الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الجديد برس|
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة دهم واعتقال واسعة في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
ففي الخليل، قالت مصادر محلية، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال مكونة من عشرات الجنود، اقتحمت مخيم العروب شمال مدينة الخليل، في ساعة مبكرة من الفجر ودهمت منازل المواطنين وسط عمليات اعتقال وتنكيل واسعة.
وفي حصيلة أولية، أفاد أهالي المخيم باعتقال أكثر من ٢٥ مواطنا وجرى اقتيادهم للتحقيق في ظروف قاسية وبينهم أسرى محررون.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المركز الصحي التابع للأونروا في مخيم العروب وحولته لثكنة عسكرية بعد أن دمرت بعض محتوياته.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال، استخدمت المركز التابع للأونروا لمركز توقيف وتحقيق مع عشرات المواطنين الذين اعتقلوا من المخيم.
ونظرا للظروف الراهنة، الله أعلن في مخيم العروب عن تعليق الدوام في المؤسسات والمدارس حتى انسحاب الاحتلال.
ويشهد مخيم العروب اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال، ومواجهات مع الشباب الثائر في المخيم.
كما شرع الاحتلال بهدم منزل بمحاذاة الشارع الاستيطاني عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
رام الله
وفي رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت 8 مواطنين على الأقل من قرية عبوين شمال رام الله.
وأفاد مصدر محلي بأنه عرف من المعتقلين: -محمد أحمد دردس ومحمد سعد عنساوي ومحمد موفق، وهشام رياض، وقصي صبحي، والشيخ وجيه ومثنى وجيه، ومحمد السلول.
نابلس
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، ثلاثة مواطنين من مدينة نابلس، وبلدة بيتا جنوب المدينة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، وداهمت عدة منازل في منطقة الضاحية واعتقلت الشاب محمد جميل عكوب من منزله.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس، واعتقلت الشقيقين محمد، وموسى رياض الجبالي، فيما داهمت عدة منازل خلال اقتحامها بلدة عوريف جنوب المدينة.
طولكرم
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، المواطنة سيرين صعيدي، بعد مداهمة منزلها في بلدة بيت ليد وتخريب محتوياته، والمواطنة ربى الساعد “بسيسي” (45 عاما)، بعد مداهمة منزلها في بلدة رامين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عددا من المواطنين النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، من أحد مساجد مدينة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت مسجد عثمان بن عفان “الجديد”، وسط المدينة، وأخرجت المتواجدين فيه من النازحين، وحققت معهم ميدانيا، قبل أن تعتقلهم، دون أن يتسنى معرفة هوياتهم أو عددهم.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة حجازي في المنطقة ذاتها، ودققت في هويات سكانه، وحققت معهم ميدانيا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، لليوم الـ 17 تواليا، وسط تصعيد عسكري مترافق مع تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات، واعتقالات، ونزوح قسري طال الآلاف من سكان المخيمين.
بيت لحم
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شابا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في عدة أحياء، وداهمت منزل المواطن شاهر صابر ديرية واعتقلت نجله بلال (25 عاما).
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی أن قوات الاحتلال الیوم الأربعاء مخیم العروب بلدة بیت
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ65
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ78 على التوالي، ولليوم الـ65 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني، شمل اقتحامات، إخلاءات قسرية، وتواجدا عسكريا مكثفا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة الى المدينة ومخيميها، وتنتشر في الشوارع الرئيسية والأحياء، وسط اعتراضها لحركة تنقل المركبات والمواطنين، واخضاعهم للتفتيش والتنكيل. وشهد مخيم نور شمس بعد منتصف الليل إطلاقا كثيفا للرصاص الحي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات، وانتشار واسع لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة جبل النصر، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم يمنع من خلاله الدخول إليه أو الخروج منه. وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات العدو الإسرائيلي أجبرت عدد من العائلات فجر اليوم الاثنين، على إخلاء منازلها في المنطقة الواقعة بين حي الرشيد في ضاحية ذنابة وجبل النصر في مخيم نور شمس وتحت زخات المطر، ضمن سياسة الإخلاء القسري التي تتكرر يوميا منذ بدء العدوان. وفي مخيم طولكرم، انتشر جنود العدو بعد منتصف الليل، بشكل كبير في حاراته وأزقته، وقاموا بإطلاق الرصاص الحي الى جانب القنابل الضوئية، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة، في الوقت الذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت. وواصلت قوات العدو الإسرائيلي الليلة الماضية عمليات الإخلاء القسري للسكان في محيط دائرة السير بالحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت قاطني “عمارة النجار” على مغادرة المبنى خلال ثلاث ساعات فقط. وتزامن ذلك مع استيلائها على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس، تحديدا تلك المقابلة لمخيم طولكرم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، حيث تجاوز عدد المباني التي استولى عليها الاحتلال 15 مبنى، يضم مئات العائلات. وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لآليات العدو الإسرائيلي التي تقوم بالتضييق على المواطنين الفلسطينيين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين. كما تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة، تواجدا يوميا ومكثفا لفرق المشاة، وتحديدا بالقرب من منصات العطار ومحيط مسجد الفردوس، حيث تقيم الحواجز الطيارة، وتوقف المركبات وتفتيشها بشكل دقيق، والتدقيق في هويات ركابها، وفي كثير من الأحيان إجبارها على العودة ومنعها من المرور. وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب مئات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان الإسرائيلي دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم، ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.