«الوفد»: فبركة تصريحات موقف ملك الأردن أمر ممنهج لتفكيك وحدة العرب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، إن ملك الأردن رفض ضغوط الرئيس الأمريكي لاستقبال الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم بشكل دائم، موضحا أن الملك عبدالله الثاني أكد مجددًا معارضة بلاده القوية لهذه الخطوة، ما ينفي الشائعات حول تراجع الأردن عن موقفها.
ملك الأردن يرفض ضغوط ترامبوأوضح في تصريحات صحفية، أن صحيفة جارديان البريطانية أوضحت بشكل قاطع، أن ملك الأردن رفض الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي، موضحا أن فبركة تصريحات موقف ملك الأردن أمر ممنهج ويدار لتفكيك التماسك العربي تجاه الفضية الفلسطيمية ورفض التهجير.
وأشار إلى أن التصريحات الرسمية لملك الأردن ضحرت تلك المؤامرة عقب تدوينته على منصة إكس، إذ أكد الموقف الثابت للأردن ضد تهجير الفلسطينيين في غزة، وكذلك في الضفة الغربية المحتلة التي تحد بلاده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسر قورة ملك الأردن الرئيس الأمريكي ملک الأردن
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر الدولية للتربية يؤيد موقف مصر في دعم حقوق الفلسطينيين
أعلن المشاركون فى مؤتمر المنظمة الدولية للتربية، والتي تضم ممثلين من 176 دولة، وعقد لأول مرة بالقاهرة واستضافته نقابة المهن التعليمية المصرية، خلال يومي 8 و 9 أبريل 2025، بيانهم الختامي بعد التشاور مع كل الأعضاء، تأييدهم الكامل لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض تهجيره خارج أرضه، والحفاظ على حقوقه التاريخية في تقرير المصير، وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، وتحمل المجتمع الدولي لمسئولياته لتحقيق العدالة وحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر الدولية للتربية السابع، بعنوان "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية عبر الإقليمية فى الدول العربية"، الذى عقد على مدار يومي 8 و 9 أبريل 2025، بمشاركة ممثلين من منظمات دولية وإقليمية، ووزارات التربية والتعليم فى مصر وفلسطين، وخبراء تربويين، ومنظمات مجتمع مدني، يجسدون صوت المعلمين والعاملين في مجال التعليم في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم، ضرورة إيجاد حلول للتحديات الجسيمة التي تواجه العملية التعليمية في مناطق النزاع، وخاصة ما يتعلق بانقطاع التعليم، وتعرض المعلمين والطلاب لمخاطر جسدية ونفسية كبيرة، وتدهور البنية التحتية للمدارس، وأثر النزاعات المسلحة على جودة التعليم.
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة ضمان الحق في التعليم لجميع الأطفال في مناطق النزاع دون تمييز، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة.
وشدد البيان الختامى على أهمية دعم المعلمين ماديا ومعنويا، وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لهم للتعامل مع التحديات الخاصة بمناطق النزاع.
وطالب البيان بدعم إنشاء برامج تعليمية بديلة ومرنة تتناسب مع ظروف النزاع، مع التركيز على الصحة النفسية والدعم الاجتماعي للطلاب والمعلمين.
ودعا البيان الختامى للمشاركون فى المؤتمر، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية التعليم من الهجمات، وتفعيل القرار الأممي رقم 2601 الصادر عن مجلس الأمن بشأن حماية التعليم أثناء النزاعات المسلحة.
وأعرب المشاركون فى بيانهم الختامى، عن أملهم في أن تشهد المرحلة المقبلة تطورا ملموسا في دعم التعليم عالميا، وتفعيل المبادئ الإنسانية في خدمة الطفولة والمعلمين والمجتمعات التي تعاني من ويلات النزاع والحروب.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذى عقد لأول مرة فى مصر، شهد حضور، ماجوينا مالويكى رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، وديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة، وخلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المصرى، وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، ومنال حديفة رئيس البنية العربية بمنظمة "الدولية للتربية"، ومشاركة عدد كبير من النقابيين وخبراء التعليم على مستوى العالم.