توقيف مواطن كويتي بمطار الدارالبيضاء مطلوب لدى الأنتربول
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الأربعاء، من توقيف مواطن كويتي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الكويتية.
وذكر مصدر أمني أن توقيف المشتبه فيه تم مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية للمغرب، حيث كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الكويتية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جرائم مالية واقتصادية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الكويتية بهذا التوقيف، وذلك قصد إرسال ملف التسليم.
وأشار إلى أن توقيف المشتبه به يأتي في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن كتلة أهل الهمة – الجامعة الأردنية
#سواليف
#بيان صادر عن #كتلة_أهل_الهمة – #الجامعة_الأردنية
بسم الله الرحمن الرحيم،
إلى طلبة جامعتنا الأعزاء،
إلى رئاسة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة،
إلى كل من يعنيه احترام صوت الطلبة وشرعية تمثيلهم:
تابعنا في كتلة أهل الهمة ومعنا جموع من طلبة الجامعة، نية قرار تمديد مجلس اتحاد طلبة الجامعة الأردنية دون
إجراء انتخابات جديدة، وهو قرار نرفضه بشكل صريح، ونراه تجاوزًا خطيرًا للأنظمة والتعليمات، واعتداءً مباشرًا
على حق الطلبة في اختيار ممثليهم ديمقراطيًا.
إنّ التمثيل الطلابي لا يمكن أن يستمر بقرار إداري، ولا تُمنح له الشرعية إلا عبر صناديق الاقتراع.
والتعلل بأي مبررات لا يُلغي حقيقة أن ما جرى هو تجميد لمبدأ المشاركة الطلابية، وإقصاء لصوت الطلبة،
وهو ما نرفضه جملة وتفصيلًا.
نؤكد أن الانتخابات الطلابية ليست إجراءً شكليًا، بل هي صمّام الأمان لتمثيل حقيقي وفعّال، وهي المساحة التي
يجب أن تُصان لضمان الشفافية والمحاسبة وتجديد العمل الطلابي.
ونذكّر هنا بنداء جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله، الدائم والداعم بضرورة
الانخراط في الحياة الحزبية والمشاركة الفاعلة في الانتخابات، بما يكرّس ثقافة التمثيل والمساءلة والنهج
الديمقراطي، ويؤسس لجيل شاب واعٍ ومسؤول قادر على البناء والمشاركة.
فكيف نقبل أن تُفرَّغ جامعتنا – منبر الوعي وقلعة التنوير – من هذه القيم والمبادئ التي نادت بها أعلى
المستويات في الدولة؟
إن تغييب الانتخابات اليوم ليس قرارًا إداريًا عابرًا، بلهو حلقة جديدة في سلسلة من التضييقات المتزايدة
على الحريات الطلابية، من استدعاءات ولجان تأديبية وعقوبات بحق طلبة مارسوا نشاطهم السلمي دفاعًا عن
قضاياهم الوطنية.
إن الجهات التي تسعى إلى خنق العمل الطلابي المنظم، هي ذاتها التي تفرض اليوم هذا القرار المجحف،
متناسية أن التمثيل الطلابي حق لا يُمنح، بل يُنتزع بالنضال.
وعليه، فإننا نطالب بـإجراء انتخابات طلابية شاملة فيوقتها المحدد، احترامًا لكرامة الطالب، وصونًا لمصداقية
العمل الطلابي، وتفعيلًا للأنظمة التي أُقرّت لحماية هذا الحق لا لتعليقه.
ونؤكد أننا في كتلة أهل الهمة سنسلك كافة المسارات القانونية والطلابية لرفض هذا القرار، دفاعًا عن حق
الطلبة في التمثيل الحر، وحفاظًا على هوية العمل الطلابي في الجامعة الأردنية.
وسنظل نرفع الصوت عاليًا:
لا شرعية بلا انتخاب.. ولا تمثيل بلا تفويض.
كتلة أهل الهمة | صوت الطالب .. ونبض الأُمة
السبت 12-4-2025
13-شوال-1446 هـ