نائب رئيس وزراء فيجي: نتطلع إلى المزيد من الفرص الاستثمارية مع الإمارات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد مانوا سيرو كاميكاميكا، نائب رئيس وزراء فيجي، أن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة مهمة لمناقشة قضايا حيوية مثل الذكاء الاصطناعي وكفاءة الحكومات معرباً عن تقديره لحكومة الإمارات على تنظيم هذه القمة الرائعة، التي استمرت لأكثر من عقد، مما يعكس دورها المستمر في تقديم نقاشات مهمة حول القضايا العالمية.
وقال نائب رئيس وزراء فيجي، على هامش فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي،: "أستطيع أن أؤكد أن هذه القمة كانت مفيدة للغاية لنا في فيجي، لا سيما من حيث الموضوعات التي تم تناولها، مثل الذكاء الاصطناعي والحاجة إلى تعزيز كفاءة الحكومات".
الشركات الصغيرةوأوضح أنه شارك في منتدى حول الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم تسليط الضوء على كيفية تمكين هذا القطاع من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذا الموضوع يحمل أهمية كبيرة لدولة صغيرة مثل فيجي، حيث تشكل الأعمال الصغيرة جزءاً مهماً من الاقتصاد.
وحول العلاقات بين الإمارات وفيجي، قال "نتطلع إلى المزيد من الفرص الاستثمارية بين فيجي والإمارات" مشيراً إلى وجود مباحثات بشأن استثمار إماراتي كبير سيبدأ قريباً في بلاده.
وأكد أن "هناك مجالات واسعة للتعاون في المستقبل، تشمل أتمتة العمليات التجارية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشددًا على أن هناك العديد من الفرص المتاحة للتعاون بين البلدين".
وقال "بعد النقاشات التفصيلية حول الذكاء الاصطناعي في القمة، أصبح من الضروري لحكومتنا أن تبدأ في تطوير سياسات وأطر تنظيمية لإدارة الذكاء الاصطناعي في فيجي، حيث تتيح لنا هذه القمة فرصة للبقاء على اطلاع دائم بما يحدث في بقية أنحاء العالم، وضمان أننا نسير في الاتجاه الصحيح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.