رئيس موريتانيا يهنئ الرئيس الشرع بتوليه مهام رئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نواكشوط-سانا
بعث رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع بمناسبة توليه مهام رئاسة الجمهورية.
وجاء في نص البرقية التي نقلتها وكالة الأنباء الموريتانية: “يطيب لي، بمناسبة توليكم مهام رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية، أن أتقدم إلى فخامتكم، باسم الجمهورية الإسلامية الموريتانية شعبًا وحكومةً، وباسمي شخصيًا، بأحر التهاني وأصدق التمنيات”.
وأضافت برقية التهنئة: “وإذ أسأل الله العلي القدير أن يوفقكم في قيادة سوريا نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار، لأؤكد لكم تطلعنا إلى تعزيز أواصر الأخوّة والتعاون بين بلدينا الشقيقين، وتقبلوا، فخامة الرئيس، أسمى آيات التقدير والاحترام”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشكر رئيس موريتانيا على جهوده برئاسة الاتحاد الأفريقي |فيديو
وجه الرئيس السيسي، الشكر لرئيس موريتانيا على جهوده المضنية أثناء رئاسته للاتحاد الأفريقي، قائلا: "أستهل كلمتي بتوجيه خالص الشكر والتقدير لأخي العزيز فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية على ما بذله من جهود مضنية خلال فترة تولية رئاسة الاتحاد الأفريقي".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في إجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"،: "كما اغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالشكر إلى كافة العاملين بسكرتارية وكالة النيباد تحت قيادة المديرة التنفيذية، لجهودهم الحثيثة في تيسيير دفة العمل بالسكرتارية ولتعزيز دور الوكالة في تنفيذ أجندة 2063، وتسريع وتيرة الإندماج الإفريقي بما يحقق غايتنا التنموية".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال عام ٢٠٢٤، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة، كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، و فرص التعاون المشترك بين دول القارة.