عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب فادي علامة، وحضور الاعضاء النواب وممثلين عن الادارات المعنية.

بعد الجلسة، قال النائب علامة: "كان هناك لقاء للجنة الشؤون الخارجية مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السيدة جنين بلاسخارت، والهدف من الاجتماع الاطلاع اكثر على الوضع في الجنوب.

اليوم، هناك انتهاكات العدو الاسرائيلي والتأخر في الانسحاب، وكانت فرصة لنتحدث اكثر عن القرار 1701 ومندرجاته وضرورة تطبيقه، ليستكمل لبنان مسار الاستقرار في الجنوب، وكانت فرصة ايضا لطرح الزملاء النواب اسئلة حول موضوع دعم الجيش اللبناني".

تابع: "علمنا أن الجيش بحاجة إلى حوالى مليار دولار تقريبا من الدعم، وهذا مطلوب سريعا، وكأنه استنتجنا ان هناك الكثير من الأمور المطلوبة من الإصلاحات التي من الممكن ان تقوم بها الدولة اللبنانية والحكومة لجهة المساعدات للجيش اللبناني او لمكان آخر، بالاضافة إلى ما يمكن ان نحققه عن طريق الإصلاحات المنشودة".

وأشار الى انه تم التطرق الى "الوضع عند الحدود بين لبنان وسوريا، وفي رأي الامم المتحدة يأخذ في جزء منه علاقة بالمناكفات المتعلقة بالتهريب، والشق الثاني، ونتمنى ان لا ياخذ طابعا مذهبيا له علاقة بالمشاكل عند الحدود وهذا الوضع ستتم مراقبته".

وأعلن انه "تم الاتفاق على عقد لقاءات اخرى مع الامم المتحدة لنستطيع ان نتحدث اكثر في النقاط الـ 13 التي يطالب بها لبنان والتي تأتي ضمن حدوده المعترف بها، وبرأي جميع الحاضرين ان لبنان لديه حجة قوية ولديه المستندات القانونية الكافية لكي يستطيع ان يثبت حدوده كما تم ترسيمها في سنة 1949 واتفقنا ان نتابع هذا الموضوع في جلسات أخرى". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تطورات الوضع في غزة ودور مصر الإقليمي.. رؤية تحليلية لمساعد وزير الخارجية الأسبق

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يتواكب الإعلان عن استضافة القاهرة لقمة عربية في 27 من فبراير الجاري مع الزيارة الهامة التي يقوم بها الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لواشنطن؛ لبحث آفاق المرحلة القادمة، والتركيز على المواقف المصرية والعربية الحاسمة بشأن مخططات التهجير القسري أو الطوعي، بالإضافة للتنبيه لأهمية العلاقات الاستراتيجية المصرية والعربية مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي يجب ألا تنزلق إلى مساحات تضر بقيمة هذه العلاقات المتواصلة عبر السنين.

وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن الموقف المصري يعد ركنا أساسيا في حلقة مواجهة المخططات الإسرائيلية، والتي يجب عزلها عن أي دعم أمريكي يتجاهل طبائع الأمور ومقررات الأمم المتحدة والمخاطر المحدقة بالمنطقة من استمرار الحديث عن عملية التهجير لكي لا يستغله اليمين الإسرائيلي ورئيس وزراءه نتنياهو في محاولة تحقيق مكاسب سياسية لم يتمكن من تحقيقها على الأرض.

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن كافة الجهود يجب أن تنصب كما ورد في اجتماعات السباعي لوزراء الخارجية العرب منذ أيام قليلة، والذي أكد فيه على ضوابط وقواعد الحل المرتبطة بحل الدولتين والالتزام بمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، والدعوة لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لإدارة القطاع والتواصل من أجل استعادة مقدرات الشعب الفلسطيني وتمكينه في قطاع غزة، وليس طرده وتهجيره، بعد أن أثبت هذا الشعب تمسكا فريدا وشجاعا بالأرض، على النحو الذي عكسته مسيرات العودة، عبر الأيام الماضية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار وتطبيق اتفاقية الهدنة، والتي يجب الالتزام ببنودها ومراحلها، بعد أن بذلت الدبلوماسية المصرية والأمريكية والقطرية جهدا خارقا حتى تم فرض إرادة الوفاق والسلام في هذه المرحلة الحرجة التي تتهدد فيها منطقة الشرق الأوسط من جراء السياسات المتعسفة والعنيفة واللأخلاقية التي تمارسها إسرائيل.

وشدد أنه بات من المجدي النظر الآن في إقرار حل الدولتين كحل عبرت عنه كل المقررات والمواثيق الدولية وأكدت عليه مصر وكذلك البيانات الصادرة في مؤتمرات القمة العربية وبيان اللجنة السباعية، وحديث الرئيس مع أنطونيو جوتيريش، الذي أكد على رفض التهجير، هو التأكيد على حل الدولتين. 

وأكد السفير حجازي أهمية الاستفادة من تطبيق مراحل التفاوض وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار والهدنة الجاري تطبيقها حاليا والسير بها نحو إتمام المرحلة الثانية، وتفويت أي فرصة على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لمحاولة استدراج المشهد لمزيد من الاضطراب والعنف، عن طريق عدم الالتزام بالبنود المستوجبة والمفروضة عليه وفقا لهذا الاتفاق، وهو ما لاحظناه في المرحلة الأولى عندما انتهك العديد من بنود الاتفاق الإنساني من إدخال المساعدات الهامة والضرورية كالوقود والدواء، ومعدات البناء والمعدات الثقيلة، وكذلك الكرفانات المطلوبة لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة .

 و أكد السفير حجازي كذلك أن القمة العربية ستكون حائط صد  وإسناد دبلوماسي هام وضروري في هذه المرحلة للقضية الفلسطينية ولمصالح الأمن القومي العربي ودعم الموقف المصري الأردني الرافض لأي قرارات تتعلق بعملية التهجير القسري والتأكيد على أن مصر قادرة على إعادة التعمير في وقت قياسي ومع الشركاء والأمم المتحدة انطلاقا لدعم المؤتمر الدولي المقرر للسلام في ٢٥ يونيو القادم .

وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية لواشنطن وما سيعقبها من زيارة لوزير الخارجية الأمريكي للمنطقة، بالإضافة إلى زيارة العاهل الأردني والزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستسهم في إيضاح الأمور ووضع نطاق محدد للحراك الإقليمي والدولي يعيد التمسك بالثوابت بأن كثير من المشاريع التي قدمت عبر السنوات الماضية كصفقة القرن فشلت؛ لأنها لا تراعي شعوب المنطقة وتبحث عن مصلحة إسرائيل فقط.

وأكد أنه لابد في القمة القادمة أن يتم التوافق على أن يكون هناك منظومة أمن وتعاون ضمن مشروع مبادرة إقليمية تضم الجميع تكون من بين أركان من ينضمون إليها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين على أن يتفق الجميع على مبادئ برفض الاحتلال واحترام سيادة الدول والتعايش في أمن وسلام .

وحيا موقف المملكة العربية السعودية الحاسم والمتوقع من خلال البيانات الصادرة والتي تؤكد الرفض التام لدعاوي التهجير القسري وإدعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي وتصريحاته المستهجنة ضد المملكة، وكذلك بيان مصر للدفاع عن المملكة وأن أمن السعودية من أمن مصر وهو خط أحمر.

مقالات مشابهة

  • إتصالات لحل النقاط الخمس تأمينا للانسحاب الاسرائيلي من الجنوب
  • حملة على وزيرة الشؤون الاجتماعية بعد حديثها عنعودة طوعية وآمنة للسوريين
  • عبد العاطي يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيسة لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ تطورات الوضع في غزة
  • الجيش سيحسم قريبا
  • لم يعد هناك من مبرر لوجودهم.. هذا ما أعلنته المستشارة في لجنة الميثاق في جامعة الدول العربية عن النازحين
  • الجيش يواصل انتشاره في الجنوب والخروقات الاسرائيلية مستمرة
  • تطورات الوضع في غزة ودور مصر الإقليمي.. رؤية تحليلية لمساعد وزير الخارجية الأسبق