السودان: تمديد حالة الطوارئ بإقليم النيل الأزرق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مدد حاكم النيل الأزرق، أحمد العمدة بادي، حالة الطوارئ بالإقليم لمدة شهر. الخرطوم:التغيير وجاء قرار حاكم إقليم النيل الأزرق الواقع جنوبي البلاد، خلال مرسوم بالرقم (10) لسنة 2023، أصدره الاثنين، قضى بتمديد إعلان حالة الطوارئ بإقليم النيل الأزرق على أن يسري من تاريخ التوقيع عليه. وتضمن المرسوم، تمديد إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الإقليم لمدة ثلاثين يوماً، وحدد القرار أن على قائد الفرقة الرابعة مشاة ومدير الشرطة بالإقليم ومدير جهاز المخابرات العامة التدخل بكافة الإمكانات المتاحة لوقف الاقتتال القبلي وفرض هيبة الدولة ولهم كامل الصلاحيات الدستورية والقانونية لاتخاذ الإجراءات المناسبة حسب طبيعة الحال.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حالة الطوارئ النیل الأزرق
إقرأ أيضاً:
الكتائب: لإعلان حالة الطوارئ والتعهد بالتزام وقف النار وتطبيق القرارات الدولية
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في التطورات أصدر البيان التالي:
يمر لبنان بمرحلة مفصلية وشديدة الدقة تحتم الوعي والتحلي بروح عالية من الوطنية.
إن حزب الكتائب، يدين استباحة إسرائيل للبشر والحجر وحملة إفراغ مناطق بأكملها من سكانها كما يدين أي هجوم بري تخطط إسرائيل للقيام به تحت أي غطاء او ذريعة ويحض المجتمع الدولي على الوقوف في وجه ومنعها من الدخول الى الأراضي اللبنانية فأرضنا ليست مشرعة امام أي جيش غريب ليدنس ترابها.
ويحث في الوقت نفسه حزب الله وفريقه على العودة إلى لبنان ودستوره ومؤسساته، بعدما اثبتت الوقائع أن لا سند للبناني سوى اللبناني الآخر إلى أي فئة أو طائفة انتمى.
وفي هذه الأوقات المصيرية يتوجه حزب الكتائب إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ويدعوه الى ممارسة صلاحياته بإعلان وقف فوري لإطلاق النار والالتزام التام به وبتطبيق القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود وطلب دعم دولي لمساعدته على القيام بالمهمة الموكلة اليه ورفع عديد اليونيفيل المعنية بالمؤازرة في تطبيق القرار الدولي بغطاء من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
كما يدعو حزب الكتائب رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى فتح أبواب البرلمان لعقد جلسة نيابية تسمح للنواب بالاضطلاع بدورهم في هذه الظروف المصيرية كما يطالبه بممارسة دوره الوطني والتقاط اللحظة لوقف هذه الدورة الدموية عبر توظيف علاقته مع حزب الله للتخلي عن هذه المغامرة القاتلة ووضع ثقته بالجيش اللبناني وأهل بلده، وليس في هذا أي انهزام بل وقفة ضمير تجنّبنا مزيداً من الخسائر والمآسي، تماشيا مع ما صدر بالأمس من مواقف رسمية مهمة تدعو إلى تطبيق فوري للقرارات الدولية لاسيما الـ 1701.