«الأعلى للثقافة» يناقش دور اختصاصي المعلومات في تطوير صناعة النشر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
عقدت لجنة الكتاب والنشر، بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور شريف شاهين؛ ندوة بعنوان «اختصاصيو المعلومات كوكلاء أدبيين.. تعزيز الإبداع وحماية الملكية الفكرية: الفرص والتحديات»، و أدارها المهندس فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين.
وتحدث المهندس فريد زهران عن أهمية موضوع الندوة في تطوير صناعة النشر، قائلا إنَّ الكتاب كان من أولى السلع التي تم تصديرها في العالم، ولكنه يرى أن صناعة الكتاب للأسف لا تتطور بالشكل الكافي، مردفًا أننا بحاجة إلى تطوير القانون قبل كل شيء، وفي أثناء تغيير القانون نحتاج إلى التخطيط لهذا التطوير.
وتحدثت نسرين سليمان، مستشار النشر بمؤسسة البناء الإنساني والتنمية حول دور اختصاصيي المكتبات والمعلومات في خدمات الوكالة الأدبية بقطاع النشر بين العمل المؤسسي والحر، قائلة: بصفتي عضو الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، وأمثل مؤسسة البناء الإنساني والتنمية تقدمت في مارس 2024 بورقة بحثية اقترحت فيها أن يكون المجلس الأعلى للثقافة هو الجهة المنوط بها التوجيه لإنشاء قانون للوكلاء الأدبيين، بما أنه المسؤول عن وضع الخطط والاستراتيجيات في صناعة النشر بمصر، مع ضرورة الاعتراف بغياب منظومة الوكيل الأدبي في دور النشر المصرية.
25 ألف كتاب تنتجها مصر سنوياوتحدث الدكتور رؤوف عبدالحفيظ، أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة عين شمس حول كون الوكيل الأدبي خيارًا مهنيًّا جذابًا ومناسبًا لخريجي المكتبات والمعلومات، موضحا أن هذا مجال جديد مفتوح للجيل الجديد مع تعزيز مهارات مهمة وضرورية، وأن هناك إحصائية عن دار الكتب المصرية ترصد ما بين 22 و25 ألف كتاب سنويًّا تنتجها مصر، ما يعني أن مصر تحتاج إلى وقفة بتعدادها الحالي مع عدد الكتب التي تنتجها، ومن هنا يأتي دور الوكيل الأدبي، والذي يهتم باكتشاف المبدعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للثقافة صناعة النشر وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
معرض أبوظبي للكتاب يشهد إطلاق مبادرة “المؤلف الناشر”
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مبادرة نوعية بعنوان “المؤلف الناشر”، ضمن رؤيته الرامية إلى تعزيز الدور المجتمعي للثقافة، وذلك تزامنًا مع “عام المجتمع”.
تهدف المبادرة إلى تمكين العائلات الإماراتية المبدعة وتسليط الضوء على منجزها الأدبي المشترك.
وأكد سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن مبادرة المؤلف الناشر تنطلق من رؤية مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى تمكين الناشر الإماراتي، ليس فقط بوصفه منتجاً للمعرفة، بل لكونه فاعلا ثقافيا واجتماعيا يحمل رسالة الدولة وهويتها إلى العالم.
وقال: “حرصنا في هذه الدورة على ترجمة شعار “عام المجتمع” من خلال مبادرات عملية تُفعّل القيم التي تقوم عليها بنية المجتمع الإماراتي وعلى رأسها التماسك الأسري، والعمل التشاركي، وتمكين الإنسان من خلال المعرفة”.
وأضاف أن العائلة هي النواة الأولى للمجتمع المعرفي والمصدر الأهم للثقافة ولذا أردنا أن نسلّط الضوء على النماذج الإبداعية التي نشأت من داخل الأسرة،وأن نقدّم لها منصة احترافية تُظهرها للعالم ضمن حدث دولي بحجم معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وأوضح أن هذه المبادرة تؤكد أن المركز شريك حقيقي في تطوير أعمال الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتوسع في سوق النشر من خلال الدعم المؤسسي، والتمكين المعرفي، وربطهم بالمنصات الدولية، وعلى أن تكون كل أسرة إماراتية مرشحة لأن تصبح عائلة مُبدعة، تنتج المعرفة وتورّثها للأبناء، وتتحوّل من متلقٍ للثقافة إلى صانع لها.
وشهد جناح “المؤلف الناشر” مشاركات بارزة لعائلات إماراتية قدّمت نماذج متميزة في التأليف والنشر المشترك، إذ عبّر المشاركون عن امتنانهم لهذه الفرصة التي جمعت أفراد العائلة في تجربة ثقافية وإنسانية نابضة بالتعاون والإبداع.
ومن بين هذه النماذج، شارك الكاتب والروائي والإعلامي علي أبو الريش مع ابنه الكاتب الشاب هزاع أبو الريش إذ عرضا أعمالًا متنوعة شملت ما يزيد عن 45 مؤلفاً، بالإضافة إلى إطلاق كتابين جديدين لهزاع أحدهما ديوان شعبي بعنوان “بينونة” والآخر كتاب فكري بعنوان “فلسفوبيا: الحياة في الحكمة” إلى جانب عرض إصدارات منصته الأدبية الإلكترونية “أصوات”، التي تُعنى بالرأي الثقافي وتستضيف نخبة من الكتّاب العرب.
وشارك الكاتب الواعد عيسى خليفة الليلي، البالغ من العمر 16 عامًا بعدد من أعماله الأدبية التي تستلهم الواقع وتقدّمه برؤية سردية مبشّرة، وذلك بدعم من والدته الدكتورة عذبة المزروعي، التي شاركته التجربة من موقعها مشجعة وراعية لموهبته.
وعبر الليلي عن سعادته بالمشاركة للمرة الرابعة في المعرض مثنيًا على التسهيلات الكبيرة التي توفرها إدارته للناشئين.
من جانبها عرضت الكاتبة فاطمة السويدي، المتخصصة في أدب الطفل، مجموعة من مؤلفاتها التراثية والتعليمية، من أبرزها سلسلة “مهن الأجداد”، إلى جانب 23 قصة تروّج للبيئة والثقافة الإماراتية وشاركتها ابنتها نورة السويدي، الطالبة الجامعية، بمجموعة قصصية باللغة الإنجليزية تعرّف الأطفال بتاريخ دولة الإمارات، ومنها قصة “آلة الزمن” التي تسرد تاريخ الدولة بأسلوب أدبي جذاب.وام