العدو يواصل إغلاق مدخل المنشية جنوب بيت لحم لليوم الثاني
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الصهيوني اليوم، لليوم الثاني على التوالي، إغلاق مدخل قرية المنشية جنوب بيت لحم.
يشار إلى أن مدخل المنشية هو الطريق الوحيد الذي يربط الريف الجنوبي بمدينة بيت لحم ومركزها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفاد وكالة الانباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقتي “البوابة” و”الجامع الكبير”، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بیت لحم
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تُواصل اجتياح وتدمير مدينة ومخيم جنين لليوم الـ 51 على التوالي
تُواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الـ 51 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع عدوان مُتجدد على عدة قرى وبلدات تابعة للمدينة.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، خلال بيان لها، اليوم الأربعاء، إن قوات العدو شرعت منذ ساعات الصباح بعمليات تدمير وتجريف في بلدة قباطية جنوبي جنين، واقتحمت عرابة جنوبي غرب، تزامنًا مع اعتقالات واسعة في عموم المحافظة.
وأوضحت اللجنة الإعلامية، أن بلدة عرابة شهدت اقتحاما واسعا من قبل قوات العدو، نفذت خلاله اعتقالات جماعية وتحقيقات ميدانية، كما طالت الاعتقالات عشرات الشبان من مناطق متفرقة في جنين.
ودفعت قوات العدو، صباح اليوم، بتعزيزات عسكرية إلى بلدة قباطية؛ التي تتعرض لعدوان عسكري منذ ساعات فجر اليوم؛ تزامنًا مع اقتحام منازل المواطنين وتفتيشها، وسط اندلاع مواجهات.
ونبهت “اللجنة” إلى أن قرابة الـ 20 ألف نازح من مخيم جنين قضوا اليوم الـ 12 من شهر رمضان المبارك في مراكز الإيواء وخارج منازلهم بأوضاع إنسانية صعبة.
وفي سياق متصل، أوردت اللجنة الإعلامية أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية حاصرت منزلاً في بلدة سيلة الظهر، جنوبي غرب مدينة جنين، تحصن بداخله عدد من المقاومين، وقامت بملاحقتهم؛ قبل أن تعتقل مقاوميْن.
وأفادت بأن العدوان العسكري الإسرائيلي على محافظة جنين تسبب بارتقاء 34 شهيدًا من المواطنين الفلسطينيين؛ بينما استشهد مواطنان برصاص الأجهزة الأمنية.
وأمس الثلاثاء، ذكر سكان محليون أن قوات الاحتلال أجبرت عددًا من العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم في حارة الجابريات المطلة على مخيم جنين، قسرًا وتحت تهديد السلاح. بينما سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار في الحارة ذاتها.