بوفون يكشف أسراره: بين أمجاد الملاعب ومرارة الهزائم
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
ماجد محمد
أطلق أسطورة حراسة المرمى الإيطالية، جيانلويجي بوفون، كتاب سيرته الذاتية تحت عنوان “السقوط والنهوض مرة أخرى”، حيث يستعرض فيه مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات والتحديات التي واجهها على مدار سنوات طويلة من العطاء في الملاعب.
وفي مقدمة الكتاب، كشف بوفون، المتوج مع المنتخب الإيطالي بكأس العالم 2006، عن جانب غير متوقع من مشاعره بعد الاعتزال، حيث أكد أنه لا يشتاق إلى كرة القدم أو لخوض المباريات، مرجعًا ذلك إلى الضغوط النفسية القوية التي عايشها خلال مسيرته، قائلاً: “أنا لا أشتاق لكرة القدم ولا أشتاق للمباريات بسبب المشاعر والضغوط التي تعرضت إليها، ولا أريد مطلقًا اختبارها من جديد”.
وتناول بوفون في كتابه محطات صعبة مرّ بها، ومن أبرزها خسارة يوفنتوس أمام برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا 2015، حيث لم يتمالك نفسه بعد المباراة، واعترف قائلاً: “كنت أعانق زوجتي إيلاريا ونبكي سوياً في الخامسة والنصف صباحاً، وعدت للمنزل من برلين وكنا نشعر بالصدمة من الهزيمة”.
ويعد هذا الكتاب بمثابة شهادة صادقة من أحد أعظم الحراس في تاريخ كرة القدم، حيث يكشف فيه عن الوجه الآخر لمسيرة النجوم، بين الانتصارات الساحقة والانكسارات الموجعة، مقدماً تجربة ملهمة للقراء عن مسيرة مليئة بالإصرار والتحديات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكرة الإيطالية برشلونة جيانلويجي بوفون حارس مرمى كتاب
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يكشف كواليس جديدة حول التحديات التي واجهت بعثة الأولمبياد
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة ألزمت الاتحادات الرياضية بضرورة إخضاع اللاعبين الرياضيين لبرنامج نفسي في ضوء تعرض بعض اللاعبين في بعض اللعبات مثل الرماية والكاراتيه لما يسمى بـ " حمى البداية " والتي أثرت على أدائهم خلال منافسات أولمبياد باريس.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ،برئاسة الدكتور محمود حسين ، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة أميرة ابو شقة ، حول نتائج البعثة المصرية في الأولمبياد .
أوضح وزير الشباب، أن البعثة المصرية المشاركة في اولمبياد باريس تعرضت لضغوطات نفسية كبير ، بسبب الهجوم الغير مبرر الذي تعرضه له اللاعبين من بعض المتربصين من خلال السوشيال ميديا ، قائلاً: كنا بنطفي حرائق بسبب الهجوم علي اللاعبين.
أشار وزير الشباب والرياضة أنه كانت هناك توجيهات رئاسية واضحة بضرورة مراجعة أداء الاتحادات الرياضية عقب أولمبياد باريس 2024 مع حوكمة الصرف المالي بعد ذلك بحيث لا يتم انفاق أية مبالغ مالية على البرنامج الأولمبي إلا بعد تصديق رئاسة الجمهورية.
أكد وزير الشباب، أنه سوف يتم توحيد الجهات المسؤولة عن منح رخص الإدارة والتدريب مثل الأكاديمية الأولمبية ونقابة المهن الرياضية في جهة واحدة بحيث يكون الخضوع لاختباراتها شرطًا أساسيًا للحصول على رخصة التدريب أو الإدارة، وأضاف في سياق حديثه إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل وفق مخطط علمي بالتعاون مع اللجنة العلمية بالوزارة لاكتشاف اللاعبين الواعدين والمؤهلين للمنافسة في البطولات الرياضية والأولمبياد، مشيرًا في هذا الصدد إلى تدشين الوزارة لعدد من المشروعات منها المشروع القومي للبطل الأولمبي والمشروع القومي للواعدين والمشروع القومي للصفوة .
أشار إلى أن الوزارة وبالتعاون مع اللجنة العلمية قامت بعمل قياسات فسيولوجية وبيولوجية للمجتمع المصري في 27 محافظة وتم اختيار أحد عشر لعبة رياضية من اللعبات التي لدينا قدرة على المنافسة فيها، مشيرًا إلى أن تلك القياسات قد أسفرت عن تدشين منصة تضم 300 حاضنة على مستوى محافظات مصر، فضلا عن قيام اللجنة العلمية بعمل دراسات تنبؤية للطفل منذ سن 10 سنوات تستطيع من خلالها التنبؤ باللعبة الرياضية المناسبة له في المستقبل حتى يكون مؤهلاً لأن يكون بطلاً رياضيًا فيها.