جيش الاحتلال يعزز قواته على حدود غزة تحسبا لانهيار وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلية على تعزيز قواته وتعبئة جنود الاحتياط في القيادة الجنوبية، عقب إعلان حركة حماس عن تأجيل إطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، نشر ألوية إضافية ووحدات من القوات الخاصة في القيادة الجنوبية، ووصف التعزيزات بأنها "واسعة النطاق".
وبحسب وسائل الإعلام العبرية توجد عدة ألوية أخرى على أهبة الاستعداد تحسبا لأي انتشار محتمل، كما تستعد فرق إضافية لعمليات محتملة في غزة، اعتمادا على تطور الوضع.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذه التدابير تهدف إلى الاستعداد لمجموعة من السيناريوهات، وخاصة إذا انهار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعلى الرغم من النشاط العسكري المتزايد، لم يتم إجراء أي تغييرات على المبادئ التوجيهية بالجبهة الداخلية في هذا الوقت.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إنه إذا لم تعيد حماس الرهائن الإسرائيليين بحلول ظهر يوم السبت 15 فبراير فإن وقف إطلاق النار سينتهي.
وجاء بيان نتنياهو في أعقاب تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، والذي حدد أيضًا يوم السبت 15 فبراير عند الظهر باعتباره الوقت الذي "ستنفجر فيه الجحيم" بعده ما لم تفرج حماس عن جميع الرهائن.
وقال مكتب نتنياهو في إشارة إلى مجلس الوزراء الأمني إن نتنياهو "أشاد برؤية ترامب الثورية لمستقبل غزة، وأضاف أن إنذار نتنياهو جاء بعد "مناقشة معمقة استمرت أربع ساعات" أجراها مجلس الوزراء.
وأوضح "لقد عبرنا جميعا عن غضبنا إزاء الحالة المروعة التي وصل إليها رهائننا الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي. كما رحبنا جميعا بمطالبة الرئيس ترامب بالإفراج عن رهائننا بحلول ظهر يوم السبت".
وأضاف نتنياهو أنه أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بحشد القوات في قطاع غزة وفي محيطه "في ضوء بيان حماس حول قرارها انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".
واختتم بيانه قائلا "إذا لم تعيد حماس رهائننا بحلول ظهر السبت فإن وقف إطلاق النار سينتهي وسيستأنف جيش الإسرائيلي القتال المكثف حتى هزيمة حماس بشكل كامل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلية حركة حماس إطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق النار قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جیش الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار یوم السبت
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر بيانًا عاجلًا “نفى فيه ما نقلته وسائل إعلام عربية، بشأن تراجع إسرائيل عن الموافقة على بعض بنود المقترح المصري المتعلق بوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى”.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البيان أشار إلى أن «ما نُشر لا أساس له من الصحة»، وألقى باللوم على حركة حماس، معتبرًا إياها العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق.
وأوضحت أن هذا التصريح يُفهم منه، كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل لم تُبلغ مصر رسميًا برفض المقترح، لكنها عمليًا ترفض أي وقف لإطلاق النار طويل أو قصير الأمد، ما دامت حماس لم تتخل عن سلاحها.
وأوضحت أن هذا البيان، جاء بالتزامن مع مشاورات أمنية يعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استعدادًا لاجتماع حكومي مقرر يوم الأحد؛ لمناقشة المرحلة التالية من العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي صادقت عليها المؤسسة الأمنية والجيش.
وأشارت دانا إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد نسبت لنتنياهو رفضه المقترح المصري، لكن بيانه الأخير أوضح أنه لم يعلن رسميًا رفضه أو قبوله، مما يعكس تضاربًا في التصريحات، وسط مؤشرات على نية الحكومة الإسرائيلية توسيع العمليات العسكرية.
وتابعت أن وزير الدفاع الإسرائيلي وافق في وقت سابق على استمرار العمليات، وأن نتنياهو شدد في تصريحاته على أن الهدف الأساسي للحرب هو القضاء على القدرات العسكرية لحماس، وليس إعادة المحتجزين الإسرائيليين، ما أثار استياء عائلات الأسرى الذين خرجوا في مظاهرات يطالبون بجعل ملف الأسرى أولوية قصوى.
وعن موقف حركة حماس، أوضحت دانا أن الحركة منذ بداية المفاوضات متمسكة بوقف دائم لإطلاق النار، وسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وفتح الممرات الإنسانية، مؤكدةً أن حماس لم تتراجع عن مواقفها أو تنقض الاتفاقات، بينما تتهم إسرائيل بالتراجع عن بنود كانت قد وافقت عليها مؤخرًا.