"الشؤون الإسلامية" ترصد1147 حالة تجاوز على خدمات المساجد خلال 2024
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
رصدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بإدارة حماية مرافق المساجد وخدماتها خلال العام الميلادي 2024م، 1147 حالة تعدٍّ وتجاوز على خدمات (الكهرباء، المياه) الخاصة بالمساجد في مختلف مناطق المملكة، تمثلت في 865 تعدي على خدمات الكهرباء، و282 تعدي على خدمات المياه، وأتمت معالجة 1034 حالة.أبرز التعديات المرصودةجاء ذلك في تقرير صادر عن إدارة حماية مرافق المساجد وخدماتها بالوزارة أوضح أن التعديات اشتملت استغلال تيار الكهرباء الخاص بالمساجد لمحطات وقود، وأملاك خاصة ومزارع ومساجد مهجورة تسببت في ارتفاع معدلات استهلاك الكهرباء والمياه.
كما أوضح التقرير أنه تم رصد 741 عداد كهرباء ومياه باسم الوزارة في أملاك خاصة ومزارع ومحطات وقود، حيث تم معالجة 422 عداد بنقلها إلى المستفيدين وإزالتها، و319 عداد جاري العمل على نقلها أو أزالتها بشكل نهائي.
أخبار متعلقة اتفاقية تعاون بين "طويق" و"الموارد البشرية" لتدريب وتوظيف الشباب"الأرصاد": أمطار رعدية على مناطق المملكة ابتداءً من غدًا الخميس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الشؤون الإسلامية" ترصد1147 حالة تجاوز على خدمات المساجد خلال 2024 - أرشيفيةاستمرار الجولات الرقابيةوبينت الوزارة أنها تواصل العمل عبر الجولات الرقابية للتأكد من عدم وجود أي تعدٍ أو استغلال لعدادات الكهرباء والمياه أواستغلال مرافق المساجد وممتلكاتها لغير ما خصصت له، وذلك في إطار حرصها على المال العام والحفاظ على قداسة بيوت الله.
ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها في الإبلاغ عن أي ملاحظات أو تعدٍّ على خدمات أو ممتلكات المساجد بالتواصل عبر مركز رقم الاتصال الموحد (1933)، أو بزيارة فروعها بالمناطق لتقديم البلاغات، مؤكدة أهمية دور المواطن والمقيم في تحقيق رسالة الوزارة في العناية بالمساجد والمحافظة على أملاكها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة وزارة الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامية حالات تجاوز الكهرباء والمياه خدمات الكهرباء استهلاك الكهرباء عدادات الكهرباء على خدمات
إقرأ أيضاً:
كويكب غامض يهدد القمر وناسا تعلن حالة التأهب.. ماذا سيحدث؟
في حدثٍ فلكي نادر، أكدت وكالة ناسا على احتمالية اصطدام كويكب يُسمى "2024 YR4" بسطح القمر، ما أثار قلقا علميا واسعا خلال الأيام الماضية.
وعلى الرغم من ضعف الاحتمالات، إلا أن ندرة مثل هذا الحدث وارتفاع درجات التأهب جعلته موضوع نقاش جدي، لاسيما فيما يتعلق بالبعثات القمرية المستقبلية.
تفاصيل الكويكب الغامضالكويكب "2024 YR4" يبلغ قطره 110 أمتار، أي حوالي 360 قدماً، وينتمي إلى فئة الكويكبات المعروفة باسم "أبولو" التي تعبر مدار الأرض وتقترب من القمر.
تم اكتشافه في عام 2024، وأثار انتباه العلماء بسبب سرعته العالية ومداره غير المعتاد. ورغم وجود مخاوف في السابق بشأن احتمال اصطدامه بالأرض عام 2032، استبعد الباحثون هذا السيناريو، مؤكدين أن التركيز حالياً هو على القمر.
ما احتمال التصادم بالقمر؟تشير التقديرات إلى أن فرص اصطدام الكويكب بالقمر تقدر بـ1.7%، وهي نسبة لا تُعتبر كبيرة، لكنها كافية لإثارة القلق. ذلك يأتي في وقت تشهد فيه أبحاث الفضاء استعدادات جادة بمناسبة بعثات "أرتميس" التي تهدف لإعادة البشر إلى القمر.
ووصف ليندلي جونسون، خبير الدفاع الكوكبي في ناسا، الحدث بأنه "قد يحدث مرة كل ألف عام"، مشيراً إلى أن مثل هذه الاصطدامات قد تؤدي إلى اضطرابات في النشاط الزلزالي للقمر وتخلق تهديدات للمعدات العلمية التي تخدم البحوث الفضائية.
هل للأرض أي خطر؟من جانبها، أكدت ناسا أنه لا يوجد تهديد مباشر للأرض نتيجة هذا الكويكب، مشيرةً إلى المسافة الآمنة بينه وبين كوكبنا.
ومع ذلك، فإن أي اصطدام على سطح القمر قد يؤدي إلى إنشاء فوهات كبيرة وحطام نيزكي قد يؤثر على البنى التحتية الفضائية.
في هذا السياق، يخطط العلماء لاستخدام تلسكوب "جيمس ويب" لمراقبة الكويكب قبل اختفائه المؤقت، مع توقعات بأنه سيعود للظهور في عام 2028.
ورغم استبعاد خطر الاصطدام بالأرض، يبقى هناك احتمال ضئيل (حوالي 4%) لاصطدام الكويكب بالقمر في التاريخ نفسه، 22 ديسمبر 2032. ومن المتوقع أن هذه النسبة ستتقلص مع استمرار المراقبة وتحسين تقديرات المدارات الخاصة به.
ما أهمية الكويكب 2024 YR4؟يمكن اعتبار الكويكب "2024 YR4" مثالاً هاماً على كيفية تطور تقييم المخاطر الفلكية مع توفر بيانات جديدة.
هذه الحالة ساهمت في تعزيز التعاون الدولي في مجال الدفاع الكوكبي، حيث تم تنشيط فرق مراقبة الكويكبات التابعة للأمم المتحدة لمتابعة الوضع عن كثب، مما يشير إلى أهمية وجود استراتيجيات منسقة لمواجهة التهديدات المستقبلية.
وبحسب الخبراء، يبقى الكويكب "2024 YR4" واحدا من التحديات المثيرة للاهتمام في عالم الفلك، ما يحث الوكالات الفضائية على تكثيف جهودها لمراقبة الأجرام القريبة واستعدادها لأي سيناريوهات غير متوقعة قد تظهر في المستقبل.