احيا حزب الله الاحتفال التكريمي لشهداء بلدة زبقين الجنوبية ، بحضور عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة الذي أشار إلى" أنّ المقاومة ليست حبراً على ورق ليطالعنا بعض الكتبة بأنّ البيان الوزاري آتٍ ليضرب المقاومة"، مشدداً على أنّ" المقاومة هي سلوك يتحرك في كل لحظة ولا يستدعي هذا السلوك أن نقرّه بحبر على ورق، وبالنسبة لنا عندما تكون أرضنا محتلة، فهو لا يساوي الحبر الذي كتب فيه ولا يساوي الورق الذي كتب عليه".



وأشار إلى زيارة نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط إلى لبنان حيث تحدثت عن عزل المقاومة ومنع مشاركة حزب الله في الحكومة، لافتاً إلى أنّه" في اليوم التالي تشكلت الحكومة وتمثل فيها حزب الله وأمل".

وقال :" لو كان الكلام الأميركي والمشروع الأميركي قضاءً وقدراً لكان من المفروض منذ الـ 2006 أن يتحقق الشرق الأوسط الجديد الذي بشرت به "غوندوليزا رايس" آنذاك، والآن نحن أمام واهم اسمه ترامب يتصرف على قاعدة أنه فرعون وأنه الرب الاعلى الذي يجب أن يشير فيطاع، وهذا وهمه، ولكن الأمور على الأرض مختلفة".

وختم: "المقاومة في قوتها واقتدارها وحاضرة وثابتة وهي رهن الاشارة لتوقيت قيادة المقاومة في كل التفاصيل، نعم لقد انتصرنا لأننا كسرنا كل أهداف إسرائيل، وحققنا الأهداف التي رفعناها في ظل الحرب".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

البيان الوزاري للحكومة الجديدة: الدولة والجيش والشعب

تعقد الحكومة اللبنانية الجديدة جلستها الاولى عند  الساعة الحادية عشرة  قبل ظهر بوم غد  في قصر بعبدا لتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري، يسبقها التقاط الصورة التذكارية .
وكان المشهد الجامع لأركان الدولة  في كاتدرائية القديس جرجس  بوسط بيروت، في الاحتفال السنوي بعيد القديس مارون، اختصر صورة اكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وصولا إلى ما يعول عليه من انطلاق العمل بزخم في المؤسسات والقطاعات كافة.
وجددت فرنسا أمس ترحيبها بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وتوجّهت وزارة الخارجية الفرنسية بـ"التهنئة الحارة"، مؤكدةً دور رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري في "مساهمتهما الحاسمة في الوصول إلى هذه النتيجة". وتمنّت للحكومة الجديدة "كل النجاح في أداء مهمتها التي تأتي في لحظة تاريخية وحاسمة بالنسبة لمستقبل لبنان". وأعلنت أنّ "فرنسا ستقف إلى جانب لبنان لمساعدته على مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الحكومة الجديدة، وهي مستعدة لتقديم الدعم لتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن في لبنان، وضمان سيادته والمساهمة في إعادة إعماره".
ووفق المعلومات المتداولة فان  البيان الوزاري سيضع معادلة "الدولة والجيش والشعب" وليس المقاومة خصوصاً في ظل الأخطار التي يواجهها لبنان وتتصدرها الضغوط الأميركية . 
وستواجه الحكومة تحديات كبرى أولاً في مشروع الاصلاحات ثم في تطبيق القرار 1701 وإعادة الإعمار الذي لن يكتمل إلا بدعم دولي وعربي، وهو ما يستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية على مختلف المستويات وبينها ما يتعلق بسلاح "حزب الله" من دون أن تكون المعركة معه، علماً أن الثنائي الشيعي سيعتبر أي قرارات في هذا الشأن موجهة ضده، لكنه لن يكون قادراً على منع السير في المرحلة الجديدة.
في الملف الديبلوماسي اجتمع الرئيس نجيب ميقاتي مع المبعوث الخاص للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف .
في خلال اللقاء، نقل الوزير الجزائري رسالة من الرئيس تبون الى الرئيس ميقاتي تعبّر عن التقدير للجهود التي بذلها الرئيس ميقاتي لتمتين العلاقات بين البلدين.
بدوره جدد  الرئيس ميقاتي تمنياته للجزائر بدوام الازدهار والتوفيق،مثنيا على "وقوفها  المستمر الى جانب لبنان في المجالات كافة".
وقال:"اننا نقدّر للرئيس تبون المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان خلال توليّ رئاسة الحكومة، لا سيما على صعيد المساعدات للبنان  في فترة  العدوان الاسرائيلي والدعم الديبلوماسي في مجلس الامن الدولي".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الحكومة اللبنانية تعقد أول جلسة لصياغة البيان الوزاري وتقديمه للبرلمان
  • مطلب فلسطينيّ من البيان الوزاري: رفض التوطين
  • أهمّية البيان الوزاري
  • معلومة جديدة.. هذا ما كشفه جابر عن البيان الوزاريّ
  • سلام ترأس الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري
  • أوّل جلسة للحكومة... دقيقة صمت على أرواح الشهداء وتشكيل لجنة لصياغة البيان الوزاريّ
  • بالأسماء.. تشكيل اللجنة الوزاريّة المكلفة صياغة البيان الوزاري
  • معلومات.. هكذا سيكون البيان الوزاري لحكومة سلام!
  • البيان الوزاري للحكومة الجديدة: الدولة والجيش والشعب