الثورة نت:
2025-04-14@20:37:20 GMT

افتتاح المعرض الوطني الاستهلاكي في مدينة البيضاء 

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

افتتاح المعرض الوطني الاستهلاكي في مدينة البيضاء 

الثورة نت| محمد المشخر

افتتح وكيل محافظة البيضاء عبدالله أحمد الجمالي، اليوم، المعرض الوطني الاستهلاكي بمحافظة البيضاء، الذي يضم المنتجات الغذائية و الإستهلاكية والمنتجات الحرفية بالأسر المنتجة” كل ما يحتاجه المستهلك خلال شهر رمضان المبارك تحت سقف واحد”.

وفي افتتاح المعرض بحضور وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، على محتويات ومكونات المعرض والشركات المشاركة فيه وما تضمنه المعرض من أقسام للمواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية ومستوى الإقبال.

وخلال الافتتاح، أكد وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، على أهمية تقديم عروض تلبي تطلعات المجتمع وتشجيع الشركات على التنافس وتوفير متطلبات الأسرة وبما يراعي الظروف المعيشية للأسرة.

وأشاد، بمستوى تنظيم المعرض والجهود التي بذلت في توفير معظم المتطلبات الاستهلاكية تحت سقف واحد.. داعيا الشركات والبيوت التجارية الى التنافس في خدمة المجتمع وخفض أسعار المنتجات وتقديم العروض لترقى الى آمال وطموحات الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود بالمحافظة.

من جانبه أشار مدير عام مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بالمحافظة أحمد الطاهري، ان المعرض يعد خطوة هامة تسهم في تقديم خدمات تنافسية بين الشركات التجارية في محافظة البيضاء.. داعيا الشركات التجارية الى المشاركة وتقديم العروض المتميزة وبما يلبي احتياجات الأسر الفقيرة و المحتاجة في مديريات محافظة البيضاء، وكما دعا، القطاع التجاري، إلى التنافس في توفير احتياجات المستهلك من الخدمات لا سيما السلع الغذائية الأساسية والاستهلاكية.. منوها بدور المعرض في دعم المنتجات الوطنية وتوفيرها بأسعار مخفضة..

بدوره أكد مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، أهمية التوسع في إقامة مثل هذه المعارض لتقديم عروض وخيارات عديدة أمام المواطنين لشراء احتياجاتهم،.. داعياً الشركات المحلية إلى التنافس في خدمة المجتمع بما يخفف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها البلاد.

فيما أوضحت المدير التنفيذي للمعرض سميرة المهدي، أن المعرض الذي يستمر على مدى 18 يوماً وتشارك فيه العديد من الشركات والبيوت التجارية بهدف توفير متطلبات المواطنين الاستهلاكية تحت سقف واحد وبأسعار مخفضة.. مشيرة الى أن إقامة المعرض الاستهلاكي الأول بمدينة البيضاء يهدف إلى إيصال التاجر إلى المواطن وتوفير الاحتياجات الأساسية والاستهلاكية ومراعاة الظروف المعيشية للمواطنين جراء استمرار العدوان والحصار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدينة البيضاء

إقرأ أيضاً:

د. أحمد فارس يكتب: ترامب يترنح.. هل تنتهي الحرب التجارية مع الصين ؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع دقة الساعة يترقب كل سكان الكوكب ماذا سيحدث جرَّاء الحرب التجارية التى أعلنها ترامب، وما الخسائر التى سيتحمَّلها كل فرد في العالم، خاصة وأن رفع الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى انخفاض حجم التجارة السلعية العالمية بنسبة تصل إلى 1% في عام 2025، كما أن  الصدام المباشر بين  أكبر دولة متقدمة في العالم وهي الولايات المتحدة وأكبر دولة نامية هي الصين، سيكون الجميع فيه خاسرًا، ولا بديل إلا التعاون الذي ينعكس على العالم بأسره.

ولم يكن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية على واردات صينية رئيسية، بما فيها الهواتف الذكية وأشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر، إلا مفاجأة تكشف عن هشاشة السياسات الأحادية، وتحول لافت يسلط الضوء على قوة الاقتصاد الصيني ومرونته وقدرته على المناورة.

هذا القرار الجديد لترامب كأنه "ضربة قاضية" من بكين برز من خلالها  أنها تمتلك أوراقًا قوية  رابحة في هذه الحرب التجارية بتفوقها التكنولوجي الذي قامت بمضاعفة الإنفاق  فيه على البحث والتطوير إلى 560 مليار دولار سنويًا وحققت فيه تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 78% في صناعة الرقائق المتقدمة، فمثلا  نسبة 92% من أجهزة الكمبيوتر المحمولة المستوردة لأمريكا تأتي من الصين ونسبة    87%من الهواتف الذكية في السوق الأمريكي تصنع في الصين و  45% من مكونات أشباه الموصلات تعتمد على المصانع الصينية. وبناء على ذلك فإن مسار الصراع المستقبلي قد يشهد تحولًا في موازين القوى.

لوبي التكنولوجيا وتراجع ترامب   

الاعتماد الأمريكي على الصين فى قطاع التكنولوجيا  على الرغم من محاولات الحد من نفوذها، حيث  بلغت قيمة واردات الولايات المتحدة من التكنولوجيا الصينية 100 مليار دولار سنويًا، جعل منها اكسجين الحياة للصناعات الذكية الأمريكية  ، وعكس صعوبة إيجاد بدائل سريعة وفعالة  لدي ترامب  وحطمت له  شعاراته السياسية الشعبوية.

فأظهرت الحقائق أن قطاع التكنولوجيا العالمي بأسره  يعتمد على الصناعة الصينية ففرض رسوم جمركية على المكونات والمنتجات الصينية كان سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف تشغيل الشركات الأمريكية الكبرى للهواتف والحاسوب والمواصلات بشكل غير مقبول لثلاثة أضعاف مع تهديد مباشر لسلاسل الإمداد العالمية التي تعتمد بشكل كبير على الكفاءة الصينية ومحاولة فصلها ستكون مكلفة للغاية وغير عملية على المدى القصير والمتوسط.

ووفقًا لجامعة ييل، كانت الرسوم الجمركية ستكلف الاقتصاد الأمريكي كثيرا حيث سيصبح ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.1% مع  خسارة سنوية تتراوح بين 1300-5400 دولار للأسرة الأمريكية مع انخفاض متوقع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% في 2025، وفطنت إدارة ترامب أن تحميل المستهلك تكلفة الحرب التجارية سيؤثر سلبًا على القدرة التنافسية للاقتصاد الأمريكي داخليًا وخارجيًا.

كما كان للوبيات التكنولوجيا في امريكا  الكلمة العليا في هذه الحرب التى أعلنها ترامب حيث أثبتت أنها أقوى من الشعارات السياسية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الخاصة بالكونجرس الأمريكي لشغل المقاعد الشاغرة حديثًا وكذلك انتخاب حكام الولايات والمجالس التشريعية في بعض الولايات، بالإضافة إلى العديد من انتخابات رؤساء البلديات، ومجموعة متنوعة من المناصب المحلية الأخرى،والتى يخشي أن يخسرها الحزب الجمهوري بسبب قوة هذا اللوبي.

كما أن قطاع التكنولوجيا يمثل حسابات سياسية كبري لترامب في الولايات الحاسمة مثل أوهايو وبنسلفانيا التى تصنف كولايات صناعية حيث أن  23%من الوظائف في القطاعات الصناعية في الولاياتيين  مرتبطة بصناعات تعتمد على المكونات الصينية وأن  68% من هذه الوظائف كانت مهددة بالرسوم الجمركية.

وبذلك نجحت الصين في إجبار واشنطن على التراجع للمرة الأولى، وكشفت أن "القوة الناعمة" للاقتصاد قد تهزم حتى أعتي السياسيين. 

هل ستتعلم واشنطن من هذا الدرس، أم ستستمر في سياسات المواجهة المكلفة؟

هذا التراجع من قبل ترامب جعله يترنح جراء الضربة القوية الصينية  ،فهل يتعلم أن الاقتصاد العالمي ليس حلبة مصارعة، وأن التراجع فرصة للعالم لإعادة تقييم الاعتماد المتبادل وأهمية الحوار والتعاون في بناء نظام اقتصادي عالمي أكثر استقرارًا وازدهارًا.

أم أن ترامب سيستمر في سياسة "العقوبات الذكية"  فى الوقت الذى تعزز فيه الصين تحالفاتها مع أسواق آسيا وأوروبا، حيث أبرمت 17 اتفاقية تجارية جديدة مع دول الاتحاد الأوروبي وآسيا، كما قامت بزيادة الاستثمارات في "طريق الحرير الجديد" بنسبة 42% منذ بداية الأزمة، وقامت بتنويع أسواقها فارتفعت صادراتها للدول الآسيوية بنسبة 34% خلال عامين. 

كيف ردت الصين؟

تعاملت بكين مع القرار الأمريكي بهدوء، معتبرة إياه خطوة في الاتجاه الصحيح وإن كانت غير كافية. وقد عززت موقفها بنشر كتاب أبيض يوضح الحقائق ويفضح التناقضات في السياسة الأمريكية، مؤكدة على أن حجم التبادل التجاري الضخم بين البلدين(688 مليار دولار)  يجعلهما شريكين اقتصاديين لا يمكن الاستغناء عنهما بسهولة وأن  "التعاون مربح للطرفين".

وأثبتت الصين أن التركيز على التنمية الاقتصادية المستدامة وبناء قاعدة صناعية وتكنولوجية قوية هو أفضل وسيلة لمواجهة التحديات الخارجية. 

وأظهرت الأرقام قوة الاقتصاد الصيني ومرونته، حيث ارتفعت صادرات الصين من أشباه الموصلات إلى 385 مليار دولار في عام 2024 على الرغم من التحديات والعقوبات، مما يدل على قدرتها على الاكتفاء الذاتي والابتكار.

مقالات مشابهة

  • افتتاح الدورة الثانية لمعرض شلاتين للكتاب بقصر ثقافة الشلاتين
  • النقل: افتتاح مبنى لجان الفحص المشترك بمحطة تحيا مصر
  • غدا.. افتتاح فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان المسرحى الدولى لشباب الجنوب
  • د. أحمد فارس يكتب: ترامب يترنح.. هل تنتهي الحرب التجارية مع الصين ؟
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان «مسرح بيرم التونسي» بعد تطويره ورفع كفاءته
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان “مسرح بيرم التونسي” بعد تطويره ورفع كفاءته.. صور
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان "مسرح بيرم التونسي" بعد تطويره ورفع كفاءته
  • افتتاح جناح الجزائر في المعرض العالمي 2025 أوساكا- كانساي باليابان
  • اليمن يشارك في حفل افتتاح معرض إكسبو 2025 في اليابان بوفد ترأسه وزير الصناعة
  • بالقانون.. 6 شروط تتضمنها العقود المبرمة بين شركات التمويل الاستهلاكي والعملاء