مصدر مصري مطلع يحذر: انهيار اتفاق غزة سيؤدي لموجة جديدة من العنف
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر مصري مطلع، أن استمرار وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الجميع.
وحذر المصدر، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، من أن انهيار الاتفاق سيؤدي إلى موجة جديدة من العنف سيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة.
وتابع، أن القاهرة والدوحة تعملان على حث الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق وسط تعقيدات سياسية وميدانية تزيد من صعوبة المهمة.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصدر مصري مطلع وقف اطلاق النار القاهرة الاخبارية العنف القاهرة قطاع غزة إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مصدران أمنيان مصريان أن الوسطاء يخشون انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن عبرت حركة حماس عن مخاوفها من عدم جدية إسرائيل في تنفيذ الاتفاق وإعلانها تعليق الإفراج عن الرهائن حتى إشعار آخر.
وكان من المقرر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، في 3 فبراير الجاري. ويبدو أن إسرائيل وحركة حماس لم يحققا تقدماً كبيراً في هذه المحادثات، رغم الانسحاب الإسرائيلي الأحد الماضي من محور نتساريم في خطوة جديدة لتعزيز التهدئة. وفي تطور لافت، أعلنت حركة حماس، أمس، تأجيل تسليم دفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين، المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، لـ«عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق غزة».
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، أن إعلان «حماس» إرجاء الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن في قطاع غزة يشكل «انتهاكاً كاملاً» لاتفاق وقف إطلاق النار، وأمر الجيش بالاستعداد «لجميع السيناريوهات».
وفي وقت سابق أمس، قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن وفدا إسرائيلياً كان وصل إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيعود من قطر، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وضم الوفد مسؤولين من مستويات منخفضة، مما أثار تكهنات بأن ذلك لن يؤدي إلى تقدم كبير.
ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو، الذي عاد من زيارة إلى الولايات المتحدة التقى خلالها بالرئيس الأميركي، اجتماعاً مع مجلس الوزراء الأمني المصغر اليوم.
إلى ذلك، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، على أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة استمراره لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وقال المتحدث باسم اللجنة، هشام مهنا، في تصريح للصحفيين في غزة إن «استمرار اتفاق وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة أمر ضروري لتمكين الفرق الإنسانية من تقديم أكبر قدر من الدعم والمساعدات الإنسانية للمحتاجين». وتأتي تلك التصريحات في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية غير رسمية حول احتمال عرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأنها خلال الأيام الماضية.
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تدرس إسرائيل خيار الانتقال إلى مرحلة مؤقتة بين الأولى والثانية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى، بحيث لا تشمل هذه المرحلة وقفاً رسمياً للحرب، لكنها ستضمن استمرار عمليات الإفراج عن الرهائن. وفي هذا السياق، أوضح مهنا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بصفتها وسيطاً إنسانياً محايداً، بدأت في تسهيل تنفيذ بنود الاتفاق بناء على طلب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل، و«حماس»، والوسطاء الدوليون. وأضاف أن «اللجنة تولت تسهيل عمليات نقل وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وكذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لضمان عودتهم إلى ذويهم بسلام». وأشار مهنا إلى أن اللجنة الدولية لم يسمح لها منذ السابع من أكتوبر 2023، بالوصول إلى أماكن احتجاز المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، باستثناء أولئك الذين تم الإفراج عنهم في إطار الاتفاق. كما أكد أن العديد من المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم يعانون أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد جهود وساطة قادتها مصر وقطر والولايات المتحدة، حيث توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، تمهيداً لتحقيق تهدئة مستدامة. وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يوماً، الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح أكثر من 1890 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.