعائر الدينية غير اليهودية
وقعت 17 مؤسسة مسيحية على بيان مشترك انتقدت فيه بشدة قيام بطريرك الارمن الارثوذكس في القدس بالتفريط بأراضي دير الأرمن لصالح إقامة فندق سياحي يملكه رجل اعمال يهودي.
اقرأ أيضاً : مفتي القدس يدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وإعماره
ورد في البيان الذي اطلعت عليه "رؤيا" رفض المؤسسات الموقعة تأجير عقارات في حي الأرمن في البلدة القديمة في القدس، لمدة 99 عاماً، مشيرا إلى مساعي الاحتلال للاستحواذ على مدينة القدس الشرقية المحتلة وتهويد الأراضي المقدسة، "وترهيب المسيحيين وتهجيرهم".
وأضاف البيان أن الاحتلال يقوم بفرض قيود وإجراءات استفزازية خلال الشعائر الدينية غير اليهودية، إلى جانب التشديدات المتعلقة بالتأشيرات ومعاملات الإقامة ولم الشمل التي يتم فرضها على العائلات ورجال الدين، ماتعتبره "انتهاك صارخ لوجودنا وإرثنا ومساحتنا التاريخية المعهودة وتتعارض مع التنوع الثقافي والديني والروحي للأراضي المقدسة ومبادئ القانون الدولي".
وأشار البيان إلى استراتيجية الاحتلال بعيدة المدى من خلال فرض القيود على المسيحيين في الأعياد، وعلى المسلمين في المسجد الأقصى، من خلال التغلغل في أحياء القدس الشرقية المحتلة، وترهيب سكانها، وإعادة هيكلة المدينة وتغيير هويتها.
وشدد على أن فقدان أي شبر من الحي الأرمني الموجود منذ قرون، يمكن أن يشكل ناقوس خطر على كامل الحضور المسيحي في المدينة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القدس الاراضي الفلسطينية الاراضي المحتلة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - انسحب الجيش الإسرائيلي، الخميس من مدينة طولكرم ومخيميها شمالي الضفة الغربية، بعد عملية عسكرية خلفت دمارا كبيرا.
وانسحب الجيش الإسرائيلي من المدينة ومخيمي طولكرم وعين شمس بعد عملية عسكرية استمرت 20 ساعة، مخلفا دمارا في البنية التحتية ومنازل الفلسطينيين.
وبمجرد انسحاب الجيش خرج سكان المخيم ليجدوا أنفسهم أمام مشهد جديد من التدمير والخراب جراء أعمال التجريف والتفجير الإسرائيلية.
وبينما يتفقد الفلسطيني عمر قزمور محيط منزله في مخيم نور شمس قال للأناضول، إن "القوات الإسرائيلية فعلت فعلتها المعهودة في المخيم، تم تدمير البنية التحتية، تجريف محال تجارية ومنازل".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى للتخريب وضرب صمود الشعب الفلسطيني، لكننا باقون هنا".
وفي مخيم طولكرم، تقف عائلة مطيع سليط بجوار ركام منزلها، بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بتفجيره فجرا.
يقول مطيع وهو والد أسير وشهيدين، إن "السلطات الإسرائيلية أخطرتني بقرار هدم المنزل قبل عدة أشهر، ونفذ فجر اليوم".
وأضاف: "عملت وحدة المتفجرات لعدة ساعات في المنزل وحولته إلى ركام".
وتقف زوجته إلى جواره تتفقد البيت، وتقول للأناضول: "هذا فعل لن يهزنا وسنبقى صامدين".
وتتهم إسرائيل نجل العائلة محمود سليط بالمشاركة في تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي وسّع عملياته في مدينة طولكرم ومخيميها، حيث يواصل حصار ودهم منازل في مخيم نور شمس، بالإضافة إلى اقتحام أحياء عدة في المدينة.
وبين الشهود أن الجيش فجر منزلا على الأقل في مخيم طولكرم.
وفي وقت سابق الخميس، قال محافظ طولكرم عبد الله كميل في بيان، إن "العملية العسكرية في طولكرم جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال، وله أهداف خبيثة مرتبطة بخطة الاحتلال المستمرة لنشر الفوضى والتدمير والتخريب".
وأشار إلى أن العملية تهدف أيضا "لاستنزاف دائم لمقدرات السلطة الفلسطينية، عبر تجريف البنية التحتية واستهداف المحال التجارية، والأملاك الخاصة والعامة، وخلق حالة من عدم الاستقرار".
وفي الإطار نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة بحسب مصادر محلية.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
Your browser does not support the video tag.