أغلقت إيران اليوم الأربعاء المدارس والإدارات الحكومية في العاصمة طهران وفي أكثر من 20 من محافظاتها الـ31 لتوفير الطاقة، في وقت تجتاح فيه موجة برد البلاد.

وذكرت وكالة مهر للأنباء أنه "بسبب البرد الشديد والصقيع وتساقط الثلوج والحاجة إلى خفض استهلاك الطاقة، أغلقت الإدارات الحكومية والمدارس في العديد من المحافظات" منها البرز وفارس وهمدان وأصفهان وكردستان ويزد.

وذكر التلفزيون الرسمي أن درجات الحرارة انخفضت إلى 19 درجة مئوية تحت الصفر ليلا في مدينة همدان، ما يجعلها أبرد عاصمة إقليمية.

وحذّرت توقعات الأرصاد الجوية للأربعاء من أمطار غزيرة وعواصف رعدية ورياح قوية في 13 محافظة، مع تساقط الثلوج في المناطق الجبلية خصوصا في الشمال.

ورغم امتلاكها بعض أكبر احتياطات النفط والغاز في العالم، اضطرت إيران في الأشهر الأخيرة إلى تقنين الكهرباء بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الطاقة، خصوصا في الفترات الباردة عندما يرتفع الطلب على الطاقة لأغراض التدفئة.

ومساء الثلاثاء، انقطع التيار الكهربائي في العديد من أحياء طهران، وفق ما أفاد التلفزيون الحكومي، متحدثا عن مشكلات في إمدادات الغاز في محطات الطاقة.

من جهتها، أوضحت شركة الكهرباء الوطنية تافانير أنها تعمل على إبقاء المحطات قيد العمل لكنها حضّت على خفض استهلاك الغاز والكهرباء بنسبة 10%.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موجة برد طهران تساقط الثلوج إيران المزيد

إقرأ أيضاً:

مجدي سلامة يكتب: "منظومة الشكاوى الحكومية " .. مكوك فضاء تحول إلى توتوك!

ماذا تقول فيمن يحول مكوك فضاء إلى توتوك؟.. ماذا تقول في شخص وهبه الله مكوك فضاء يتيح له أن يسافر بين الكواكب وينتقل عبر الأجرام السماوية ، ويصل إلى أفاق بعيدة ، ويحقق بواسطته ما يعجز عنه الكثيرون، فإذا بذات الشخص يقرر أن يستخدم هذا الماكوك كتوتوك ينقل به الركاب في حواري  إحدى القرى!.. وإذا كنت لا تتصور أن يفعل أحد ذلك، فالحقيقة أن الحكومة فعلت بمنظومة الشكاوي  الحكومية الموحدة نفس ما فعله صاحب  مكوك الفضاء الذي حوله إلى توتوك!

لا ينكر أحد أن  وجود منظومة شكاوي  حكومية إليكترونية أمر رائع، إذ أنها تتيح لكل مواطن فوق أرض مصر أن يقدم شكواه لرئاسة مجلس الوزراء نفسها، وولكن محصلة تلك المنظومة الرائعة لا تزيد عن محصلة ما سيجنيه صاحب المكوك التوتوك!

ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة  أنشئت عام2017 وتختص بتلقي وفحص وتوجيه جميع الشكاوى والرد عليها إلكترونيًا، ويمتد نطاق عملها بجميع الوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة وغيرها من الجهات الحكومية والأشخاص الاعتبارية العامة، بما يجعلها قناة تواصل رسمية ذو اتجاهين بين المواطن والحكومة بأجهزتها المختلفة.. باختصار هي أسرع  واسهل " ديلفري" لتوصيل أهات المصريين وشكاواهم ومظلومياتهم  إلى كل الجهات الحكومية وإلى رئيس الحكومة ذاته
    وكل من يقرر كتابة شكوه على تلك المنظومة سيجد في استقباله  عبارة " المواطن أولا " .. وهي عبارة تبعث كثيرمن الطمانينة في قلب كل مظلوم يطرق باب الحكومة شاكيا، ولكن ليست كل البدايات الجيدة تكون نهايتها جيدة 

التقطت واحدة من الموضوعات التي كانت محل 150 شكوى بالتمام والكمال تلقتها المنطومة الإليكترونية الحكومية ورحت أتعقبها وأبحث ما انتهت إليه كل تلك الشكاوى ..

و  الشكاوىال 150 في حقيقتها  كانت صرخات من أباء وأمهات حوالي ألف طفل ، ويقولون فيها " انقذوا أرواح أبناء التلاميذ بمجمع مدارس العمران سمارت الكائنه في المريوطيه التابعه لمركز ابو النمرس بالجيزة، فجميع تلاميذ المجمع مهددون بالموت تحت عجلات السيارات التي تسير بسرعات جنونية  على طريق المريوطية- سقارة ، وهو الطريق الذي يمر أمام  مجمع المدارس مباشرة ويشهد حوادث مرورية يوميا تقريبا".. وكل ما طلبه مقدموا الشكوى هو عمل مطب صناعي أمام المدرسة لكي يجبر قائدي السيارات من تهدئة سرعاتهم أثناء مرورهم أمام مجمع المدارس، وهو مطلب يسيط جدا ، و طبيعي جدا جدا    

وبحسب -سيد طه سيد-  أحد مقدمي الشكاوي الـ 150 ، فإنه 

ظلوا 3 شهور يتواصلون مع منظومة الشكاوي الحكومية  لمعرفة مصير شكاواهم .. فكان أول رد تلقوه: تم تحويل شكاواكم لمحافظة الجيزة وسنوافيكم بالرد

ومرت الأيام لكنهم لم يتلقوا ردا ، فسألوا من جديد عن مصير شكاواهم فكان الرد: تم تحويل شكاواكم من محافظة الجيزة إلى هيئة الطرق والكباري ، وسنوافيكم بالرد

ومرت الأيام ولم يتلقوا رد، فعاودوا السؤال عن مصير شكاواهم فكان الرد:  تم تحويل شكاواكم إلى مدينة أبو النمرس  وسنوافيكم بالرد 

انتظروا اسابيع عسى أن يأتيهم الرد  فلم يتلقوا شيئا ، فسألوا فجاءهم الرد: سنوافيكم بالرد فور وصوله من الجهات المسئول ( ألم اقل لكن أنهم حولوا مكوك الفضاء إلى توكتوك)

وبعد 3 شهور كاملة لم يطق أصحاب الشكاوى صبرا فراحوا يسألوا بأنفسهم في محافظة الجيزة،  فقال لهم المسئولين في المحافظة أنه تم تحويل شكاواهم إلى  إلى هيئة الطرق والكباري ، لإبداء الرأي فيها ، فلم يكذبوا خبرا وتوجهوا لهيئة الطرق والكباري، فكان الرد بأن الهيئة شكلت لجنة   لمعاينة الأمر على الطبيعة  ، وأمام مجمع المدارس عاينت اللجنة المكان وأكدت لأولياء أمور التلاميذ أنه سيتم عمل المطب الصناعي خلال أسبوع على الأكثر ، ومر أسبوع  ولم يحدث شيء ، ومر اسبوعان آخران ولم يحدث شيئا ، فعاود أولياء الأمور الشكوى من جديد لمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة طالبين الاستفسار عن مصير شكواهم الأولى ومؤكدين استعدادهم لتحمل اقامة المطب الصناعي على نفقتهم الخاصة.

 وكان الرد الذي تلقوه صاعقة: يقول الرد: لقد تم حفظ جميع الشكاوي! ..

 سألوا : ليه ؟ فكان الرد لأن  هناك مطبات على بعد 30 متر من المدرسة!

 صرخ اصحاب الشكاوى مؤكدين أن تلك المطبات في طريق أخر و ليست على طريق المدارس أساسا ، 

 وفال أصحاب الشكاوي : يا عالم لا نطلب إلا عمل مطب واحد أمام مجمع المدارس المدرسة مباشرة ، وطلبوا تقديم شكاوى جديدة بهذا المعنى لكن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة رفضت استقبال شكاواهم وقالت: لا يمكن تلقي شكاوي جديدة على موضوع تم حفظ الشكوى فيه !

 وهكذا حول البعض  منظومة الشكاوى الحكومية  من عون وسند ورد حقوق المظاليم إلى وسيلة لتعذيبهم ، فأهدروا واحد من أهم طرق نصرة مظاليم مصر!

مقالات مشابهة

  • إستونيا تشهد قفزة قياسية في أسعار الكهرباء بعد انفصالها عن الشبكة الروسية
  • وزير التجارة: السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة
  • وزير المالية التخطيط الاقتصادي و والى القضارف يتفقدان محطة توليد الكهرباء بسدي نهري عطبرة وسيتيت
  • اليونان أغلقت المدارس.. تحذيرات من تسونامي البحر المتوسط| ماذا سيحدث؟
  • مدبولي يتابع جهود توفير احتياجات الطاقة خلال الصيف المقبل وتحسين كفاءة استهلاك الكهرباء
  • مناقشة سبل توفير وسائل الأمن والسلامة في محطات تعبئة الغاز بالبيضاء 
  • مجدي سلامة يكتب: "منظومة الشكاوى الحكومية " .. مكوك فضاء تحول إلى توتوك!
  • تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في ساحل حضرموت
  • العراق يلجأ للطاقة الشمسية في مواجهة أزمة الكهرباء