رئيس «الشعب الديمقراطي»: العلاقة بين مصر والأردن جذورها تاريخية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن العلاقة بين مصر والأردن علاقة جذورها تاريخية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «دائمًا ما كانت الأردن ومصر يشكلان حائط صد واحدا، وسياسة واحدة لمواجهة كل ما مر على المنطقة، وكانت الأردن ومصر دائمًا في كل مراحل الخطر جبهة واحدة لمواجهة كل الأخطار».
وتابع: «القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله ملك الأردن دائمًا ما يتشاوران ويضعان الخطط الآنية والمستقبلية لأجل التعاون، ليس فقط في المجال العسكري، وإنما العلاقات المصرية الأردنية الاقتصادية قوية جدا».
وأكمل: «كثير من المنتجات المصرية الزراعية وغيرها تغمر أسواق الأردن، المواطن المصري والمواطن الأردني بيدخلوا البلدين بدون تأشيرة، وهو ما يعكس مدى قوة ومتانة العلاقات بين مصر والأردن، وتشترك مصر مع الأردن في الكثير من المحافل الدولية، ويكفي أن موقفهما ثابت وواضح».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر والأردن إكسترا نيوز حزب الشعب الديمقراطي المزيد
إقرأ أيضاً:
أحرار الجولان: دعوة للوحدة وبناء دولة مدنية لمواجهة السلطة والمؤامرات الخارجية
يمانيون../
دعا أحرار الجولان السوري المحتل الشعب السوري في كافة أنحاء الوطن إلى التوحد خلف مشروع بناء دولة مدنية موحدة قائمة على العدل والمساواة والكرامة، ترفض التفرقة الطائفية والتحريض الطائفي وتضمن حقوق جميع مواطنيها دون تمييز.
وفي بيان صادر عنهم، مساء الأربعاء، شدّد أحرار الجولان على أن “العصابة المجرمة” التي استولت على السلطة في دمشق قد فشلت في الوفاء بتطلعات الشعب السوري، بل قامت بتدمير المؤسسات الوطنية وجلب الإرهابيين والمجرمين، وأعطت السلطة الأمنية والعسكرية للمجموعات المسلحة التي تدمّر الدولة السورية.
كما أشاروا إلى أن هذه العصابة تُدير البلاد وسط أجواء من التحريض الطائفي والاعتقالات التعسفية، وأنها تواصل ارتكاب المجازر ضد المدنيين في الساحل السوري، ما ينعكس سلبًا على الأوضاع ويضاعف معاناة المواطنين.
وأكد البيان أن الوضع الراهن يتطلب الوحدة الوطنية وتكريس الجهود لبناء الدولة المدنية التي تضمن حقوق الجميع. كما حذر أحرار الجولان من المؤامرات الخارجية، خصوصًا مؤامرات الاحتلال الصهيوني الذي يسعى لتقسيم الشعب السوري وتفتيت الوطن إلى كنتونات طائفية.
ودعوا إلى ضرورة تحرك الشعب السوري لإنقاذ وطنه من هذه المرحلة الصعبة، والتصدي للخطاب الديني المتطرف الذي يساهم في نشر القتل والإبادة، مؤكدين أن “العصابة” الحاكمة في دمشق لا شرعية لها.
وفي ختام البيان، دعا أحرار الجولان إلى “الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه العصابات لتحقيق مشروع سوريا المدنية الموحدة”.