أحدثت منصة "نافذ" في وزارة العدل، نقلة نوعية في مجال تنفيذ السندات لأمر؛ حيث قدمت حلولًا مبتكرة أسهمت في تسريع الإجراءات وتقليل التكاليف وزيادة الشفافية.
وتتيح منصة نافذ (nafith.sa) إمكانية إنشاء وتسجيل السند لأمر بأركانها المعتمدة حسب نظام الأوراق التجارية إلكترونياً.
أخبار متعلقة ديوان المظالم يستعرض "المساعد المعرفي" في مؤتمر ليب.

. ماذا يقدم؟"الشؤون الإسلامية" ترصد1147 حالة تجاوز على خدمات المساجد خلال 2024وعالجت المنصة تحديات التنفيذ على السندات لأمر، من خلال التوثيق الإلكتروني لها ؛ حيث أتاحت توثيق السندات لأمر إلكترونيًا عبر المنصة؛ مما يقلل من حالات التزوير أو النزاعات حول صحة السندات، إضافة إلى الارتباط مع جهات متعددة مثل البنوك والجهات الحكومية، ليسهل التحقق من صحة السندات ويسرّع عملية التنفيذ.تقليل المدة الزمنية
وقللت المنصة المدد الزمنية لرحلة التنفيذ، عبر إتاحة رفع السندات إلكترونيًا من خلال الربط مع المحكمة الافتراضية للتنفيذ؛ مما خفف العبء على المحاكم، وأسهم في تقليص مدة التنفيذ مقارنة بالطريقة التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة العدل (اليوم)
كما أسهمت في تقليص الحاجة إلى التدخل البشري من محاكم التنفيذ، وعدم الحاجة للحضور إلى المحكمة أو تقديم مستندات ورقية؛ مما خفف الأعباء المالية على الأطراف المتنازعة، كما أنه نتيجة للنظام الإلكتروني الموثوق؛ يتمتع الأطراف بثقة أكبر في صحة العمليات وإجراءات التنفيذ.
وبلغ عدد السندات المسجلة في المنصة خلال عام 2024، أكثر من 5.5 ملايين سند، وعدد الشركات المسجلة أكثر من 4100، فيما بلغ عدد الأفراد المسجلين نحو 760 ألف فرد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

الصين تقلص حيازتها من السندات الأميركية وتتجه نحو الذهب

تسارع الصين في تنفيذ خطة إستراتيجية لإعادة تشكيل محفظتها من الاحتياطيات الأجنبية البالغة 3.2 تريليونات دولار، عبر تقليص انكشافها على سندات الخزانة الأميركية وزيادة استثماراتها في الذهب والأصول البديلة، وسط مخاوف متزايدة من مخاطر العقوبات والتقلبات السياسية في واشنطن.

وأفادت صحيفة فايننشال تايمز بأن إدارة الدولة للنقد الأجنبي في الصين "إس إيه إف إي" (SAFE) باشرت مراجعة داخلية عقب تعديل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمجلسي إدارة شركتي "فاني ماي" و"فريدي ماك"، اللتين تدعمهما الحكومة الأميركية وتصدران سندات مدعومة بالرهن العقاري.

ووفقا للتقرير، ينظر المسؤولون الصينيون إلى هذه السندات، أو حتى إلى حصص ملكية في الشركتين، كبدائل محتملة لسندات الخزانة الأميركية.

تخفيض تدريجي في الحيازات وشراء متزايد للذهب

وأشارت البيانات الأميركية إلى أن الصين خفضت حيازتها الرسمية من سندات الخزانة بنسبة 27% بين يناير/كانون الثاني 2022 وديسمبر/كانون الأول 2024 لتصل إلى 759 مليار دولار، مقارنة بانخفاض 17% فقط خلال الفترة من 2015 إلى 2022.

وبدلا من البيع المفاجئ الذي قد يزعزع الأسواق، اعتمدت بكين إستراتيجية "تينغنُو" (المناورة الحذرة على الحبل المشدود)، التي تهدف لتحقيق توازن بين السيولة والأمان والعائد، بحسب أحد المصادر المطلعة.

حيازات الذهب الرسمية في الصين ارتفعت من 2% إلى 6% من إجمالي الاحتياطيات خلال 3 سنوات، في سعي بكين إلى تقليص اعتمادها على الدولار (غيتي)

في المقابل، ارتفعت حيازات الصين من السندات الصادرة عن كيانات شبه حكومية أميركية مثل "فاني ماي" بنسبة 60% بين 2018 و2020، لتصل إلى 261 مليار دولار.

إعلان

وعلّق براد سيتسر، الباحث في مجلس العلاقات الخارجية، قائلا: "من الواضح أن هذه السندات تُعد البديل الأكثر منطقية لسندات الخزانة في السوق الأميركية، واهتمام الصين بها معروف أكثر من معظم البنوك المركزية الكبرى".

وفي سياق موازٍ، ازداد تركيز الصين على شراء الذهب. ووفقا للبيانات الرسمية، ارتفعت حيازات الذهب لدى البنك المركزي الصيني بنسبة 18% منذ أواخر 2022، لتصل إلى 6% من إجمالي الاحتياطيات، مقارنة بـ2% فقط قبل سنوات. وقال جيمس ستيل، كبير محللي المعادن الثمينة في بنك إتش إس بي سي: "ما تقوم به الصين من شراء معتدل ومنتظم للذهب يُعد خطوة مدروسة تماما".

مخاوف من تجميد الأصول وتآكل القوة الشرائية

يعود تحول بكين إلى هذه الإستراتيجية جزئيا إلى مخاوف من أن تتعرض أصولها الدولارية للتجميد إن تصاعدت المواجهة مع واشنطن، على غرار ما حدث مع روسيا في 2022. وفي هذا السياق، كتب باحثون من جامعة تسينغهوا في ورقة بحثية عام 2024: "تجميد الأصول الروسية يذكّر بوضوح بهيمنة الولايات المتحدة على النظام المالي العالمي.. والدروس بالنسبة للصين واضحة".

وحذر يو يونغ دينغ، العضو السابق في لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي الصيني، من خطة تداولها إعلاميون أميركيون بشأن تحويل حيازات سندات الخزانة إلى سندات مدتها 100 عام بدون فوائد، مقابل تخفيض الرسوم الجمركية، واصفا ذلك بـ"التهديد الكبير الذي قد يكلف الصين ثمنا باهظا".

حدود إستراتيجية التنويع

ورغم جهود التنويع، حذّر خبراء من محدودية البدائل، حيث قال إسوار براساد، الأستاذ بجامعة كورنيل: "الإستراتيجية الحالية ربما تبلغ حدودها ببساطة بسبب ندرة الأصول البديلة الجيدة".

التنويع التدريجي في احتياطات الصين يهدف إلى تقليص التعرض لأصول الدولار الأميركي دون إثارة اضطرابات (رويترز)

وأضاف مسؤول حكومي صيني: "قد نضطر للتضحية بجزء من العائدات، ولكن البقاء في سندات الخزانة الأميركية في حال تصاعد النزاع قد يعني فقدان استثماراتنا بالكامل".

إعلان

ومع ارتفاع الرسوم الجمركية الأميركية وتدهور العلاقات السياسية، باتت الصين ترى ضرورة حتمية للتخفيف من تعرضها للاقتصاد الأميركي. وبينما تؤكد بكين أنها لا تسعى إلى بيع جماعي، فإن التوجه نحو إعادة هيكلة تدريجية لمحفظتها الاستثمارية يبدو أنه سيتسارع خلال الفترة المقبلة، في مسعى لتأمين احتياطاتها من أي تصعيد مالي محتمل.

مقالات مشابهة

  • الصين تقلص حيازتها من السندات الأميركية وتتجه نحو الذهب
  • خبراء الإمارات يقدمون 8 حلول لتحديات وطنية خلال مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
  • “صحبة” تطلق أعمالها لإدارة الفنادق خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2025
  • جامعة جدة تحقق عائد اقتصادي يفوق 3 ملايين ريال عبر منصة العمل التطوعي
  • صور.. 11 ممارسة تعليمية مبتكرة في فعاليات ملتقى ”رواد“ بالأحساء
  • "حوض الأسماك".. عيادة مبتكرة لعلاج أسنان أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
  • أمين صندوق «الأطباء»: فائض تاريخي في ميزانية النقابة لعام 2024 بقيمة 103 ملايين جنيه
  • حمدان بن محمد: نواصل تطبيق حلول مبتكرة لتوفير أفضل بنية تحتية في العالم
  • أمين صندوق الأطباء: فائض تاريخي في الميزانية بـ 103 ملايين جنيه لعام 2024
  • وزير الصحة : 6 ملايين استشارة استعجالية بالمستشفيات العمومية في 2024