تفاصيل اللقاء السري الذي أثار جدلاً: كيف تَعامل ملك الأردن مع ضغوط ترامب؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الرئسان الأمريكي والأردني (وكالات)
كشف الإعلام الأمريكي، الأربعاء، عن تفاصيل الحالة النفسية التي بدا عليها العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقالت تقارير إعلامية إن اللقاء الذي كان من المفترض أن يكون سريًا، قد شهد مفاجأة غير متوقعة للملك الأردني بعد أن قام ترامب بدعوة الصحفيين لحضور الاجتماع، رغم أن الملك عبدالله كان قد طلب أن يتم اللقاء بعيدًا عن الأنظار، وهو ما تسبب في ظهور علامات اضطراب واضحة على ملامح العاهل الأردني.
وفقًا للمصادر، كان اللقاء بين الرئيس الأمريكي والملك الأردني قد استمر لفترة قصيرة جدًا، لم تتجاوز 19 دقيقة، وشهد لحظات من التوتر والارتباك.
وبالرغم من محاولات الملك عبدالله لإخفاء مشاعره، إلا أن ملامحه كانت تعكس اضطرابًا وقلقًا شديدًا خلال اللقاء الذي تم بثه بشكل مباشر، ما أثار تساؤلات كثيرة حول وضعه النفسي في تلك اللحظة.
وأفادت المصادر أن الرئيس الأمريكي كان يسعى إلى دفع الملك الأردني نحو تصريحات قد تؤدي إلى تأجيج الخلافات الإقليمية، خاصة تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
حيث كانت هناك محاولات من ترامب لتسليط الضوء على قضايا تهجير السكان وتعميق الخلافات بين الدول العربية، خصوصًا مع مصر. ومع ذلك، أظهر الملك عبدالله الثاني قدرًا كبيرًا من الدبلوماسية والهدوء في التعامل مع المواقف الصعبة التي تعرض لها أثناء اللقاء، وتمكن من امتصاص الصدمة بشكل مميز.
وفي رد فعل على الضغوط التي مورست عليه، أعلن الملك عبدالله عن استعداد بلاده لاستقبال ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج، في خطوة تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني والتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
كما أشار إلى ضرورة انتظار الخطة المصرية بشأن الوضع في غزة، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى حلول جماعية بين الدول العربية من أجل التوصل إلى حل شامل، مؤكدًا أن موقف الأردن سيظل منسجمًا مع الإجماع العربي بخصوص الوضع في غزة.
وقد أثار ظهور الملك الأردني في هذا اللقاء ردود فعل مختلفة في الأوساط الدولية، حيث اعتبر العديد من المحللين أن هذه اللحظات من التوتر قد تكون نقطة تحول في التعاملات السياسية في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية والصراعات المستمرة في فلسطين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الأردن الملك عبدالله ترامب غزة الملک عبدالله
إقرأ أيضاً:
ما هو (MoCA) الذي تفوق فيه ترامب ...كل ما تود معرفته
نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطلاق فحصا يسمى "تقييم مونتريال الإدراكي" (MoCA)، ونجح فيه بجدارة حاصدا العلامة الكاملة، وفق ما أعلنه بنفسه.
ما هو (MoCA) الذي نجح فيه ترامب
تقييم مونتريال الإدراكي (MoCA) هو اختبار شائع الاستخدام للكشف عن التدهور الإدراكي الخفيف والعلامات المبكرة للخرف، ويمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفحص حالات مثل مرض باركنسون أو آثار أورام المخ .
اختبار MoCA هو تحديث لفحص الحالة العقلية المصغر (MMSE) القديم الذي طُرح عام ١٩٧٥، وهو تقييم من ٣٠ نقطة يستغرق إكماله حوالي ١٠ دقائق، على الرغم من فائدة اختبار MOCA في الكشف عن الخرف، إلا أنه لا يُميز بين أنواعه المختلفة، إنه سهل الاستخدام، ولكنه يعاني من بعض القيود، مثل الحاجة إلى تعديله بما يتناسب مع مستوى التعليم.
اختبار MoCA هو أداة بسيطة تُجرى في العيادة، تُمكّن من تحديد وجود أي ضعف في الوظائف الإدراكية لدى الشخص بسرعة ، بما في ذلك قدرته على الفهم والاستدلال والتذكر. يُستخدم هذا الاختبار لتقييم العلامات المبكرة للخرف (الفقدان التدريجي للوظائف العقلية، وخاصة الذاكرة والتفكير المجرد) لدى كبار السن .
إذا أشار الاختبار إلى أن الشخص يعاني من ضعف إدراكي خفيف (MCI) ، فقد يتم إجراء تقييمات إضافية للتحقق من الأسباب المشتبه بها، مثل:
مرض الزهايمر
مرض باركنسون
الخرف الوعائي
خرف الفص الجبهي الصدغي
مرض هنتنغتون
أورام المخ (الحميدة والسرطانية)
نقائل الدماغ(انتشار السرطان إلى الدماغ)
يمكن لاختبار MoCA أيضًا التحقق من MCI لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات معروفة مثل:
إصابة الدماغ الرضحية
سكتة دماغية
التصلب المتعدد 5
فُصام
ولم يعثر فريق عمل الخدمات الوقائية بالولايات المتحدة (USPSTF) على أي دليل يدعم الفحص الروتيني للخرف، ولكن يمكن أن يكون MoCA أداة مفيدة عندما تكون هناك مخاوف من ظهور أعراض تشبه أعراض الخرف .
ومن بين مزايا اختبار MoCA
إنه بسيط ومختصر.
فهو يتمتع بحساسية عالية تجاه ضعف الإدراك الخفيف.
إنه اختبار موضوعي أقل عرضة للتفسير الذاتي.
وهو متاح بأكثر من 35 لغة، بالإضافة إلى إصدارات للأشخاص المكفوفين أو ضعف السمع.
على عكس MMSE، فهو غير محمي بحقوق الطبع والنشر وبالتالي فهو مجاني للاستخدام غير الربحي.
من عيوب اختبار MoCA الحاجة إلى تدريب لإدارته وتصحيحه، يمكن أن يؤثر مستوى التعليم والفقر على النتائج، كما يمكن أن يؤثر :
التوتر والحالة العاطفية
تعب
الوقت من اليوم
تعاطي الأدوية أو المواد
حالة صحية كامنة، بما في ذلك مشاكل الصحة العقلية
وباعتباره اختبار فحص مستقل، قد لا يكون اختبار MoCA كافياً لاتخاذ قرار حاسم بشأن الصحة الإدراكية للشخص، وخاصة إذا كانت النتائج على الحد، ولا يمكن استخدام الاختبار لتشخيص الخرف أو نوعه وقد تكون هناك حاجة إلى تقييمات إضافية.
المصدر: verywellhealth