كيان شباب مصر: ندعم موقف القيادة السياسية ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس كيان «شباب مصر»، في بيان نشره عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، دعم الكيان الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لعمليات التهجير التي تستهدف تصفية القضية.
دعم القيادة السياسية ضد التهجيروأشار «عبدالعال»، في بيان، إلى أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة التي تتحمل مسؤولياتها الوطنية والقومية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مع الحفاظ على وحدة الأراضي المصرية.
وأوضح «عبدالعال»، أن مصر ستظل مركزًا للقوة والحكمة في المنطقة، وأن الشعب المصري يثق في قرارات قيادته الرشيدة لحماية الوطن والحفاظ على استقراره.
إعادة إعمار غزةوثمّن «عبدالعال» إعلان مصر استعدادها للمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة، تأكيدًا على دورها الإنساني والتنموي، واستمرارًا لجهودها الدؤوبة في دعم الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم.
وأكد «عبدالعال»، في بيانه، أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكدًا وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب المصري وحدة الأراضي المصرية شباب مصر
إقرأ أيضاً:
القاهرة ترحب بتصريحات ترامب بشأن "عدم تهجير" الفلسطينيين من غزة
القاهرة - رحبت مصر، الخميس 13 مارس 2025، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ألمح فيها إلى أنه لا يسعى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: "تعرب جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها يوم 12 مارس (آذار) 2025 أثناء لقائه مع مايكل مارتن رئيس الوزراء الأيرلندي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته".
وأضافت أن هذا الموقف "يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
والأربعاء قال ترامب في تصريحات للصحفيين إنه "لا أحد يطرد أي فلسطيني من قطاع غزة".
وأشار البيان إلى أن مصر "ترى أن مبادرة ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما في ذلك في الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكدت مصر التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
ودعت القاهرة كافة الأطراف الدولية والإقليمية "إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 مارس الجاري، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.