كاتبة فرنسية: الأمير محمد بن سلمان هو الشخص الوحيد القادر على حل الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
السعودية – أشارت الكاتبة والمحللة الفرنسية أليكساندرا شوارتزبرود إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يملك القدرة على لعب دور محوري في تهدئة الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط.
وأكدت شوارتزبرود في حديث لقناة “Public Sénat” الفرنسية، أن بن سلمان قادر على خفض التصعيد في المنطقة، والدفع نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأوضحت في خضم حديثها أن الأمير محمد بن سلمان الشخصية الوحيدة التي يمكنها الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال استخدام ورقة العلاقات الدبلوماسية للضغط على تل أبيب كوسيلة لتحقيق السلام.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تكون جزءا من خطة “حل الدولتين”، التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وأضافت أن السعودية، بوصفها قوة نفطية كبرى، تمتلك الأدوات اللازمة للضغط على واشنطن وتل أبيب، مبرزة أن “السعودية لديها القدرة على أن تقول لنتنياهو وترامب: كفى من هذا الهراء، فلنتحدث بجدية عن إقامة دولة فلسطينية”.
يذكر أن وزارة الخارجية السعودية أصدرت بيانا الأحد الماضي، أكدت فيه موقف المملكة الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.
كما دعت إلى حل الصراع عبر خطة “حل الدولتين”، استنادا إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وفي بيان آخر صدر الأربعاء الماضي، أكدت السعودية أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار البيان إلى أن هذا الموقف تم تأكيده بوضوح من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال خطابه أمام مجلس الشورى في 18 سبتمبر 2024، وكذلك خلال القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2024.
المصدر: سبق
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمیر محمد بن سلمان دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين يشيد لـ بن سلمان بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
أعلن الكرملين، اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد بجهود المملكة العربية السعودية في الوساطة لتسوية الأزمة الأوكرانية، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ووفقًا لما أوردته الرئاسة الروسية، فقد أثنى بوتين على دور السعودية في تهيئة الظروف اللازمة لإجراء محادثات بين موسكو وواشنطن، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الرياض بالسلام والاستقرار الدولي.
وأوضح الكرملين أن ولي العهد السعودي عبّر عن استعداده للمساهمة في تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مما يعكس رغبة المملكة في تعزيز الحوار بين القوى الكبرى. كما أكد الجانبان خلال الاتصال أهمية التعاون المستمر في إطار تحالف "أوبك بلس"، وهو ما يعكس التزام البلدين بالحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية.
مباحثات في جدة والرياضيأتي هذا التطور في ظل الجهود السعودية المتواصلة للوساطة في النزاع الأوكراني، حيث استضافت المملكة مؤخرًا مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في مدينة جدة، حيث أجروا محادثات لبحث سبل التوصل إلى تسوية للأزمة بين موسكو وكييف.
وفي سياق متصل، استضافت العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي محادثات بين مسؤولين روس وأمريكيين، ضمن مساعي المملكة لتعزيز الأمن والاستقرار العالميين. وتؤكد الرياض أن الحوار يظل الوسيلة المثلى لحل النزاعات الدولية وتقريب وجهات النظر، بما ينعكس إيجابًا على الجهود الرامية إلى تحقيق السلام.
من جانبها، ترى موسكو أن السعودية وفرت بيئة مناسبة لهذه المباحثات، حيث سبق للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وصفت المحادثات الروسية - الأمريكية في الرياض بأنها خطوة أولى نحو معالجة القضايا العالمية التي نشأت نتيجة السياسات التي انتهجتها الإدارة الأمريكية السابقة.