اتفاقيات بين الجزائر ونيجيريا والنيجر لإنجاز مشروع غاز الصحراء
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وقّعت الجزائر ونيجيريا والنيجر أمس 3 اتفاقيات لتسريع تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء، شملت دراسة الجدوى والتعويضات المالية مع عدم الإفصاح (عدم كشف البيانات السرية المتعلقة بالمشروع).
وجاء ذلك خلال لقاء بالعاصمة الجزائر جمع كلا من وزير الطاقة محمد عرقاب، ووزير الدولة لشؤون البترول والغاز في نيجيريا إكبيريكبي إيكبو، ووزير البترول في النيجر صحابي عومارو.
وعقب مراسم التوقيع، قال وزير الطاقة الجزائري للصحفيين إن "هذا التقدم الملحوظ يؤكد التزامنا الجماعي بتحقيق أهداف مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (تي إس جي بي TSGP) وتحويله إلى واقع ملموس يخدم مصالح شعوبنا وقارتنا".
وشدد على أن "دراسة الجدوى ستسمح بتحديد السبل والوسائل اللازمة لتسريع إنجاز هذا المشروع المهم في إطار زمني معقول وبتكاليف تنافسية، لتأمين إمدادات أسواق الطاقة".
وأشار عرقاب إلى أن "فريق العمل سيبدأ عمله لتحديث دراسة الجدوى، والسماح باستكمال المشروع".
قدرت التكلفة الأولية للمشروع -عند توقيع مذكرة التفاهم بين الجزائر ونيجيريا- بـ 13 مليار دولار، لنقل 30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا.
ومن جانبه، أوضح وزير الدولة لشؤون البترول النيجيري أن المشروع سيمثل دفعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول المشاركة، فضلًا عن مساهمته في توسيع قدراتها التصديرية.
وقد أكد وزير البترول النيجري أن المبادرة تعزز التكامل الإقليمي بين الدول الثلاث، وتسهم في تحسين البنية التحتية وإيجاد فرص عمل في المناطق التي يمر بها الأنبوب.
ومع توقيع هذه الاتفاقيات، تتجه الدول الثلاث إلى بدء العمل الفعلي على تنفيذ المشروع في أقرب وقت ممكن، مع التركيز على تحديث دراسة الجدوى وتحديد أفضل السبل لتسريع إنجازه ضمن جدول زمني معقول وبتكاليف تنافسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العابر للصحراء دراسة الجدوى
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: اتفاقيات البحث عن البترول تمثل أهمية كبيرة لصالح الاقتصاد الوطني.. فيديو
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن اتفاقيات البحث عن البترول، تمثل أهمية كبيرة لصالح الاقتصاد الوطني.
وقال خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب، وأذاعها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، على قناة «صدى البلد»، أثناء مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة عن مشروع قانون بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة أيوك برودكشن بي، في وشركة أبكس إنترناشيونال إنيرجي هولدنجزII لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بالقانون رقم 171 لسنة 2005 للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية (ج.م.ع).
وكذلك تقرير لجنة الطاقة والبيئة، عن مشروع قانون بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة أيوك برودكشن بي في وشركة بي بي اكسبلوريشن (دلتا) ليمتد، وشركة قطر للطاقة الدولية أي آند بي أل. أل. سي، للبحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة شرق بورسعيد البحرية بالبحر المتوسط (ج.م.ع).
وأشار أبو العينين، إلى أن الوضع الاقتصادي يتغير بشكل كبير، بسبب العديد من العوامل، مطالبا بأن يكون هناك خطة مدروسة بعد ترسيم الحدود في البحرين الأبيض والأحمر، فيما يتعلق بالبحث عن البترول والغاز.
وشدد وكيل النواب، على أهمية التسويق للمناطق التي يوجد بها اكتشافات على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن حقل ظهر يمثل أهمية كبيرة.
وأشاد بتوجه وزير البترول في شأن تشجيع الاستثمار، سواء على المستوى المحلي، أو مع الشركات الأجنبية، وهو ما ساهم في زيادة الطلب العالمي على المناطق في مصر.
وطالب وكيل البرلمان، بأن يكون هناك رؤية جديدة بشأن الاكتشافات البترولية، مشيرا إلى التكنولوجيا الجديدة في استخراج الغاز الصخري.
وقال النائب محمد أبو العينين: ما نحتاجه هو خطة لتوطين استخراج الغاز الصخري، والتسويق للمناطق في البحر الأحمر والمتوسط، مشيرا إلى أن التقدم العلمي في مجال الطاقة نستطيع أن نصل إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وكذلك التصدير للخارج.