تطورات جديدة حول مصير قائد لواء النقل أمجد خالد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
جنود يمنيون في عدن (وكالات)
يسود حالة من الغموض حول مصير أمجد خالد، أحد أبرز قادة الإصلاح العسكريين في عدن، مع تداول أنباء عن اعتقاله في تعز نتيجة خلافات شخصية مع بعض القيادات البارزة للحزب هناك.
وتضاربت الأنباء بشأن مصير أمجد خالد الذي شغل منصب قائد لواء النقل في عدن، حيث يواجه اتهامات من قبل المجلس الانتقالي بتنفيذ جرائم اغتيال بدوافع حزبية.
وتحدثت بعض التقارير عن احتمالية تسليمه إلى النيابة في عدن، بينما أشارت تقارير أخرى إلى وجود مساعٍ من قبل أطراف إصلاحية للإفراج عنه.
وكان خالد، الذي انتقل مع قواته إلى الريف الجنوبي الغربي لمحافظة تعز، قد تعرض للاعتقال من قبل أبوبكر الجبولي، قائد اللواء الرابع المتمركز على حدود تعز – لحج، على خلفية خلاف حول الجبايات التي تفرضها قوات الطرفين على المسافرين على الطريق الممتد من طور الباحة في لحج حتى مدخل تعز الغربي.
ويُعتبر أمجد خالد بحسب المجلس الانتقالي بمثابة "الصندوق الأسود" لجماعة الإصلاح وجرائم الحزب في تعز. وكانت محكمة الانتقالي الجزائية في عدن قد أصدرت عدة أحكام بالإعدام بحق خالد في قضايا تشمل اغتيال جواس، قائد محور العند.
كما تعرض منزل أمجد خالد في عدن لعدة اقتحامات من قبل قوات المجلس الانتقالي. وبالرغم من هذه التطورات، ما زال مصير خالد غير واضح، حيث لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تسليمه إلى عدن أو سيتم الإفراج عنه.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمجد خالد اليمن تعز طور الباحة عدن لحج أمجد خالد من قبل فی عدن
إقرأ أيضاً:
معهد الأمن القومي الإسرائيلي: لواء جولاني تكبد أكبر الخسائر في حرب غزة
نشر معهد الأمن القومي الإسرائيلي اليوم الأربعاء تقريرا كشف فيه حجم الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي خلال حربه على غزة منذ الـ7 من أكوبر 2023.
ووفقا للتقرير فإن لواء "جولاني" وهو أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي سجل أعلى نسبة خسائر في صفوف قواته بلغت 109 قتلى.
وأشار البيان إلى أن 73 فردا من لواء "جولاني" قتلوا يوم الـ7 من أكتوبر 2023، وذلك خلال تمركز الكتيبتين 13 و51 من اللواء في قطاع غزة وقت بدء العمليات.
وأشارت البيانات إلى أن ثلثي القتلى الإسرائيليين في الحرب ينتمون إلى القوات النظامية، بينما شكل جنود الاحتياط النسبة المتبقية.
كما لحقت أضرار جسيمة بعدد من الفرق في الجيش الإسرائيلي وكانت على النحو التالي:
لواء جفعاتي 68 قتيلا.لواء نحال 63 قيلا.لواء المظليين 46 قتيلا.فرقة الكوماندوز 43 قتيلا.كما وقتل 29 جنديا من اللواء المدرع السابع، 19 منهم في اليوم الأول من الحرب، معظمهم من الكتيبة 77 التي كانت متمركزة في تطويق غزة.ومن بين وحدات الاحتياط، يبرز اللواء 261 (22 قتيلا، 19 منهم في حادث واحد).واللواء 551 بحصيلة قتلى بغت 20 مجندا.وتظهر هذه الأرقام حجم الخسائر الكبيرة التي مني بها لواء "غولاني"، الذي يعد من أبرز تشكيلات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وغالبا ما يتم الترويج له باعتباره اللواء الأول في القيادة والقتال.
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 850 عسكريا، بين ضباط وجنود.
في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسبع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.