حزب الجيل: الأردن لم يتراجع عن موقفه الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أنه جرى تحريف تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وإخراجها من سياقها الطبيعي وتجزئتها، لتفتيت الموقف العربي الموحد والثابت، الرافض للمقترح الأمريكي.
ترامب يتخيل أنه يحكم أقوى دولة في العالموأضاف في بيان، أنّ الملك عبدالله تعامل مع الموقف بحكمة وحنكة ودبلوماسية عالية، حتى لا يصطدم بالرئيس ترامب الذي لا يأمن أحد ردود فعله المتطرفة والعشوائية والعبثية، إذ يعيش خيلاء القوة وأنه يحكم أقوى دولة في العالم، مقررًا بالمخالفة للقانون الدولي، تهجير أهل غزة من أرضهم وضم كندا وجرينلاند الدنماركية إلى خريطة أمريكا.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الملك عبد الله الثانى لم يتراجع عن موقف الأردن المعلن برفض التهجير، وأنه فقط استخدم الدبلوماسية بحكمة شديدة للإفلات من مصيدة ترامب، فقال: «لننتظر الخطة المصرية العربية المشتركة»، مشيرا إلى أنه هناك اجتماعًا مع ولي العهد السعودي، وأن الدول العربية ستعرض على ترامب خطتها، مؤكدًا مرتين، أن مصر لديها خطة.
وشدد على أن موقف العاهل الأردني ليس هروبا، بل كان تأكيدًا واضحًا للرئيس الأمريكي، أنه لن يستطيع إبرام صفقه مع كل دولة عربية على حدة، وأن الموقف العربي واحد تجاه المخطط الأمريكي.
رفض التهجير وإعمار غزةوأكد أن الملك عبدالله، شدد في رده على ترامب، على أن مصر هي القائد، وأن لديها خطة أعلنتها للدنيا كلها، وهي رفض التهجير وإعمار غزة في وجود شعبها، وأن السلام والاستقرار لن يتحققا في الشرق الأوسط إلا بحل الدولتين، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الجارديان: الأردن يتمسك بموقفه الراسخ ضد تهجير الفلسطينيين من غزة
أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضغط على العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لقبول الفلسطينيين الذين سيجري تهجيرهم بشكل دائم، بموجب خطته التي تتضمن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وذلك رغم تأكيد الأردن رفضها القاطع لهذا الطرح.
الصحيفة البريطانية: ترامب حاول دفع الملك عبدالله لقبول الفلسطينيينوتابعت الصحيفة البريطانية، أنه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني في البيت الأبيض، أبدى ترامب تمسكه بمقترحه الذي يتضمن تهجير السكان من غزة، وتحويل القطاع المدمر إلى ما وصفه بـ«ريفييرا الشرق الأوسط»، وخلال اللقاء، بدا أن ترامب يحاول دفع الملك عبدالله للتصريح بقبوله استقبال الفلسطينيين المهجرين، إلا أن الأول ظل على موقفه برفض الأمر.
وأثارت تصريحات ترامب، غضبًا واسعًا في العالم العربي، خصوصًا مع إعلانه رغبته بأن الفلسطينيين لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، ضمن خطته لإعادة تطوير القطاع، الذي تعرض لدمار هائل جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
الملك عبدالله: الأردن متمسك بموقفه ضد تهجير الفلسطينيينورغم تأكيده التزامه بمصلحة بلاده، أشار الملك عبدالله إلى أن الأردن سيستقبل 2000 طفل مريض من غزة لتلقي العلاج، وهي خطوة أشاد بها ترامب.
وأوضحت الجارديان، أنه بدا «غير مرتاح» في أثناء حديثه، ولم يعبر بوضوح عن دعمه أو رفضه المباشر لخطة دونالد ترامب، لكنه أكد لاحقًا عبر منشور على منصة X، أن الأردن متمسك بموقفه الراسخ ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة.