واقعة غريبة على حدود غزة.. جندي إسرائيلي يصرخ "الله أكبر"
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن واقعة "غريبة" لجندي إسرائيلي، وقعت على حدود قطاع غزة، الأسبوع الماضي.
حسب موقع "Ynet"، عبر جندي إسرائيلي سابق، إلى المنطقة العازلة في قطاع غزة الأسبوع الماضي، وتم رصده وهو يحاول العودة إلى إسرائيل، وهو يصرخ "الله أكبر".
بعدها تم إرسال قوة من كتيبة نتساه يهودا إلى مكان الحادث، حيث تم إطلاق النار على ساق الجندي ومن ثم اعتقاله.
بعدها نقلت السلطات الإسرائيلية الجندي إلى مستشفى برزيلي في عسقلان، حيث تبين أنه يعاني من صدمة نفسية وحاول إنهاء حياته، على حد وصف الموقع.
وأشار الموقع إلى أن الجندي تم تسريحه، بعد فترة من مشاركته القتال في غزة، مع صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أن حالة الجندي مستقرة، ولم يتعرض لإصابة بالغة من الطلق الناري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل السلطات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الحرب في غزة وقف الحرب في غزة إسرائيل فلسطيني قطاع غزة إسرائيل السلطات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: “لو سيدنا نوح عاش فى زمن السوشيال كانوا هيعملوا فيه إيه”
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة يجب أن تُدرَّس للجميع، خاصة فيما يتعلق بمبدأ "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، موضحًا أن الأنبياء أنفسهم لم يكونوا مسؤولين عن تصرفات أقربائهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أنه لو كان سيدنا نوح عليه السلام يعيش في زمننا الحالي، لكان البعض هاجمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلين: "كيف يكون نبيًّا ولم يستطع إقناع ابنه بالإيمان؟ لماذا لم ينجح في هداية زوجته؟"، مشيرًا إلى أن هذه النظرة السطحية تتجاهل الحقيقة القرآنية التي أكدت أن الله سبحانه وتعالى لم يؤاخذ نوحًا على أفعال ابنه وزوجته.
وأضاف أن الله تعالى قال في القرآن الكريم: ﴿إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ﴾ وهو ما يؤكد أن مفهوم الأهلية ليس مجرد رابطة نسب، بل يتعداها إلى الإيمان والعمل الصالح.
كما شدد الشيخ الجندي على ضرورة فهم معنى الخيانة التي ذُكرت في حق زوجتي نوح ولوط، حيث قال: "الخيانة في القرآن لم تكن خيانة فراش، بل كانت خيانة عقيدة، لأن الله لا يدنس فراش الأنبياء"، لافتًا إلى أن الأنبياء عانوا من الابتلاءات العائلية ليكونوا قدوة للناس في الصبر والتسليم بحكم الله.
وأكد أن المجتمع بحاجة إلى إعادة قراءة القصص القرآني بوعي، بعيدًا عن الأحكام السطحية، والتدبر في المعاني التي ترسّخ القيم الإيمانية الحقيقية.، وهو ما يؤكد أن مفهوم الأهلية ليس مجرد رابطة نسب، بل يتعداها إلى الإيمان والعمل الصالح.