لماذا يحظى الذهب بأهمية كأداة استراتيجية عالمية؟ «معلومات الوزراء» يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن إجمالي متوسط حجم الذهب الذي جرى تداوله في عام 2024 بلغ نحو 227 مليار دولار يوميًا، مقارنة بـ163 مليار دولار في عام 2023، موضحا أنه أداة استراتيجية عالمية.
الأهمية العالمية للذهبوأشار المركز على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى أنه وفقا لمجلس الذهب العالمي، فإن الذهب يحظى بأهمية عالمية، نظرا للأسباب التالية:
- 38 % نسبة تبادل الذهب نحو 86.
- 2 مليار دولار متوسط تداول صناديق الاستثمار في الذهب العالمية عام 2024 يوميا.
- 8 % متوسط الزيادة السنوية للذهب في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1971.
- طبيعة مزدوجة كونه سلعة استثمارية واستهلاكية في الوقت نفسه.
- يقلل تعرض المستثمرين للمخاطر المتعلقة بالمناخ، لعدم وجود انبعاثات مباشرة له.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تجربة إنشاء صناديق الاستثمار في الذهب تأتي ضمن جهود الدولة الرامية إلى بناء قطاع مالي غير مصرفي متطور، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة مهمة في سبيل تعزيز الشمول المالي والاستثماري في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية دعم اتخاذ القرار صناديق الاستثمار مجلس الوزراء صناديق الذهب الذهب ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
ذكر معهد المجلس الأطلنطي الأمريكي أن حزب الله تطور خلال العقود الأربعة الماضية من ميليشيا لبنانية محلية إلى منظمة عسكرية وسياسية تعمل كذراع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ورغم ادعائه الدفاع عن السيادة اللبنانية، فإن الحزب يُظهر ولاءً راسخًا للمرشد الأعلى الإيراني، وهو ما ينعكس سلبًا على أمن لبنان واستقراره، وفقًا لتقرير المعهد.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إيران تموّل حزب الله بنحو 700 مليون دولار سنويًا، تُخصص للأسلحة والعمليات والخدمات الاجتماعية. كما تتولى قوة القدس تدريب عناصر الحزب، وفق مركز كارنيجي.
وفيما تؤكد وثيقة تأسيس حزب الله (1985) الولاء المطلق للمرشد الإيراني بموجب "ولاية الفقيه"، يبرز التزام أيديولوجي يجعل مصالح طهران أولوية على حساب لبنان، حسب التقرير.
ووسع الحزب عملياته خارج الحدود اللبنانية، حيث أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الأسد، وشارك في العراق واليمن عبر تدريب ودعم الميليشيات الشيعية والحوثيين، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.
إلى جانب العمل العسكري، يدير الحزب شبكات دولية لغسيل الأموال وتهريب المخدرات، ويُتهم بالضلوع في تفجيرات إرهابية أبرزها هجوم آميا بالأرجنتين عام 1994، حسب المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.
هذا الدور، حسب المعهد، جعل لبنان يدفع أثمانًا باهظة، بدءًا من حرب 2006 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 لبناني وخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، مرورًا بـ الشلل السياسي نتيجة هيمنة الحزب على المؤسسات، وانتهاءً بعقوبات مالية أضرت بالاقتصاد، كما ورد في تقارير مجموعة الأزمات الدولية وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية.
ورغم هذه السيطرة، تتزايد الانتقادات داخل لبنان، حتى من بعض المثقفين الشيعة. وكتب لقمان سليم، الذي اغتيل عام 2021، أن "حزب الله بات جيشًا أجنبيًا تابعًا لقوة إقليمية".
وختم المعهد بأن حزب الله تجاوز كونه لاعبًا محليًا، ليغدو جزءًا من استراتيجية إيرانية توسعية، تقوّض سيادة لبنان وتجره إلى صراعات إقليمية.