رئيس حزب حقوق الإنسان: مصر والأردن تحملان القضية الفلسطينية على عاتقهما
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطن، إن العلاقات المصرية الأردنية علاقات أزلية، وبينها كثير من الارتباطات والمعاهدات لأنها دولة من دول الجوار.
علاقات وثيقة بين مصر والأردنوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «تربط بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي علاقات طيبة ووثيقة، من أجل السلام فى المنطقة العربية، ومصر والأردن تحملان القضية الفلسطينية على عاتقهم».
وتابع: «مصر تحمل القضية الفلسطينية منذ 1948 وحتى الآن، فالتنسيق بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي تنسيق كامل من أجل حل الدولتين، ومن أجل أن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين».
موقف الرئيس السيسي وملك الأردن ثابت تجاه القضية الفلسطينيةوأكمل: « موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن هي مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ورفضا الأثنين تهجير أبناء القطاع إلى مصر والأردن، كما أن مصر تضع خطة لإعادة أعمار قطاع غزة دون تهجير أبنائها ودون تهجير الملاك الأصليين للأرض وهم الفلسطينيين، وهو دلالة قاطعة أن هناك تنسيق كامل بين مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين غزة قطاع غزة الرئيس السيسي الأردن القضیة الفلسطینیة مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: موقف الأردن يتوافق مع رؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
قال الدكتور أمين المشاقبة، الوزير الأردني السابق وأستاذ العلوم السياسية، إن الموقف الأردني متلاحم مع الموقف العربي الذي تقوده مصر والسعودية والأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية، في طرح بدائل لخطة ترامب في موضوع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
موقف عربي موحد لإيجاد جل شاملوأضاف «المشاقبة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك موقف عربي موحد سينقل إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتحدث عن إيجاد حل شامل وعملية سلمية تفضي إلى حل الدولتين على الأراضي التي احتلت عام 1967 على الأقل، مشيرا إلى أن هناك رؤية مصرية واضحة المعالم من الممكن إعادة إعمار قطاع غزة بالكامل دون تهجير السكان، بالتالي ستعرض هذه الخطط على ترامب بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة.
الموقف العربي ضد التوجهات التي تخدم الحركة الصهيونيةوتابع: «الموقف العربي ضد التوجهات التي تخدم الحركة الصهيونية والاحتلال الإسرائيلي الذي يريد إجلاء الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية»، لافتا إلى أن ما تريده إسرائيل والولايات المتحدة يستند إلى تهجير السكان وبالتالي تأتي أمريكا لإقامة استثمارات عقارية.