مفتي الجمهورية: المصري القديم كان يسجل وصيته لتوثيق التزامه الأخلاقي أمام الملائكة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنّ التاريخ يثبت أنّ الأنبياء أُرسلوا لمواجهة انتكاس الفطرة الإنسانية وإصلاح الأخلاق، وأنّ وجود الإنسان في الدنيا ليس للترف بل لتحقيق هدف الاستخلاف في الأرض، لافتًا إلى أنّ الأنبياء لم يكتفوا فقط بمواجهة الرذائل بل عملوا على تعزيز الأخلاق الفاضلة التي تدفع المجتمعات إلى التعايش السلمي، عبر قيم مثل الصدق، والوفاء بالعهد، وتعظيم الحرمات.
جاء ذلك خلال ندوة ألقاها مفتي الجمهورية بجامعة كفر الشيخ تحت عنوان «القيم الإنسانية المشتركة.. الأديان أساس التعايش السلمي».
وأوضح مفتي الجمهورية أنّ القيم الأخلاقية المشتركة كانت راسخة في الحضارات السابقة، مستشهدًا بالحضارة الفرعونية، إذ كان المصري القديم يحرص على تسجيل وصيته التي تؤكد التزامه بالأخلاق أمام الملائكة.
التقريب بين وجهات النظروأكد مفتي الجمهورية أنّ الحديث عن القيم الإنسانية المشتركة يعزّز التفاهم بين الشعوب، ويسهم في التقريب بين وجهات النظر، وهو لا يتعارض مع الدين أو الواقع، مستشهدًا بالتاريخ الإسلامي، الذي شهد تعاونًا بين المسلمين وغيرهم في إطار من الاحترام المتبادل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ مفتي الجمهورية ندوة طلاب جامعة كفر الشيخ المصري القديم دار الإفتاء المصرية نظير عياد الدكتور نظير عياد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
توافد العديد من السائحين والزوار، على المعرض الأثري المؤقت "طعام المصري القديم ما بين الموت والحياة والعبادة"، والمقام بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة لمدة ثلاثة أشهر .
أعلنت إدارة المتحف المصري بالقاهرة ، عن تقديم المتحف المصري بالقاهرة لأول مرة تجربة فريدة من نوعها ، حيث يعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
أفادت إدارة المتحف، المعرض متاح للزيارة خلال مواعيد العمل الرسمية دون أي رسوم إضافية ،لإثراء التجربة السياحية وإضافة مزيد من عنصر التشويق.
يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.
وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بناؤها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.