الوطنية للانتخابات تستكمل الاستعدادات اللوجيستية لإجراء الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، اجتماعا في إطار عملها لاستكمال الاستعدادات اللوجيستية اللازمة والترتيبات الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات – في بيان لها اليوم – أنه جرى خلال الاجتماع استعراض نماذج المحررات الخاصة بجميع محاضر إجراءات العملية الانتخابية وكشوفها، منذ بداية الاقتراع وحتى نهايته، وتسلسل الإجراءات الخاصة بكل منها، سواء المحاضر داخل لجان الاقتراع الفرعية أو العامة، وكذا بداخل الهيئة الوطنية للانتخابات.
وناقش أعضاء مجلس إدارة الهيئة مسألة "الحبر الفسفوري" الذي سيُستخدم خلال العملية الانتخابية، من حيث الكميات المطلوب توفيرها منه، وأهم المواصفات الفنية الواجب توافرها فيه، باعتباره من بين الضمانات المتعددة لسلامة عملية الاقتراع، إلى جانب ضرورة الالتزام الكامل بالشروط الصحية لكافة مكوناته.
كما استكمل المجلس مناقشاته في شأن القرارات المنظمة الواجب إصدارها أو تفعيلها استعدادا للاستحقاق الانتخابي المقبل، وكذا التصورات الخاصة بالجدول الزمني للانتخابات في ضوء أحكام الدستور والمواقيت التي حددها في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة الانتخابات الرئاسية المقبلة العملية الانتخابية الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
ملتقى طرابلس: تأكيد على المصالحة الوطنية واعتماد قانون العدالة الانتقالية
ليبيا – الأعيان والحكماء: دعم مطلق للمصالحة الوطنية والمضي في الاستحقاقات الانتخابية
أكد الأعيان والحكماء المشاركون في ملتقى الأعيان والحكماء والمشائخ، الذي عُقد في طرابلس برعاية المجلس الرئاسي، دعمهم الكامل لجهود المجلس لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية.
إشادة بنجاح الانتخابات البلديةوفي كلمته، أشار الرماح الدحنوس، نيابة عن الأعيان والحكماء، إلى أهمية نجاح الانتخابات البلدية الأخيرة التي عكست رغبة الليبيين في تحقيق الاستقرار. وشدد على ضرورة البناء على هذا النجاح من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية لاستكمال الاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع إليه الشعب الليبي.
تأكيد على العدالة الانتقاليةمن جانبهم، أكد ممثلو مؤسسات المجتمع المدني، في كلمة ألقاها عبدالرحمن المنصوري، على ضرورة استمرار المجلس الرئاسي في إنجاز المهمة الموكلة إليه فيما يخص المصالحة الوطنية. كما طالبوا باعتماد قانون العدالة الانتقالية قبل انعقاد المؤتمر الوطني الجامع، والاستفتاء على دستور دائم، وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.